رغم موجة الغضب ضدها.. إلهام شاهين تصر على رفضها ترك العمل من أجل الصلاة «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
رغم أن موجة الغضب ضد إلهام شاهين لا تزال مستمرة بسبب رفضها ترك العمل أثناء الصلاة، إلا أن إلهام شاهين أصرت على رأيها وتمسكت به.
وظهر ذلك من خلال تعليقها الأخير على المؤيدين لرأيها بشأن رفض ترك العمل أثناء الصلاة.
وأعربت الفنانة إلهام شاهين، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن سعادتها بوجود الكثير من التعليقات الإيجابية بعد حديثها عن ترك الصلاة من أجل العمل خلال الساعات القليلة الماضية، موجهة لديهم الشكر.
وشاركت إلهام شاهين، عبر حسابها على «إنستجرام»، مقطع فيديو، وعلقت عليه قائلة: «شكرا للناس الحلوة على كلامهم الحلو مثلهم، شكرا للقلوب الصافية الصادقة، والعقول المتفتحة المستنيرة، شكرا للناس اللى عندها أخلاق و إنسانية، الرسول عليه الصلاة و السلام قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
وتابعت أن: «الدين أخلاق أولا ثم يكمله الطقوس، الدين علمنا ألا يغتاب بعضكم بعضا، ربنا خلق الأديان من أجل الخير و المحبة، عشان نساعد بعض و نخاف على بعض و نحب بعض، كل الرسالات السماوية تدعو للمحبة، و برغم الحملات التافهة التى يقوم بها تجار الدين ضدي كل فترة، سأواصل حب الحياة و حب الفن و حب وطنى و حب الخير، لكل الناس في كل مكان في العالم الله محبة، تمنياتى بيوم جميل لكل أحبائي و حتى لأعدائى».
إلهام شاهين ترد على انتقادات فيديو ترك الصلاةوفي وقت سابق، ردت إلهام شاهين، على انتقادات الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بصدد تعليقها خلال استضافتها في برنامج قديم لها على ترك الصلاة مقابل العمل، الأمر الذي شهد موجة كبيرة من الانتقادات والغضب خلال الساعات القليلة الماضية.
وتحدثت إلهام شاهين في تصريحات سابقة لـ «الأسبوع»، قائلة: « حمله إخوانية واضحة، أنا واضح إنى تعباهم ومشغولين بيا و بآرائى جدا، و إسمى بعبع بالنسبه لهم».
اقرأ أيضاًالهام شاهين.فاتن حمامة نصحتنى ألا أقلدها.وزعيمة داعش أكثر شخصية كرهتها
إلهام شاهين تكشف عن ذكريات تجمعها بـ وردة بعد نجاح ليلتها «فيديو»
إلهام شاهين: «مش راضية عن كل ما قدمته.. ونادمة على إساءتي لـ بليغ حمدي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال إلهام شاهين إلهام شاهين إلهام شاهين فنانة اعمال إلهام شاهين الفنانة إلهام شاهين النجمة إلهام شاهين الهام شاهين إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
تفجير "قبة مريم العذراء" في الضالع يُشعل الغضب الشعبي ويُثير المخاوف على التراث اليمني
أقدم مجهولون مساء الأحد الماضي على تفجير "قبة مريم العذراء" التاريخية في منطقة الشريفة بمديرية حجر، محافظة الضالع، جنوبي البلاد، ما أثار موجة سخط شعبي واستنكار واسع في الأوساط المهتمة بالتراث والهوية الثقافية.
وتُعد القبة، التي يعود تاريخ بنائها إلى ما يزيد على ألف عام، أحد أبرز المعالم التراثية في الضالع، وقد شُيّدت على طراز إسلامي تقليدي فوق موقع يُعتقد أنه مقبرة قديمة. ورغم أنها لم تكن تُستخدم كمزار ديني، فقد شكّلت رمزًا إنسانيًا وتراثيًا يعكس الامتداد الحضاري والثقافي لأبناء المنطقة، ويرمز إلى وحدة التاريخ اليمني بعيدًا عن التجاذبات الدينية والسياسية.
ووصف ناشطون الجريمة بأنها "استهداف متعمد للذاكرة الجمعية"، مشيرين إلى أنها تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تتعرض لها المعالم الأثرية والدينية في اليمن، وسط غياب دور الدولة وتدهور الوضع الأمني، مما يفتح الباب واسعًا أمام التخريب والنهب.
وطالب المواطنون ومنظمات المجتمع المدني بفتح تحقيق فوري وشفاف لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين من أن التساهل مع مثل هذه الجرائم سيشجع على المزيد من الانتهاكات بحق الإرث التاريخي والثقافي لليمن.
وأكدت الدعوات على ضرورة اعتبار حماية المواقع الأثرية قضية وطنية وسيادية، تستوجب تحركًا عاجلًا من جميع الأطراف، إلى جانب ضرورة تشديد القوانين وتجريم المساس بالإرث الثقافي، باعتباره أحد أركان الهوية اليمنية الجامعة.