عين دراهم.. برنامج مهرجان الريحان في دورته الـ32
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت اليوم الخميس 10 أوت 2023 هيئة مهرجان الريحان بعين دراهم في دورته 32 خلال ندوة صحفية عن برنامج المهرجان الذي ينطلق من 13 أوت ويتواصل إلى غاية 21 أوت في سهرات يحتضنها فضاء المدرسة الابتدائية شارع بةرقيبة بمدينة عين دراهم.
وقالت هنية عشي رئيسة المهرجان إنه تم اختيار تاريخ 13 أوت لانطلاقة المهرجان وفي ذلك رمزية كبيرة لأنه يتزامن مع عيد المرأة وللتأكيد على أن المرأة سباقة في القيادة وفي الفعل الثقافي والرقي بالمشهد الثقافي والتنموي نحو الأفضل.
وسهرة ليلة 18 أوت فتأثثها الكشفية من جهة سليانة ويكون للسهرات الشبابية نصيب في سهرة الختام لليلة 21 أوت بسهرة للمطرب الشبابي جنجون.
وقالت هنية عشي: ''هيئة المهرجان اتخذت شعار "نحن عازمون" لأنه أوكلت لنا المهمة في ظرف زمني قصير ( 3 أسابيع ) كنا فيها في سباق ضد الزمن وفي تحدي ضد الوضع المادي والدعم المتواضع ومع ذلك حاولنا بكثير من الجهد والتضحيات التي تليق بعلاقة المهرجان وتاريخه''، متابعة: ''حاولنا ارضاء جميع الأذواق وبرمجة عروض متنوعة نأمل أن تنال رضاء جمهورنا العزيز، الذي ندعوه للحضور بكثافة ودعم مهرجان الريحان نظرا للظروف المادية الصعبة، ليبقى منارة عين دراهم والمحرك الرئيسي والأول للمشهد الثقافي''.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
افتتاح ناجح للنسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت وسط تنظيم محكم وحضور رسمي مميز.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت، يوم الجمعة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة، الذي تنظمه جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية لتمصلوحت وجمعيات المجتمع المدني، وسط أجواء تنظيمية رائعة، عكست مستوى التنسيق العالي بين مختلف المتدخلين.
وقد أشرف على افتتاح المهرجان رئيس جماعة تمصلوحت، بحضور رئيس جماعة تسلطانت كضيف شرف، حيث لقي استقبالاً حارًا من قبل المنظمين والحضور، في جو يعكس روح الأخوة والتعاون بين الجماعات الترابية.
الحدث تميز أيضًا بحضور وازن للسلطات المحلية، في مقدمتهم السيد القائد وقائد سرية الدرك الملكي، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح التظاهرة، من خلال حرصهم على الأمن والانضباط، وتسهيل ظروف الحضور والتنقل داخل الفضاء المخصص للمهرجان، فكل الشكر والتقدير لهم على مجهوداتهم الكبيرة.
وقد استمتع الجمهور بعروض التبوريدة التي أبدعت فيها السربات المشاركة من مختلف مناطق الإقليم، وسط حضور جماهيري واسع أضفى طابعًا احتفاليًا مميزًا على الحدث.
ويمتد المهرجان لأيام أخرى، تتخللها فقرات ثقافية وفنية، تؤكد على غنى التراث المغربي وأهمية صونه وتعزيزه كرافعة للتنمية المحلية.