أدانت دولة قطر بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح واعتقال العشرات.

الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين إصابات بالرصاص الحي في كفر دان غرب جنين

وقالت وزارة الخارجية القطرية  في بيان، اليوم الأحد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية - "إن ما يجري يعتبر امتدادا لجرائم الاحتلال الشنيعة والمروعة المستمرة على قطاع غزة، وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية".

وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي الإنساني وحملها على احترام المواثيق الدولية.

وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

جوتيريش يدعو إلى إنهاء "كابوس الحرب في غزة" والإفراج غير المشروط عن الرهائن

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إنهاء ما وصفه بـ"كابوس الحرب في غزة"، وإلى "الإفراج غير المشروط" عمن تحتجزهم حركة حماس، وذلك تعليقًا على الإعلان صباح الأحد عن العثور على جثث ستة من المحتجزين الذين كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.

 

و كتب جوتيريش - في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"- "لن أنسى أبدًا لقائي في أكتوبر الماضي بوالدي هيرش جولدبرج-بولين وعائلات الرهائن الآخرين. إن الأخبار المأساوية الواردة اليوم هي تذكير مؤلم بالحاجة إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وإنهاء كابوس الحرب في غزة".

 

وهيرش جولدبرج-بولين مواطن أمريكي إسرائيلي محتجز لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر، وهو أحد المحتجزين الستة الذين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثثهم في أحد أنفاق رفح جنوبي غزة، وأكد أنهم قُتلوا على أيدي عناصر حماس قبل وقت قصير وصول القوات إليهم، فيما تحمل حماس الاحتلال مسؤولية مقتلهم وتقول إنهم قتلوا في قصف إسرائيلي.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعرب في وقت سابق اليوم عن حزنه وغضبه وإدانته لمقتل هيرش قائلًا إنه "عمل بلا كلل من أجل إحضار هيرش سالمًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطر مدينة جنين الضفة الغربية العدوان الإسرائيلى اعتقال العشرات

إقرأ أيضاً:

شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود". 

هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.

حديث نبوي يشير إلى آخر الزمان

تعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

عاجل- ضربة مزدوجة من السماء.. إيران تعلن هجومًا جويًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات


ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".

تفاعل عربي واسع ورسائل معنويةشجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.

عاجل- هل تخشى إسرائيل من كشف المستور؟.. جيش الاحتلال يطالب المستوطنين بعدم نشر صور الضربات الإيرانية شجرة لها جذور رمزية وتاريخية

الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.

كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.

فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرة

لم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.

مقالات مشابهة

  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات
  • إصابة طفلين برصاص الاحتلال غرب جنين
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 79 شهيدًا
  • شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
  • دعت مجلس الأمن للتدخل.. تونس تدين العدوان الإسرائيلي السافر على إيران
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • روسيا تدين وواشنطن تؤيد العدوان الإسرائيلي على إيران
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية