مها بهنسي: نجاح مهرجان العلمين الجديدة نتيجة تكاتف بين المسؤولين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أشادت الإعلاميتان منى عبد الغني ومها بهنسي عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر شاشة قناة «سي بي سي»، بفعاليات مهرجان العلمين والختام الرائع لفعاليات المهرجان.
تنظيم المهرجان على أعلى مستوىقالت مها بهنسي، إن تنظيم المهرجان كان على أعلى مستوى من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لجميع الفعاليات، وشهد 50 يوما من حالة البهجة، في جميع أرجاء مدينة العلمين الجديدة.
وأضافت الإعلامية مها بهنسي، أن نجاح مهرجان العلمين كان نتيجة تكاتف ومشاركة وتواصل بين كل المسؤولين، ونجح المهرجان بروح الفريق الواحد، والاهتمام بأهم وأدق التفاصيل، وهذا الذي شاهدناه في المهرجان.
مهرجان العلمين الأكبر في الشرق الأوسطأكدت أن عظمة الدولة المصرية، أنها في عز التحديات التي تحاوطها من كل الجهات، استطاعت إقامة مهرجان هو الأكبر في مصر والشرق الأوسط، وتوجيه رسالة أن مصر بلد الأمن والأمان.
وأشادت الإعلامية منى عبد الغني بكل المراسلين الذين غطوا مهرجان العلمين، إذ كانوا حريصين على نقل الصورة كاملة لفعاليات مهرجان العلمين لكل المصرين الذين شاركوا، وتابعوا الفعاليات عبر شاشة التليفزيون، مشيرة إلى أن مدينة العلمين الجديدة، شهدت طفرة سياحية رائعة وجميع الزوار، أبدوا سعادتهم بأجواء مدينة العلمين الجديدة وبفعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمين الجديدة الستات ما يعرفوش يكدبوا العلمین الجدیدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق مهرجان العنب بنيابة سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية
تنطلق بعد غدًا الاثنين بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي فعاليات مهرجان العنب، الذي يستمر على مدى يومين، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في زراعة محصول العنب والمساهمة في منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، وإتاحة منصة للمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي للاستثمار في محصول العنب.
ويُشارك في المهرجان الذي يُنظمه مكتب محافظ شمال الشرقية، بالتعاون مع عدة جهات، قرابة 100 مزارع وبائع لمحصول العنب، و70 مؤسسة متوسطة وصغيرة، وعدد من الباحثين عن عمل، والمهتمين بالاستثمار الزراعي.
ويهدف مهرجان العنب إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب في محافظة شمال الشرقية، وتدريب وتأهيل المزارعين والفنيين على التقنيات الحديثة لزراعة وحصاد وتداول وتسويق العنب، وإنشاء مزارع تخصصية لزراعة وإنتاج العنب، وتقليل الفجوة الغذائية في الإنتاج عبر زيادة الإنتاج وتحسين وإيجاد مصادر دخل للمزارعين.
ويُعد مهرجان العنب نافذة تسويقية تُبرز خيرات سلطنة عُمان، وتُشجع المزارعين نحو المزيد من الإنتاج، وتدعم تسويق المنتج محليًا وعالميًا، وتُعرّف بالعنب العُماني وجودته العالية بين أفراد المجتمع.
ويشهد المهرجان خلال اليوم الأول عرض فيلم وثائقي عن تطور زراعة وإنتاج محصول العنب في سلطنة عُمان، وتقديم ورقة عمل متخصصة عن العنب، وعرض تجارب ناجحة في زراعة محصول العنب، وتوقيع اتفاقيات استثمارية للمحصول، وافتتاح المعرض.
وفي اليوم الثاني، سيُعقد مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي بمحافظة شمال الشرقية، واستعراض الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية (تنمية وعطاء)، والتعريف بالقروض والتسهيلات المالية المقدمة من بنك التنمية، والخدمات التسويقية بشركة تنمية زراعة عُمان، واستعراض الزراعة الذكية بين الواقع والمأمول للجمعية الزراعية العُمانية بشمال الشرقية، بعد ذلك ستُقام الجلسات النقاشية، للوصول إلى التوصيات.
كما سيشهد اليوم الثاني من المهرجان إقامة 4 حلقات عملية تخصصية عن الصناعات التحويلية للعنب، تُقيمها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة، بمقر جمعية المرأة العُمانية بالمضيبي.
كما ستُقام خلال المهرجان مسابقات تنافسية، بينها مسابقة العنقود الأثقل وزنًا، حيث سيتم الاختيار للعنقود متناسق الشكل والأثقل وزنًا ووصول العنقود لمرحلة النضج، كما ستُقام مسابقة الركن الأجمل بحيث يتم اختيار مميزات الركن من ناحية الإبداع في طريقة عرض العنب، والطرق الإبداعية في التسويق، وجودة الأصناف المعروضة من ناحية الشكل واللون والنضج، إضافة إلى تنوع الأصناف ونظافة وترتيب الركن والجماليات المضافة.
وتأتي إقامة المهرجان بعد نجاح النسخة الأولى منه التي أُقيمت العام الماضي، حيث حقق المهرجان الماضي عوائد مالية للمزارعين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والباحثين عن عمل والأسر المنتجة تُقدّر بـ58 ألف ريال عُماني، وتم بيع 4 آلاف شتلة، وألفي صندوق بالهوية التسويقية للمزارعين، وبيع 10000 كيلوجرام من العنب.
وتشتهر قرية الروضة بولاية المضيبي بتنوع محاصيلها الزراعية وخصوبة أرضها ووفرة مياهها على مدار العام، واكتسبت الزراعة فيها اهتمامًا خاصًا من قبل المزارعين، وتبرز زراعة العنب كأحد أهم المحاصيل الزراعية بالقرية، إلى جانب زراعة أشجار النخيل والحمضيات والأعلاف وأنواع متعددة من الفاكهة.