الشرطة الماليزية تكثف جهود البحث عن سائحة اختفت في حفرة بالوعة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كثفت الشرطة الماليزية عمليات البحث عن سائحة هندية اختفت في العاصمة كوالالمبور بعد أن ابتلعتها حفرة بعمق 26 قدمًا. السائحة، فيجايا لاكشمي جالي، البالغة من العمر 48 عامًا، فقدت في 23 أغسطس أثناء سيرها على الرصيف، ولم يتم العثور عليها بعد مرور أسبوع على الحادثة. فرق الإنقاذ تقوم بتطهير فتحات الصرف الصحي باستخدام نفاثات مائية عالية الطاقة لإزالة الحطام الذي يعيق الوصول إلى شبكة المجاري.
وأثارت حفرة ثانية، انفتحت على بعد 50 مترًا من الموقع الأول، مخاوف بشأن سلامة المنطقة. الشرطة الماليزية طرحت نظرية جديدة تفيد بأن تيارات المياه الجوفية قد تكون جرفت السيدة لاكشمي بعيدًا عن الموقع. وأوضح رئيس جمعية سلامة جودة المياه والصرف الصحي الماليزية، داتوك جي باراميسواران، أن مياه الصرف الصحي في المنطقة قاسية، ويمكن أن تحمل الأجسام لمسافات طويلة بسرعة تيار تبلغ مترًا واحدًا في الثانية، مما يعني احتمال انتقالها لمسافة تصل إلى 86.4 كيلومتر في يوم واحد.
وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة اختفاء السيدة لاكشمي بينما كانت تمشي على الرصيف، وتمكن عدد من الأشخاص الجالسين بالقرب من موقع الحادث من تفادي السقوط معها. وكانت فرق الإطفاء والإنقاذ الماليزية قد سارعت إلى الموقع بعد الحادث مباشرة لتفقد المنطقة والبدء بعمليات البحث.
وكانت السائحة الهندية لاكشمي تقضي إجازة في ماليزيا مع عائلتها لمدة شهرين، وكان من المقرر أن تعود إلى وطنها يوم الأحد الماضي. وبينما عثرت فرق الإنقاذ على حذاء السيدة في الموقع، لم تظهر أي علامات أخرى تشير إلى مكان وجودها، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول مصيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستعرض جهود «هدف» في دعم التوظيف وتمكين الكفاءات الوطنية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق.
وأشاد سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من رعاية واهتمام بتنمية الإنسان السعودي، وحرصها على بناء منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالتأهيل والتدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية يُعد أحد المحاور الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات.
وأكد أهمية مواصلة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والعمل المشترك لابتكار برامج نوعية تُسهم في توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة، وتُعزز جاهزية الشباب والفتيات لسوق العمل، بما يُواكب التحولات الاقتصادية، ويلبّي مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم، وأن رفع كفاءة القوى الوطنية يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
بدوره قدّم مدير عام الصندوق خلال اللقاء عرضًا عن أبرز نتائج برامج الدعم والتأهيل التي نفذها الصندوق في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للشراكات مع القطاع الخاص في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات السوق.
وأوضح أن الصندوق أسهم في توظيف (143) ألف مواطن ومواطنة عبر برامج الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 93% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد (1.18) مليون مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت (4%), كما تجاوز عدد المنشآت المستفيدة خلال الفترة نفسها (98) ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة، منها (93%) منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، محققًا نسبة نمو بلغت (37%), وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الربع الأول (1.83) مليار ريال.
وثمّن حرص سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المستمر لجهود الصندوق في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري وتعزيز استدامته في سوق العمل.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير#سعود_بن_نايف_بن_عبدالعزيز #أمير_المنطقة_الشرقية
في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق. pic.twitter.com/zKwiS10mzV