افتتاح الدورة الـ57 من بطولة الجمهورية للشركات في بورسعيد اليوم
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يفتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم السبت، فعاليات الدورة الـ57 لبطولة الجمهورية للشركات، والتي تستمر لمدة شهر، وذلك في مدينة بورسعيد، بمشاركة 22 الف لاعب ولاعبة يتنافسون على جوائز 142 مسابقة رياضية وفنية وثقافية.
ومن المقرر أن يجري الوزير جولات تفقدية للاطلاع على آخر عمليات تطوير وتجديد استاد بورسعيد الجديد، والمنشآت الرياضية بمدينة بورسعيد، يرافقه اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وقيادات وأعضاء اتحاد الشركات، والقيادات التنفيذية ورؤساء مجالس إدارة بعض الشركات المشاركة في فعاليات البطولة الرياضية.
وعقد الاتحاد العام الرياضي للشركات، برئاسة المحاسب محمد عثمان هارون، مؤتمرا صحفيا أمس، للإعلان عن تفاصيل بطولة الجمهورية للشركات في نسختها الـ57، والتي تنطلق اليوم السبت بالمدينة الرياضية بمدينة بورسعيد.
وأكد «هارون»، أن بطولة الجمهورية للشركات تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، حيث يشارك فيها 23 ألفا من العاملين يمثلون 365 شركة من جميع أنحاء الجمهورية، منهم 17 ألف لاعب، و6 آلاف ما بين أجهزة فنية ومدربين وإداريين ومنسقين للفرق الجماعية والالعاب الفردية.
انتهاء الاستعداد للبطولةوأوضح «هارون»، أن بطولة الجمهورية للشركات هي البطولة الوحيدة في مصر التي تقام في موعدها على مدار 57 عاما متصلة دون توقف، منذ انطلاق النسخة الأولى لها في عام 1966، مما أضفى عليها أهمية كبرى من في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام رياضيا وبدنيا بالعامل المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة الجمهورية للشركات الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة الحكومة المصرية بطولة الجمهوریة للشرکات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد في «بشاير الخير»
شهد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة «بشاير الخير3، 5»، بمحافظة الإسكندرية.
الوسطية في الإسلاموقد أدى مفتي الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد الهادي البديع، حيث ألقى خطبة الجمعة الشيخ، بلال محمد رمضان، حول موضوع «الوسطية في الإسلام»، مؤكدًا أن الوسطية في الإسلام تُعَدُّ منهجًا ربانيًّا يقوم على الاعتدال والتوازن في فهم الدين وتطبيقه، بعيدًا عن الغلو والإفراط والتفريط، فهي منهج يحفظ على الإنسان دينه وعقله ونفسه، ويحقق له الاستقامة دون تشدد، والرحمة دون تسيب.
ونبه على أن نصوص القرآن الكريم جاءت لتؤكد أن الأمة الإسلامية «أمة وسطا»، أي أمة قائمة على العدل والخيرية والرحمة، تُقيم ميزان الله في الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، وتدرك أن البناء الحقيقي للمجتمعات لا يتحقق إلا بروح الوسطية التي تُعلي من قيمة الإنسان وتحفظ كرامته، وتجمع بين قوة الإيمان ورحابة الفهم، وبين الالتزام بالنصوص ومراعاة مقاصدها في واقع الناس المتجدد.
بناء المساجد وتهيئتهاوأكد مفتي الجمهورية، أن بناء المساجد وتهيئتها للقيام برسالتها الروحية والتربوية يُعد من أعظم وجوه عمارة الأرض، مشيرًا إلى أن دور المساجد لا يقتصر على أداء الشعائر فحسب، بل لتكون منارات للعلم والوعي، ومراكز تُرسِّخ الأخلاق، وتغرس القيم وتُعزِّز روح الانتماء بين أبناء الأمة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية والتنفيذية؛ لنشر الفكر الوسطي المستنير، وصيانة الوعي الجمعي من أي أفكار منحرفة أو مغلوطة.
جاء ذلك بحضور أ.د. أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والفريق، أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والسيد اللواء أ.ح، وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسيد اللواء أ.ح ياسر الخطيب، قائد المنطقه الشمالية العسكرية، وأ.د. عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الاسكندرية، وأ.د. أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والأمنية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.