طوكيو تحتج لدى بكين على دخول سفينة مسح صينية مياه اليابان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اليابان – أعلنت وزارة الخارجية اليابانية تسليم السفارة الصينية لدى طوكيو مذكرة احتجاج على “توغل سفينة مسح صينية في مياه اليابان الإقليمية”.
وأعربت الوزارة عن “قلقها الشديد”، بعد رصد السفينة بالقرب من محافظة كاغوشيما، جنوب غربي اليابان، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.
وذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن السفينة الصينية، التي تأكد وجودها في المياه الإقليمية الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، غادرت قبيل الساعة الثامنة صباحا، مضيفة أنها كانت تحت مراقبة سفينة وطائرة عسكرية يابانية.
وفي الآونة الأخيرة، أثار النشاط الصيني المتزايد حول المياه والمجال الجوي الياباني ومحاولة فرض نفوذها القلق بين مسؤولي الدفاع اليابانيين.
يأتي هذا في أعقاب احتجاج طوكيو، بعد دخول طائرة عسكرية صينية لفترة وجيزة المجال الجوي الجنوبي الغربي لليابان الإثنين.
وهذه المرة الأولى التي ترصد فيها قوات الدفاع الذاتي اليابانية طائرة عسكرية صينية في المجال الجوي الياباني.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن بلاده “ليس لديها أي نية” لانتهاك المجال الجوي لأي دولة.
وتظل العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين، فضلا عن التبادلات بين العلماء ورجال الأعمال وغيرهم، قوية.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
أثارت رحلة قصيرة لطائرة نقل عسكرية أميركية في اليابان، الخميس، تساؤلات عديدة، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين وموسكو.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بيانات تتبع الرحلات أظهرت أن طائرة "بوينغ سي-40 كليبر" الأميركية المتمركزة في منشأة "نافال إيتسوجي" الجوية، التي تعد أكبر قاعدة للبحرية الأميركية في المحيط الهادئ، أقلعت لفترة وجيزة من القاعدة وعادت بعد ثلاث دقائق فقط.
وأثار قصر الرحلة تساؤلات مراقبي الطيران حول الهدف من هذه الرحلة.
وتعد طائرة "كليبر" طائرة نقل عسكري، وصممت خصيصا للنقل الآمن والموثوق والمريح للمسؤولين العسكريين والحكوميين.
وعادة ما ترتبط هذه الرحلات بنقل شخصيات مهمة للقيام بمهام عاجلة، أو تنسيق استراتيجي، وفقا للصحيفة.
وجاءت هذه الرحلة بعد يوم واحد من مشاركة قاذفات استراتيجية أميركية في تمرين مشترك مع أسطول من المقاتلات اليابانية بهدف إظهار التعاون العسكري لحماية الأجواء اليابانية.
وقامت قاذفتان أمركيتيان من طراز "بي-52" و3 مقاتلات يابانية من طراز "إف-35" و3 مقاتلة من "إف-15" بتنفيذ مناورات مشتركة في الأجواء الغربية لليابان.
وجاء الاستعراض العسكري بعد فترة وجيزة من تحليق قاذفات صينية وروسية غرب اليابان، ما دفع طوكيو لإرسال مقاتلاتها إلى الجو.
وتدهورت العلاقات الصينية اليابانية بعد أن صرحت رئيسة الوزراء في طوكيو سناي تاكايتشي، في أوائل نوفمبر الماضي، بأن الجيش الياباني قد يتدخل إذا اندلعت أي حرب في تايوان التي تزعم الصين أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وتعد طائرة "كليبر" نسخة عسكرية من طائرة "بوينغ 737-700" التجارية، وتعمل كطائرة نقل متوسطة للبحرية الأميركية.
وجهزت هذه الطائرة لحمل ما يصل إلى 121 راكبا، وزودت بـ8 منصات شحن بوزن يصل إلى 18 طنا، وتستطيع التحليق لقرابة 6 آلاف كلم دون التزود بالوقود، مع سرعة قصوى تصل إلى 853 كلم/ساعة.
وتملك البحرية الأميركية 17 طائرة من هذا الطراز مع أسراب أخرى.
واستخدمت هذه الطائرة لنقل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن عام 2022 عقب اندلاع الحرب مع روسيا.