كيانات وهمية| محمد موسى يحذر من صفحات التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الإعلامي محمد موسى، إن التجارة الإلكترونية والشراء عبر الإنترنت شهد تطورا طبيعيا لما أصبح عليه الاقتصاد العالمي، ولكن هناك كثيرين لا يفرقون بين الكيانات الحقيقية المسجلة لدى الدولة التي لها مواقع رسمية عبر الإنترنت، ولها أيضا مقر وكيان على أرض الواقع، وتخضع لقانون الاسترجاع والاستبدال للمنتجات، وبين كيانات أخرى مجهولة.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "اللي بنشوفه على مواقع التواصل الاجتماعى من (جروبات وصفحات) مجهولة تقوم بالبيع والشراء “أونلاين” وملهاش مقر أو كيان تجارى على أرض الواقع، هى كيانات وهمية، مش مسجلة لدى الدولة ولا وجود لها على أرض الواقع، والحقيقة هى أشبه على الطبيعة بالباعة الجائلين، ومن المؤكد أن التعامل معها ممكن يعرضك للنصب والخسارة، ما بين منتج “مقلد” أو دفع خدمة الشحن والتوصيل حتى لو رفضت الاستلام لأنها كيانات وهمية خارج إطار الاقتصاد الإلكترونى الرسمى، ولن تستطيع الجهات المختصة مساعدتك لما تتعرض لأى عملية نصب بنفس القدر عند التعامل مع كيان مسجل لدى أجهزة الدولة".
تابع،: "يعني مثلًا فتاة اشترت فستان من واحدة أسمها هاجر عبدالله من علي إنستجرام وبعد ما الفتاة استلمت الفستان لقت أن خامته سيئة وشفافة جدا فالبنت طلبت ترجعه بعد ساعه من استلامه فرفضت هاجر عبدالله ترجييع الفستان وبكل بجاحة طلبت خصم 50% من قيمته ليه عشان حطت قوانين لنفسها ومكونة نظام قانوني ومحاسبي لنفسها لأنها عارفه أن البنت مش هتعرف توصلها".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يتربح من الابتزاز.. أحمد موسى: إعلام انجرف وراء الأكاذيب ويحتاج إلى الردع
كشف الإعلامي أحمد موسى أن ما وصفه بالإعلام المعادي يواصل استهداف الدولة المصرية، موضحاً أن هذا النوع من الإعلام لا يشغل نفسه إلا بالتشكيك في كل ما يجري داخل البلاد، من القيادة وحتى أبسط إنجاز يتحقق.
ضرب استقرار الدولةوخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، أكد موسى أن هدف هذا الإعلام هو ضرب استقرار الدولة ومهاجمة كل خطوة إيجابية، داعياً إلى ضرورة التصدي لتلك الحملات من خلال إجراءات قانونية حاسمة.
وأشار إلى وجود نوع آخر من الإعلام ليس معادياً لمصر في الأصل، لكنه انجرّ إلى نفس خطابات التشويه التي يروج لها الإعلام الموجّه، وهو ما يساهم في بث الشك داخل المواطنين تجاه بلدهم ومنتجاتهم، مؤكداً أن هذا السلوك يحتاج إلى ردع واضح.
النقد الموضوعيوأضاف موسى أنه لا مانع من النقد الموضوعي، بل إنه مرحّب بأي رأي يهدف إلى الإصلاح، لكن ما لا يمكن قبوله هو نشر الأخبار الكاذبة أو الإضرار بمؤسسات الدولة، خاصة في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري نمواً وتقدماً ملحوظين.
واختتم قائلاً: «في ناس بتبز وده كلام أنا أعرفه.. فين المهنية؟ فين الأمانة؟ كل هدفهم جمع المال والتربح من الابتزاز والإساءة للبلد».