ارتفاع حالات الإصابة بجدري القردة في نيجيريا إلى 48 حالة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بجدري القردة في نيجيريا إلى 48 حالة، تم اكتشافها في العاصمة أبوجا و20 ولاية أخرى.
وذكر المركز النيجيري لمكافحة الأمراض ، وفقا لموقع أوول أفريكا المختص بالشؤون الأفريقية اليوم السبت ، أنه على الرغم من ارتفاع الحالات، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة.
وتلقت نيجيريا الأسبوع الماضي 10 آلاف جرعة لقاح من الولايات المتحدة للمساعدة في السيطرة على تفشي المرض ولمنع انتشار الفيروس بشكل أكبر، كما تم تقديم نموذج إقرار صحي للمسافرين الدوليين.
وأعلن الاتحاد الأفريقي حالة طوارئ صحية عامة بسبب الانتشار السريع للفيروس في أنحاء القارة.
وينتقل الجدري من خلال الاتصال بالقوارض المصابة أو الأفراد أو الأشياء الملوثة، وتتطور الأعراض عادة بعد 5 إلى 21 يومًا من التعرض، بما في ذلك الحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية والآفات الجلدية.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد، إلا أن الأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في التعامل مع المرض، وتكون معظم الحالات خفيفة، ويتوقع الشفاء خلال بضعة أسابيع.
ويعد جدري القردة نوعا من أنواع الجدري ولكنه عادةً ما يسبب أعراضًا أخف مثل الحمى والصداع وآلام الجسم، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تظهر تقرحات وبثور مؤلمة على الوجه والصدر واليدين والأعضاء التناسلية، وينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال التلامس الوثيق بين الجلد والجلد.
وقدرت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن إرسال حوالي 230 ألف جرعة لقاح قريبًا إلى الكونغو والمناطق المتضررة الأخرى،كما تعمل منظمة الصحة العالمية أيضًا على تنظيم حملات تثقيفية لرفع مستوى الوعي حول منع انتشار مرض الجدري في مناطق تفشي المرض.
وكانت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد أعلنت في وقت سابق أن القارة تتوقع تلقي حوالي 380 ألف جرعة لقاح التي وعدت بها الجهات المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، فإن هذا أقل من 15% من الجرعات المطلوبة لإنهاء تفشي مرض الجدري في الكونغو، وفقًا للسلطات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع حالات الإصابة جدري القردة نيجيريا الشؤون الأفريقية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين «الأونروا» فيليب لازارينى من تفشى الجوع فى غزة، خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم تدخل المساعدات، وذلك بسبب استخدام القوات الإسرائيلية المساعدات كسلاح حرب، لإجبار السكان على النزوح.. قائلا «لن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب نقص الغذاء».
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «لازاريني» إنه لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي على هجوم السابع من أكتوبر 2023 كان غير متناسب، ويؤدي إلى إبادة شعب بأكمله في وطنه.
وأعرب المسئول الأممي عن اعتقاده بأن هناك مسئولية جماعية على عاتق المجتمع الدولي، مضيفا: «إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا».
وحذر المسئول الأممي من أن كل يوم إضافي من «الحصار هو يوم إضافي من المعاناة»، مشيرا إلى أنه «لا شك أن هذا يُعد وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي».
وأضاف أن هناك ضغطا متعمدا لجعل غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين. وأضاف أن هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو تهجير السكان. ومضى قائلا: «إنهم يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من غزة».
وتابع: «نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات. أما في سياق غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى اليوم».
من ناحية أخرى، ذكرت الأونروا أن أكثر من 75% من العائلات في غزة عبروا عن صعوبة حصولهم على المياه خلال الشهر الماضي، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والبيئية.
وأوضحت الوكالة أنها تدير خمسة آبار مياه في مختلف أنحاء غزة، وتخطط لإصلاح المزيد منها، مضيفة أن هذا يتحقق بفضل دعم المجتمع المحلي، الذي يسهم في جهود الفرق الميدانية من خلال إعادة تدوير قطع الغيار واستخدام أجزاء من الآبار المتضررة. وقالت الوكالة إنها تعمل في مخيم جباليا على توفير مياه نظيفة وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
اقرأ أيضاًمؤسسة غزة الإنسانية تعلن عن إطلاق عملياتها في القطاع غزة قبل نهاية مايو
إعلام عبري: «ستيف ويتكوف» فشل في إقناع «نتنياهو» بإبداء مرونة بمفاوضات غزة
الاحتلال يهاجم مستشفى غزة الأوروبي ويخرجها عن الخدمة