كشف الإعلامي أحمد موسى أن ما وصفه بالإعلام المعادي يواصل استهداف الدولة المصرية، موضحاً أن هذا النوع من الإعلام لا يشغل نفسه إلا بالتشكيك في كل ما يجري داخل البلاد، من القيادة وحتى أبسط إنجاز يتحقق.

 ضرب استقرار الدولة 

وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، أكد موسى أن هدف هذا الإعلام هو ضرب استقرار الدولة ومهاجمة كل خطوة إيجابية، داعياً إلى ضرورة التصدي لتلك الحملات من خلال إجراءات قانونية حاسمة.

أحمد موسى: إعلام معادٍ يضرب في مصر.. والردع واجب لكل من يتربح من الأكاذيبأحمد موسى: مياهنا نظيفة 100%.. والشائعات لعبة قذرة لهز ثقة الناس

وأشار إلى وجود نوع آخر من الإعلام ليس معادياً لمصر في الأصل، لكنه انجرّ إلى نفس خطابات التشويه التي يروج لها الإعلام الموجّه، وهو ما يساهم في بث الشك داخل المواطنين تجاه بلدهم ومنتجاتهم، مؤكداً أن هذا السلوك يحتاج إلى ردع واضح.

النقد الموضوعي

وأضاف موسى أنه لا مانع من النقد الموضوعي، بل إنه مرحّب بأي رأي يهدف إلى الإصلاح، لكن ما لا يمكن قبوله هو نشر الأخبار الكاذبة أو الإضرار بمؤسسات الدولة، خاصة في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري نمواً وتقدماً ملحوظين.

واختتم قائلاً: «في ناس بتبز وده كلام أنا أعرفه.. فين المهنية؟ فين الأمانة؟ كل هدفهم جمع المال والتربح من الابتزاز والإساءة للبلد».

طباعة شارك أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الإعلام المعادي استقرار الدولة الابتزاز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الإعلام المعادي استقرار الدولة الابتزاز أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

الخبراء في «صالون الإعلام» يؤكدون: لا تنمية حقيقية دون إعلام واعٍ… والأسرة خط الأمان للمجتمع والدولة

في مشهد ثقافي وفكري يعكس تلاقي الكلمة مع الصورة، والفن مع الوعي، نظم "صالون الإعلام" بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ندوة فكرية موسعة بعنوان: «الإعلام والدراما.. ورسالة بناء الأسرة المصرية»، لفتح نقاش وطني عميق حول الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام والدراما في حماية الهوية المصرية وترسيخ القيم الأخلاقية داخل المجتمع، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الإعلامي من تحولات متسارعة وتحديات غير مسبوقة تواجه الأسرة المصرية.

صالون الإعلام

وشارك في الندوة نخبة من الرموز والشخصيات العامة، من بينهم: محمد عشوب (الماكيير والمنتج الكبير)، الفنان سامح يسري (سفير الفنون والثقافة)، الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري، محسن عليوه (الكاتب في الشؤون السياسية)، أنس الوجود (عضو جمعية كتاب ونقاد السينما)، الكاتبة رانيا حسن، والإعلامي أيمن عدلي (مؤسس صالون الإعلام ورئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين). أدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، كما تضمنت الفعاليات فقرة فنية قدمها المهندس الفنان محمد سامي، عكست رقي الذوق الفني وأهمية الرسالة الهادفة.

وأكد المشاركون خلال الندوة أن الإعلام والدراما لم يعودا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الأحداث، بل أصبحا قوة ناعمة فاعلة في تشكيل وعي المجتمعات، وصناعة اتجاهات الرأي، وبناء منظومة القيم والسلوكيات، محذرين من خطورة المحتوى غير المنضبط وما يحمله من تأثيرات سلبية على الأسرة والطفولة والشباب.

وشدد الحاضرون على أن الأسرة المصرية تمثل خط الأمان الحقيقي للدولة والمجتمع، وأن أي خلل في منظومة القيم داخل البيت ينعكس مباشرة على الأمن المجتمعي والاستقرار الوطني، مطالبين بضرورة عودة الدراما إلى دورها التنويري والتربوي، بعيدًا عن الإسفاف أو العنف أو تشويه صورة المجتمع.

