كشفت أخصائية الغدد الصماء زهرة بافلوفا، أن الإقلاع عن التدخين من أفضل الطرق للحصول على قلب أكثر صحة.
 

واقترحت الدكتورة بافلوفا أن يفكر الروس في مدى تأثير الإقلاع عن السجائر على القلب، وفضلا عن حقيقة أن الإقلاع عن السجائر يعد من أكثر الطرق التي يمكن الوصول إليها لتجنب الأزمة القلبية، مؤكدة أنه بفضل هذا يمكن تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، والتي يمكن أن تنهي حياة الإنسان، إلى النصف تقريبًا.

 

بالنسبة لأولئك الذين يقللون فقط من عدد السجائر التي يدخنونها يوميًا، فإن الوضع لا يتغير نحو الأفضل، وإذا استمر الشخص في التدخين، فإن احتمالية الإصابة بحوادث القلب والأوعية الدموية تزيد بنسبة ثمانية بالمائة سنويًا.

مكونات دخان التبغ تدمر الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية، وبالتالي فإن التدخين يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم اللويحات في الأوعية الدموية، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى عضلة القلب والدماغ (وهذا يزيد من احتمالية احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية). 

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن المدخنين السلبيين يعرضون قلوبهم للخطر، وهناك أدلة على أن الأشخاص الذين يعيشون مع مدخن لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30٪.

 

كما لفتت بافلوفا الانتباه إلى حقيقة أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة أخرى: وتشمل، على سبيل المثال، السرطان والعقم والخرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التدخين السجائر القلب الأزمة القلبية نوبة قلبية القلب والأوعية الدموية السكتة الدماغية احتشاء عضلة القلب الإقلاع عن

إقرأ أيضاً:

هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي

أعلنت الأمم المتحدة،  أن عدد الفارين من السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 تجاوز أربعة ملايين شخص، واصفة هذا الرقم بـ"الكارثي".

وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن استمرار النزاع المسلح سيؤدي إلى مزيد من النزوح، ما يُنذر بتهديدات جدية للاستقرار الإقليمي والدولي.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، في مؤتمر صحفي: "فر أكثر من أربعة ملايين شخص من السودان إلى دول الجوار منذ بداية الحرب، في ما يمثل محطة كارثية في واحدة من أخطر أزمات النزوح على مستوى العالم". 

وأضافت: "إذا استمر القتال، فسوف تستمر موجات النزوح، ما يعرض الاستقرار الإقليمي والدولي لمخاطر حقيقية".

ويشهد السودان، ثالث أكبر دول القارة الأفريقية مساحة، منذ أكثر من عام، حربًا دامية اندلعت إثر صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ عام 2021، ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع. 

وقد أسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 13 مليون شخص، في وقت تعاني فيه عدة مناطق من خطر المجاعة، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

????وجّهت المفوضية أمس تحذيراً بشأن حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في شرق تشاد.

فقد تضاعف عدد اللاجئين السودانيين الفارّين إلى البلاد لأكثر من ثلاث مرات، وخلال نحو عامين من الصراع.

إنّ حياة ومستقبل الملايين من المدنيين الأبرياء على المحك.

المزيد: https://t.co/drv9v0TqwC — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 4, 2025
توزيع اللاجئين 
وبحسب أحدث بيانات المفوضية، فقد بلغ عدد من فرّوا من السودان حتى الإثنين الماضي أكثر من 4 ملايين شخص، يتوزعون بين لاجئين، وطالبي لجوء، وعائدين إلى بلدانهم. 

وقد لجأ نحو 1.5 مليون منهم إلى مصر، وأكثر من 1.1 مليون إلى جنوب السودان، بينهم قرابة 800 ألف عائد كانوا لاجئين في السودان. كما لجأ أكثر من 850 ألفًا إلى تشاد.

وفي هذا السياق، حذرت المفوضية من تدهور الأوضاع الإنسانية في شرق تشاد، حيث ارتفع عدد اللاجئين السودانيين إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ اندلاع الحرب، إذ كانت البلاد تستضيف نحو 400 ألف لاجئ قبل النزاع، فيما تجاوز العدد حاليًا 1.2 مليون.

وقال منسق المفوضية للوضع في تشاد، دوسو باتريس أهوانسو، متحدثاً من مدينة أمجراس شرق البلاد: "الوضع يمارس ضغطًا لا يُحتمل على قدرات تشاد في الاستجابة للأزمة". 

وأوضح أن تدفق اللاجئين ما زال مستمرًا منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي، لا سيما بعد تصاعد الهجمات العنيفة في شمال دارفور، بما في ذلك استهداف مخيمات للنازحين.

وأضاف أن نحو 68 ألف و556 لاجئاً عبروا خلال شهر واحد فقط إلى محافظتي وادي فيرا وإنيدي، بمعدل يومي وصل إلى 14 ألف لاجئ في الأيام الأخيرة. 

ولفت إلى أن "كثيرين من هؤلاء المدنيين يفرون تحت القصف، ويواجهون نقاط تفتيش مسلحة، ويتعرضون للابتزاز والقيود التي تفرضها الجماعات المسلحة".


نقص التمويل وتفاقم الأزمة الإنسانية
وشدد أهوانسو على أن الاستجابة الإنسانية تعاني من "نقص خطير في التمويل"، في وقت يعيش فيه عشرات الآلاف في ملاجئ بدائية وفي ظروف "مروّعة"، ويواجهون تقلبات جوية قاسية، وانعدام الأمن، وشحًا حادًا في المياه.

وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجود "حاجة ملحة" لتحرك المجتمع الدولي، داعية إلى الاعتراف بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون في السودان، والعمل على إنهائها". وأضافت أنه "من دون زيادة كبيرة في حجم التمويل، لن يكون من الممكن توفير المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والحجم المطلوبين".

وقد أدت الحرب إلى انقسام البلاد فعليًا، إذ يسيطر الجيش السوداني على مناطق الشمال والشرق والوسط، في حين تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب.

ووفق إحصاءات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فإن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، فيما بلغ عدد النازحين واللاجئين نحو 15 مليونًا. غير أن دراسة أعدّتها جامعات أمريكية قدّرت عدد القتلى بما لا يقل عن 130 ألف شخص، ما يثير مزيدًا من القلق إزاء تصاعد الكارثة الإنسانية في ظل صمت دولي وتراجع التمويل الإغاثي.

مقالات مشابهة

  • هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي
  • استشاري: مرضى أصيبوا بالسرطانات و أمراض القلب بسبب التدخين السلبي.. فيديو
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟.. وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة 55%
  • تعز اليمنية.. أكثر مدن العالم شحة في المياه والحصار يفاقم الأزمة
  • خبراء يكشفون عن نظام غذائي يحمي من أمراض القلب
  • فوائد اللوز درع طبيعي ضد أمراض خطيرة
  • فوائد اللوز كنز غذائي لمحاربة أمراض خطيرة
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • الرهوي يفتتح وحدة القسطرة القلبية وقسم الغسيل الكلوي بمركز القلب بمستشفى الكويت