الإمارات مركز استثماري عالمي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعزز انضمام الإمارات لمجموعة «بريكس» من حركة الاستثمارات الأجنبية المتجهة للدولة، لترتفع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة الإمارات من 22 مليار دولار في العام 2022، إلى 30.
وأكد التقرير أن انخراط الحكومات الأجنبية في شراكات مع الإمارات، لجذب وضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية، عزز مكانة الدولة لتصبح مركزاً استثمارياً رئيساً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منوهاً بأن الدعم الحكومي يمثل العامل الرئيس في ارتفاع وتيرة التدفقات الاستثمارية الأجنبية للأسواق الإماراتية.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته «كريستون جلوبال» مع 1.4 ألف من كبار رواد الأعمال في 14 دولة حول العالم، يتوقع 93% منهم، أن تسجل تجارة الإمارات الخارجية في غضون الـ12 شهراً المقبلة، نمواً متصاعداً، لتصبح واحدة من أكثر الدول في العالم تفاؤلاً باتساع رقعة النمو الخارجي.
ولجذب رواد الأعمال الإماراتيين، عمدت كل مفوضية دبلوماسية في الدولة، لإنشاء مكتب تجاري قائم بذاته، ليبدأ عدد المستثمرين في زيادة مطردة، ولتتم المناقشة والتخطيط لمجالات وقطاعات استثمارية جديدة.
وكونت معظم الحكومات فرقاً متخصصة لإدارة الاستثمارات الخارجية، حيث تتصل هذه الفرق بالمكاتب التجارية في الإمارات، ما يجعل تنفيذ الخطط الاستثمارية لرواد الأعمال أكثر سهولة، وفقاً للتقرير.
وتعتبر غرب أوروبا الوجهة الرئيسة لاستثمارات رواد الأعمال الإماراتيين، يشاركهم في ذلك نظراؤهم من دول أخرى حول العالم، لكن لا يعني ذلك إغفال الشركات الإماراتية للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط والذهاب أبعد من ذلك لتربطها علاقات تجارية قوية مع أميركا الشمالية.
ويشير التقرير إلى أنه ومن بين مختلف العوامل التي تساهم في تحقيق الاستثمار في الخارج يُعد الدعم الحكومي الأهم من بين عوامل أخرى مثل أوجه التشابه الثقافية واللغوية، ويركز النمو الاقتصادي في المستقبل، باعتباره سمة أساسية للتوسع في الخارج، على العقلية التقدمية في المنطقة، كما تشير القيمة العالية الممنوحة لتوفير المواهب المحلية والانفتاح على الهجرة الماهرة إلى لتركيز الاستراتيجي، الذي يهدف لتسخير الكادر البشري للدفع بعجلة الابتكارات والمقدرة على التنافس.
وتبذل أكثر من 50% من الشركات في الإمارات، جهوداً كبيرة للتوسع في الخارج، عبر استغلال فرص النمو في الأسواق، وبينما تهدف 43% من هذه الشركات للتفوق على المنافسين، تخطط 38% منها للوصول إلى أحدث التقنيات والابتكارات الرقمية، حسبما جاء في التقرير.
وأوضح التقرير أن نحو 94% من رواد الأعمال الإماراتيين يبدون استعدادهم للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مزاولة نشاطاتهم التجارية في الخارج في غضون العامين المقبلين، ويؤكد ذلك ثقة هؤلاء الكبيرة في إمكانيات الذكاء الاصطناعي، التي يمكن استغلالها في قطاعات تجارية مختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشرق الأوسط الاستثمار الأجنبي المباشر الاستثمار التجارة أوروبا رواد الأعمال فی الخارج
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات نموذج عالمي ملهم في تبنّي المبادرات البيئية الرائدة
أبوظبي-«الخليج»:
أكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تمثِّل نموذجاً عالمياً ملهماً في تبنّي المبادرات البيئية الرائدة، والحلول المبتكَرة، وقيادة الجهود العالمية في التصدي للتحديات المناخية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «تواكب جهودنا في هيئة البيئة – أبوظبي هذه المسيرة الطموحة للدولة، إذ نسعى بشكل دؤوب إلى تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع التي تُسهم في الحدِّ من التغيُّر المناخي، وصون التنوُّع البيولوجي، وتعزيز الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية في أبوظبي. إيماناً منَّا بأهمية التعاون والعمل المشترك لحماية كوكبنا، وتوفير بيئة نظيفة، نسهم في صنع بيئة صحية مَصونة ومستدامة تعزِّز جودة الحياة».
وأشار سموّه إلى أنَّ استضافة الدولة للمؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لعام 2025 في أبوظبي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُعَدُّ نقلة نوعية لعرض الإنجازات الوطنية في هذا المجال على المستوى الدولي، ودعم الحوارات والمبادرات البيئية لإيجاد حلول فعّالة للتحديات، وهو يرسِّخ مكانة الدولة كداعم رئيسي ومؤثِّر عالمياً في جهود المحافظة على الطبيعة، بما يتماشى مع «رؤية مئوية الإمارات 2071» للتنمية المستدامة.
ودعا سموّه إلى تضافر الجهود لمواصلة العمل على حماية البيئة، وصيانة الموارد، ودعم البحث العلمي والابتكار، وتبنّي نهج الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، والتكيُّف مع التغيُّر المناخي لدعم التوازن وتحقيق التحوُّل الشامل الذي يُلهم الأجيال المقبلة لبذل الجهود لتحقيق مستقبل مستدام.