عقوبات أميركية على 14 مسؤولا سوريا بمناسبة اليوم العالمي للمختفين قسريا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود على تأشيرات دخول 14 مسؤولا في النظام السوري؛ "لتورطهم في قمع الحقوق في سوريا، ومن ذلك التورط في حالات الإخفاء القسري أو الارتباط بها".
وتأتي هذه القيود بالإضافة إلى القيود المفروضة على 21 مسؤولا من مسؤولي النظام السوري وأفراد أسرهم المباشرين التي أعلن عنها وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مارس/آذار الماضي وديسمبر/كانون الأول.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان له أمس "على مدى سنوات عديدة، يستخدم نظام بشار الأسد الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري كأداة قمع ضد منتقديه الحقيقيين والمفترضين".
وأضاف البيان "لا يزال أكثر من 96 ألف رجل وامرأة وطفل مختفين قسريا على يد النظام حتى يومنا هذا، وقد تُركت عائلاتهم يائسة من الحصول على إجابات عن مصائرهم، مع قيام النظام بابتزاز ومعاقبة أولئك الذين يحاولون معرفة المزيد".
وتابع "في هذا اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، تتضامن الولايات المتحدة مع ضحايا الإخفاء القسري والناجين منه وكذلك مع عائلاتهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز المساءلة عن هذا الانتهاك القاسي".
ودعا البيان "نظام الأسد والجهات الفاعلة الأخرى في سوريا إلى وقف ممارسة الإخفاء والاختطاف المستهجنة، وتوضيح مصير المفقودين، والإفراج الإنساني عن جميع من لا يزالون على قيد الحياة، وإعادة رفات أولئك الذين لقوا حتفهم في عهده، والانخراط بحسن نية مع المؤسسة المستقلة التي أنشئت حديثا المعنيّة بالمفقودين في سوريا".
كما دعا "الجهات الفاعلة إلى وقف أي أعمال انتقامية واستغلالية ضد الأفراد الذين يسعون للحصول على معلومات عن أوضاع المفقودين"، مؤكدا الدعم "الثابت للشعب السوري، بما يشمله ذلك من مطالباته السلمية المستمرة بالحرية والكرامة".
واختتمت الخارجية الأميركية بالقول "سنواصل اتخاذ إجراءات ضد الجهات المسؤولة عن قمع السوريين. وفضلا عن ذلك، نواصل تضامننا مع جميع المواطنين الأميركيين المفقودين أو المعتقلين ظلمًا في سوريا، وندعو نظام الأسد إلى تحمل المسؤولية عن أفعاله".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإخفاء القسری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: النظام الدولي مبني على صفقة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية|فيديو
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن النظام الدولي الحالي لا علاقة له بالوضع الدولي الراهن، إذ إن هذا النظام بُني على صفقة سياسية أُبرمت عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال مشاركته في صالون ماسبيرو الثقافي، أن هناك قطبين انتصرا في الحرب، وكان بينهما توازن قوى، ونتيجة لهذا التوازن لم يتصدَّ أحد الطرفين للآخر بشكل مباشر، خاصة في مناطق النفوذ غير الرسمية المحددة لكل طرف.
وتابع قائلًا: "ببساطة كده، شرق أوروبا كان للاتحاد السوفيتي، والأمريكتان بالنسبة لأمريكا، أما باقي المناطق فكانت فيها منافسة عادية."
وأوضح أن هذه الصفقة انهارت مع غياب توازن القوى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ومع نهاية الحرب الباردة بدأ التوغّل في ساحات نفوذ الطرف الآخر، غربًا تجاه شرق أوروبا، وأخيرًا في أوكرانيا.