ميانمار.. مصرع مهاجرين من الروهينغا إثر غرق قارب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لقي 17 شخصا على الأقل مصرعهم قبالة سواحل ميانمار -اليوم الخميس- نتيجة غرق مركب ينقل مهاجرين من أقلية الروهينغا المسلمة كانوا يحاولون الفرار من البلاد.
وقال بيار لا -أحد عناصر فرق الإغاثة في ولاية راخين- إن المركب الذي كان متوجها إلى ماليزيا حمل أكثر من 58 شخصا حين واجه ظروفا صعبة وسط بحر هائج قبل 3 أيام.
وأضاف أنهم عثروا على 17 جثة، في حين اعتُبر نحو 33 آخرين مفقودين، كما استطاعوا العثور على 8 رجال أحياء اقتادتهم الشرطة لاستجوابهم.
وأوضح عنصر الإغاثة أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن المفقودين رغم أن عدد الركاب غير معروف بشكل دقيق.
ويعيش في ولاية راخين نحو 600 ألف مسلم من الروهينغا وسط غالبية بوذية.
يشار إلى أن آلاف المسلمين الروهينغا يقومون سنويا بهذه الرحلة الخطيرة من مخيمات ميانمار سعيا للوصول إلى ماليزيا وإندونيسيا، حيث غالبية السكان من المسلمين، لا سيما بعد حملة دامية شنها جيش ميانمار عام 2017 أرغمت نحو 750 ألفا من الروهينغا على الفرار، ومعظمهم فر إلى بنغلاديش.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.