وفي كلمته، أكد الإعلامي أيمن عدلي أن رسالة صالون الإعلام تنطلق من إيمان وطني راسخ بأن الوعي هو الدرع الحقيقي لحماية الدولة المصرية، قائلاً إن الإعلام الواعي هو شريك أساسي في التنمية، ولا تنمية حقيقية دون بناء الإنسان أولًا فكريًا وثقافيًا وسلوكيًا، مشيرًا إلى أن الصالون سيواصل فتح الملفات المجتمعية الجريئة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.

من جانبه، شدد الفنان سامح يسري على أن الدراما المصرية تمتلك تاريخًا عظيمًا في تشكيل وجدان الشعب، وكانت دائمًا انعكاسًا لنبض الشارع وهموم الناس، مطالبًا بضرورة استعادة الرسالة الأخلاقية للدراما، وتقديم نماذج إيجابية تُحتذى داخل المجتمع، بدلًا من ترسيخ صور سلبية تهدد استقرار الأسرة.

وتحدث محمد عشوب عن مسؤولية صُنّاع العمل الفني في تقديم محتوى يحترم عقل المشاهد، مؤكدًا أن الصورة التي تُقدَّم على الشاشة تصنع وعي أجيال كاملة، وأن الصناعة الفنية مطالبة اليوم بمراجعة أدواتها ورسائلها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.

وأشار الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري إلى أن التكامل بين الإعلام والصحافة والدراما أصبح ضرورة وليس رفاهية، لمواجهة سيل المحتوى الموجه، بينما تناول محسن عليوه التأثيرات السياسية غير المباشرة للإعلام على الرأي العام، وعلاقته بالأمن القومي والاستقرار المجتمعي.

كما ناقشت أنس الوجود ورانيا حسن دور السينما والكتابة الإبداعية في إعادة تقديم صورة حقيقية ومتوازنة للأسرة المصرية، بعيدًا عن النمطية أو الابتذال، مع التأكيد على أهمية دعم الكتّاب الشباب وأصحاب الفكر الواعي.

وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أداروا نقاشات مفتوحة حول مستقبل الدراما المصرية، وآليات ضبط المحتوى، ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.

واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:

ضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الإعلامية والثقافية.

دعم الإنتاج الدرامي الهادف.

فتح منصات حوار مستمرة بين صُنّاع الإعلام والمجتمع.

اعتبار الأسرة المصرية أولوية قصوى في أي استراتيجية إعلامية وطنية.

طباعة شارك صالون الإعلام مكتبة مصر العامة الإعلام والدراما الإعلام مكتبة مصر

مقالات مشابهة

  • توك شو| أحمد موسى: الناس تعبانة ولازم يجي الوقت اللي يجنوا فيه ثمار صبرهم.. وزوج فتاة البشعة يكشف كواليس الطلاق: الأكاذيب دمرت حياتي
  • متضمنا وقائع عديدة.. الإعلامي أحمد موسى يعلن خروج كتابه الجديد للنور يناير المقبل
  • أحمد موسى: إعلام معادٍ يضرب في مصر.. والردع واجب لكل من يتربح من الأكاذيب
  • أحمد موسى: نشر الشائعات يهدد الاستثمارات.. والحكومة لن تتهاون مع مروّجي الأكاذيب
  • الخبراء في «صالون الإعلام» يؤكدون: لا تنمية حقيقية دون إعلام واعٍ… والأسرة خط الأمان للمجتمع والدولة
  • أحمد عبد القادر ميدو: الدولة المصرية الحديثة اتبنت في عهد الرئيس السيسي بمشاريع عملاقة
  • أحمد عبد القادر ميدو: شباب مصر في الخارج درع يدافع عن الدولة المصرية
  • برلماني: رفع فيتش تصنيف مصر الائتماني يعكس استقرار الاقتصاد و كفاءة السياسات المالية
  • اقتحم الاستوديو | عبد القادر ميدو يفاجئ أحمد موسى .. وهذا تصرّف الإعلامي