الإقلاع عن التدخين من أكثر الطرق سهولة لتجنب الأزمة القلبية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت أخصائية الغدد الصماء زهرة بافلوفا، أن الإقلاع عن التدخين من أفضل الطرق للحصول على قلب أكثر صحة.
واقترحت الدكتورة بافلوفا أن يفكر الروس في مدى تأثير الإقلاع عن السجائر على القلب، وفضلا عن حقيقة أن الإقلاع عن السجائر يعد من أكثر الطرق التي يمكن الوصول إليها لتجنب الأزمة القلبية، مؤكدة أنه بفضل هذا يمكن تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، والتي يمكن أن تنهي حياة الإنسان، إلى النصف تقريبًا.
بالنسبة لأولئك الذين يقللون فقط من عدد السجائر التي يدخنونها يوميًا، فإن الوضع لا يتغير نحو الأفضل، وإذا استمر الشخص في التدخين، فإن احتمالية الإصابة بحوادث القلب والأوعية الدموية تزيد بنسبة ثمانية بالمائة سنويًا.
مكونات دخان التبغ تدمر الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية، وبالتالي فإن التدخين يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم اللويحات في الأوعية الدموية، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى عضلة القلب والدماغ (وهذا يزيد من احتمالية احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية).
بالإضافة إلى ذلك، فإن المدخنين السلبيين يعرضون قلوبهم للخطر، وهناك أدلة على أن الأشخاص الذين يعيشون مع مدخن لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30٪.
كما لفتت بافلوفا الانتباه إلى حقيقة أن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة أخرى: وتشمل، على سبيل المثال، السرطان والعقم والخرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين السجائر القلب الأزمة القلبية نوبة قلبية القلب والأوعية الدموية السكتة الدماغية احتشاء عضلة القلب الإقلاع عن
إقرأ أيضاً:
تدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
يواصل انتشار الكم الكبير من المعلومات المضللة تأدية دور سلبي وآثار ضارة على المجتمع بشكل عام، سواء كان الأمر يتعلق بالمناخ أو الطب الحديث، أو غيرها من المواضيع. كما أن صعوبة تمييز هذه المعلومات تقود الأفراد غالباً إلى الكثير من التخبط والضرر على المستويين النفسي والجسدي نتيجة لاتخاذهم قرارات غير قائمة على معلومات صحيحة. وعندما يتعلق ذلك بعادة تدخين السجائر نجد العديد من الخرافات والمعلومات المضللة لا يزال يتم تداولها بكثرة بين الأشخاص.
ومن بين هذه الخرافات المضللة نجد تداول معلومة مفادها أن تقليص عدد السجائر التي يستهلكها المدخن يومياً يسهم في تخفيف الضرر الناجم عن التدخين. وفي الواقع، إن هذه الفرضية غير صحيحة نهائياً، حيث إنه ليس هناك مستوى آمن من تدخين السجائر، بل إن أقل معدل من التدخين يمكن أن يسبب أضراراً صحية كبيرة؛ لذلك فإن المدخنين الحريصين على حالتهم الصحية بحاجة إلى البحث عن الدعم والنصيحة ليتمكنوا من الإقلاع نهائياً عن التدخين واستهلاك النيكوتين دون رجعة. ونعلم جميعنا أن هذا هو الخيار الوحيد للتخلص من التعرض إلى المزيد من المخاطر الصحية التي يتسبب فيها التدخين.
ويحتوي دخان السجائر على أكثر من 6,000 مادة كيميائية، تم تصنيف حوالي 100 مادة منها من قبل هيئات الصحة العامة على أنها ضارة أو قد تكون ضارة. وينتشر اعتقاد خاطئ بين الكثيرين، مفاده أن النيكوتين يشكل الخطر الصحي الأكبر عندما يتعلق الأمر بالتدخين، لكن الحقيقة تشير إلى أن النيكوتين -وعلى الرغم من أنه يسبب الإدمان وغير خال من المخاطر- لا يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، بل إن الخطر الصحي الحقيقي يكمن في المواد الكيميائية السامة الموجودة في الدخان الناجم عن عملية احتراق السيجارة.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة طيبة تعلن تعليق الدراسة الحضورية بجميع فروعها
وبالنسبة للمدخنين البالغين الذي لا يقلعون عن التدخين فإنهم بأمسّ الحاجة لاستكشاف بدائل عن استمرارهم بالتدخين لتجنب استنشاق الدخان أثناء حرق التبغ. ويمكن للمنتجات الخالية من الدخان المثبتة علمياً بأنها لا تضم احتراقاً ولا تنتج الدخان أن تقلل مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير ما يجعلها بديلاً أفضل للمدخنين البالغين من الاستمرار في التدخين، على الرغم من أنها غير خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه على الرغم من أن النيكوتين لا يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين إلا أنه يتعين على بعض الفئات ممن لديهم حالات صحية خاصة الامتناع تماماً عن استهلاك المنتجات التي تحتوي عليه، بمن فيهم النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرضى الضغط والسكري. كما أنه يتوجب علينا جميعاً أن نعمل بحرص كبير على على فرض إجراءات صارمة، تمنع تماماً حصول الأطفال واليافعين على المنتجات المحتوية على النيكوتين.
وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أن تسليط الضوء على الحقائق هو السبيل الوحيد للمساعدة في فصل الحقيقة عن الخيال، وتجنب المعلومات المضللة لنتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتنا. ويعتبر الابتعاد عن تدخين السجائر خطوة إيجابية مهما كان شكلها، مع أن الخيار الأفضل دائماً هو الإقلاع تماماً. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لن يفعلوا ذلك فإن استكشاف الخيارات الخالية من الدخان يمكن أن يقدم بديلاً أفضل من الاستمرار في التدخين.