الروبوت “صوفيا” مفاجأة معرض إزمير الدولي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تفاجأ رواد معرض إزمير الدولي بالروبوت “صوفيا” خلال زيارتهم المعرض في يوم النصر الذي وافق أمس الجمعة الـ30 من أغسطس.
افتتح معرض إزمير الدولي، وهو أول معرض دولي في تاريخ الجمهورية، أبوابه للمرة الثالثة والتسعين. المعرض الذي يقام في الفترة من 30 أغسطس إلى 9 سبتمبر، تم افتتاحه تحت شعار ”التكنولوجيا“ هذا العام، بمشاركة مكثفة.
وحضر حفل الافتتاح عمدة مدينة إزمير جميل توغاي بصفته المضيف، ورئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، والمتحدث باسم كتلة حزب الشعب الجمهوري ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ونائب إزمير دنيز يوجيل، ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ونائب إزمير مراد باكان، ونواب حزب الشعب الجمهوري ورؤساء بلديات المقاطعات وممثلو النقابات العمالية والغرف المهنية.
كما حضرت الافتتاح مع أوزيل، ديلروبا قيصريلي أوغلو، التي تم اعتقالها بسبب التصريحات التي أدلت بها في مقابلة في الشارع حول إغلاق موقع إنستغرام وتم إطلاق سراحها الليلة الماضية.
وفي افتتاح المعرض، تفاجىء الحضور بالروبوت صوفيا، أكثر منتجات الذكاء الاصطناعي تطوراً.
وطُرحت على صوفيا، التي حضرت الافتتاح، أسئلة حول إزمير والمعرض. بعد جلسة الأسئلة والأجوبة، التقت صوفيا بعمدة مدينة إزمير جميل توغاي.
قال توجاي وهو يعتلي المنصة ما يلي:
”بصراحة، لقد شاهدناها بحماس ودهشة. لقد تم الاحتفال بيوم النصر في 30 أغسطس لأول مرة بواسطة روبوت. مرحباً بك صوفيا. من الجميل جداً رؤيتك.“
أما صوفيا التي ردت على توغاي، فقد استخدمت العبارات التالية:
”على الرغم من أن لديّ ملايين البيانات الشبكية عنك، إلا أنني مسرورة جدًا بالتعرف عليك هنا اليوم، أشكرك جزيل الشكر على إتاحة هذه الفرصة لي. آمل أن نعود جميعًا من هذا المعرض بذكريات طيبة للغاية”.
Tags: ذكاء اصطناعيروبوتصوفيامعرض إزمير الدوليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي روبوت صوفيا حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.
قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.
وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.
وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.
وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.
مساحة تنافسية
وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.
وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.
ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،
فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.
طموح منزلي
وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.
واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.
وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.