بسبب التمثيل القانوني.. حظر «إكس» في البرازيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حظر «إكس» في البرازيل.. فرضت البرازيل حظرا على منصة «إكس» اليوم السبت بعد رفض ماسك تعيين ممثل قانوني في البلاد، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
حظر «إكس» في البرازيلوتوفر الأسبوع في السطور التالية كل ما يخص حظر «إكس» في البرازيل.
وحاول كثير من الأشخاص في البرازيل الوصول إلى منصة «إكس» ولكن نتائج البحث أو الدخول قُوبِلت برسالة «خطأ».
ونشر بعض البرازيليين روابطا لملفاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى حيث كانوا يودعون البرازيليون منصة «إكس» بمن فيهم الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
يتطلب القانون البرازيلي من الشركات العاملة في الولاية القضائية أن يكون لها تمثيل قانوني، وبدأ الأمر عند إغلاق منصة «إكس» مكتبها التمثيلي في البرازيل في 17 أغسطس بعد أن هدد القاضي ألكسندر دي مورايس، بمقاضاة ممثليها المحليين بسبب إحجام الشركة عن الامتثال لأوامر حظر المستخدمين.
ورفض ماسك بعدها تعيين ممثل قانوني في البلاد، مما جعل الحظر المحكمة العليا في البرازيل تصدر قرارا أمس الجمعة بتعليق عمل «إكس» على مستوى البلاد.
واتسعت الخلافات عندما رفضت المحكمة العليا استئنافا من شركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية «ستارلينك» المملوكة أيضا لماسك.
وتم بعدها إلغاء تجميد حساباتها المالية، وفقا لقناة CNN البرازيل، المتعاونة مع شبكة CNN.
اقرأ أيضاًالاجتماعات الافتراضية.. «إكس» يطلق ميزة جديدة تنافس «زووم»
محكمة برازيلية تهدد بتعليق منصة «إكس» إذا لم يعين ماسك ممثلا قانونيا لها
«إكس» تواجه شكاوى في 8 بلدان أوروبية | تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيل إكس حظر إكس حظر إكس في البرازيل إكس في البرازيل فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
فرقهما التبني غير القانوني لـ44 عاما.. كورية تلتقي بابنتها المختطفة في سول
بعد فراق دام 44 عاما، اجتمعت الكورية الجنوبية هان تاي-سون بابنتها شين كيونغ-ها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر. المشهد الذي وثقته عدسات الكاميرات من مطار سول بدا وكأنه جزء من دراما مؤلمة، لكنها واقعية بالكامل، لتطوي صفحة طويلة من الفقد والمعاناة عاشتها الأم وابنتها كلٌّ على ضفة من العالم.
بدأت المأساة في عام 1975، حين كانت شين كيونغ-ها، البالغة آنذاك 4 سنوات، تلعب أمام منزل العائلة في العاصمة سول. كانت والدتها، هان، قد ذهبت لشراء بعض الاحتياجات من السوق، وعندما عادت، لم تجد أي أثر لابنتها.
لاحقا، تبين أن امرأة غريبة اقتربت من الطفلة الصغيرة وقالت لها إنها أصبحت "غير مرغوبة من والديها" بعد قدوم طفل جديد للعائلة. تلك الكذبة كانت كفيلة بخداع الطفلة، التي رافقت المرأة إلى محطة قطار، وهناك نامت لتستيقظ وتجد نفسها وحيدة، حيث أُبلغت الشرطة عنها وأُرسلت إلى دار أيتام في جيتشيون.
View this post on InstagramA post shared by BBC News (@bbcnews)
لحظة الفقد.. بداية حكاية الألملم تتوقف هان تاي-سون، التي كانت في بداية الثلاثينيات من عمرها آنذاك، عن البحث. علقت صور ابنتها في محطات القطار وفي الطرقات وعلى أعمدة الإنارة في الشوارع، وراجعت مراكز الشرطة ودور الأيتام يوميا تقريبا، متشبثة بأمل لم يتبدد رغم مرور السنوات.
إعلانلكن القدر قاد الطفلة إلى مسار مختلف تماما. فقد تبنتها عائلة أميركية دون علم أهلها، ومنذ تلك اللحظة بدأت حياتها الجديدة باسم لوري بندر في الولايات المتحدة، بعيدة تماما عن جذورها الكورية ووالدتها التي لم تكف عن البحث.
لقاء بعد أكثر من 4 عقودوبعد مرور 44 عاما، تحقق الحلم أخيرا بفضل جهود مجموعة "325 كامرا" المختصة في لمّ شمل الأطفال المتبنين الكوريين بعائلاتهم الأصلية. تم التحقق من تطابق الحمض النووي، واتضح أن لوري بندر -التي تعمل حاليا ممرضة في كاليفورنيا- هي نفسها الطفلة المفقودة منذ عام 1975.
وعند هبوطها في مطار سول، كانت والدتها هان في انتظارها. لحظة اللقاء لم تحتج إلى كثير من الكلمات، لكن أول ما قالته الأم لابنتها وهي تجهش بالبكاء كان: "أنا آسفة جدا".
سياسات تُعاد مراجعتهاتأتي هذه القصة ضمن سياق أوسع لسياسات التبني التي اتبعتها كوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية (1950-1953)، حين كانت البلاد تعاني من الفقر، وكان عدد الأطفال الأيتام والنازحين يناهز 100 ألف طفل. منذ ذلك الحين، تم تبني نحو 200 ألف طفل كوري جنوبي في الخارج، كثير منهم دون موافقة واضحة من الأهل، أو باستخدام مستندات غير دقيقة، مما تسبب في مآس إنسانية متكررة.
وقد صرّح متحدث باسم الحكومة الكورية الجنوبية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن السلطات "تتعاطف بشدة مع الألم النفسي" الذي عاشته العائلات المتضررة، وأضاف أن الحكومة تنظر إلى حالة السيدة هان بـ"أسف عميق"، وتعتزم اتخاذ "الإجراءات اللازمة" بناء على نتائج المحاكمة الخاصة بالقضية.
في حديثها لـ"بي بي سي"، قالت هان تاي-سون، البالغة من العمر 71 عاما "جسدي وعقلي تحطما على مدار 44 عاما من البحث، لكن خلال كل تلك السنوات، لم يعتذر لي أحد، لا الحكومة ولا أي جهة أخرى، ولا حتى مرة واحدة".