عمرو موسى: إسرائيل تخرق مبادرة بيروت للسلام بمساعدة دولية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إن مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في عام 2002، هي الوحدية التي تعتبر متوازنة من بين المبادرات الأخرى، ومن يريد غيرها لتحقيق مصالح إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني فلن يجرؤ أحد على موافقته، كما أنه لا حل للسلام خارج الإطار الذي نصت عليه مبادرة بيروت.
وأضاف «موسى»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج«عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العرب أكدوا أنهم على استعداد للتطبيع والاعتراف بإسرائيل والتعايش معها، والموافقة على وجودها في المنطقة مقابل أن يكون هناك دولة وحقوق للشعب الفلسطيني، وانتهاء الاحتلال وضمان حق لاجئين في العودة لأرضهم، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للشعب الفلسطيني.
عمرو موسى يطالب الدول العربية باليقظةوطالب الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، الدول العربية وشعوبها بأن تكون على يقظة، متابعا: «مستعدون إلى الحل السلمي- السياسي، طبقا للمبادرة التي أصدرناها في عام 2002، وكان العالم من مشرقة لمغربة سعيداً بها»، مردفا: «الآن إسرائيل تخرق مبادرة السلام العربية، والعالم يساعدها على ذلك، والدليل ما يحدث في الضفة الغربية حاليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية مبادرة السلام العربية
إقرأ أيضاً:
ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل.. هل اقترب الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن هناك توجهًا دوليًا متزايدًا للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن المواقف الأوروبية الأخيرة تمثل تحوّلًا ملحوظًا، خصوصًا مع مراجعة اتفاقيات الشراكة ووقف التعاون الأكاديمي وتصدير الأسلحة.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضغوط، رغم أنها جاءت متأخرة، إلا أنها تحمل رسائل قوية وتعكس تغيّرًا في المزاج السياسي الدولي تجاه السياسات الإسرائيلية.
إسرائيل في عزلة متنامية ومجتمعها يواجه تصدعات داخليةوأضافت أن هذا التحرك الأوروبي يضع إسرائيل في عزلة دولية متزايدة، ويُحدث ارتدادات داخلية في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، قد تقود إلى تغييرات مستقبلية في موقفها الرسمي من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الرواية الإسرائيلية حول "الأمن" بدأت تتآكل على المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن تصاعد الضغط الشعبي في عدد من الدول يدفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، من خلال سياسات المقاطعة وفرض العقوبات.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يكتسب زخمًا دوليًاوأكدت النتشة أن هذه التحولات تساهم في حماية مسار حل الدولتين، وتُعزز من شرعية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل عدد من القوى الكبرى بات قريبًا، مما سيزيد من عزلة الاحتلال ويضاعف الضغوط عليه.
وشددت النتشة على أن استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين يُهدد بانهيار منظومة التعاون الدولي معها، مطالبة المجتمع الدولي بإعادة تقييم جاد لعلاقاته مع تل أبيب بما يضمن حفظ الأمن والسلام في المنطقة.