بوستيكوجلو: توتنهام لا يحصل على المكافأة!
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أبدى انجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، حزنه لخسارة فريقه 1-2 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد، الأحد، في المرحلة الثالثة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأشار المدرب الأسترالي إلى أن جمهور نيوكاسل لعب دوراً مهماً في منح الفريق النقاط الثلاث، وذلك رغم سيطرة توتنهام على معظم أحداث اللقاء.
وقال بوستيكوجلو عقب المباراة، التي أقيمت على ملعب سانت جيمس بارك «من الواضح أن الأمر مشابه جداً لما حدث في مباراتنا الأولى خارج الديار أمام ليستر سيتي، عندما سيطرنا على المباراة في معظم فتراتها».
وأضاف بوستيكوجلو «تعاملنا بشكل جيد مع معظم التهديدات التي كان نيوكاسل يشكلها، من الواضح أنه خصم صعب هنا على ملعبه، يصنع الجمهور أجواءً حماسية للغاية لمصلحته، وتسير الأمور الصغيرة في مصلحته».
وأوضح مدرب توتنهام «رغم ذلك، فإنني أعتقد أننا واجهنا الأمر بصورة جيدة للغاية، تفوقنا في المباراة، وكنا بحاجة فقط إلى حسمها، لكننا لم نفعل ذلك وتلقيت شباكنا هدفاً ثانياً مخيباً للآمال». وشدد بوستيكوجلو «للأسف لم نحصل على المكافأة التي نستحقها، ولكن في النهاية، قدمنا ثلاث مباريات قوية في أول ثلاث مراحل، النتائج لا تعكس ما قمنا به على الإطلاق».
وافتتح توتنهام مسيرته في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بالتعادل 1-1 مع مضيفه ليستر سيتي، قبل أن يحقق فوزاً كبيرا 4 - صفر على ضيفه إيفرتون في المرحلة الثانية، ليصبح في جعبته 4 نقاط، في المركز العاشر بترتيب المسابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي توتنهام نيوكاسل آنجي بوستيكوجلو
إقرأ أيضاً:
بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
قال سعيد بنكراد، المفكر والأستاذ بجامعة محمد الخامس، إن الكثير من الذين ساهموا في احتجاجات عشرين فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا.. كما أن كل الأحزاب يمينها ويسارها كانوا يخطبون ود الذين شاركوا فيها.
وأرجع المفكر بنكراد الذي تحدث في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان: « النخبة المغربية في زمن التغيير: من صناعة القرار إلى أزمة التأثير »، سبب ذلك، إلى تحول عميق طال مفهوم المناضل الذي انبرى إلى الوراء في اعتقاده بالمغرب، وحل محله مفهوم المحتج فقط، وهذا الأخير مجرد صرخة في اللحظة، والرغبة.
في حين المناضل شيء آخر، يشدد بنكراد، لأن المناضل كان دائما جزءا من الحركة والديمومة في الزمان، كان رجلا ينتمي لقيم المجتمع، لم تكن نضالاته مرتبطة بمطلب فقط بل بقضايا الوطن ككل.
في نظر المتخصص في علم السميائيات، فإن المناضلون الذين يذهبون إلى السجون يذهبون من أجل فكرة، عكس المحتج الذي يخرج من منزله لكي يحتج على شيء معين فقط. لذلك يكون المحتج طيعا مطواعا في أغلب الأوقات يؤكد بنكراد.
قبل أن يوضح الباحث في السميائيات، أن الذين خرجوا إلى الشارع يودون إسقاط النظام، منهم من ذهب مع الأحزاب الأكثر يسارية ومنهم من ذهب مع أكثر الأحزاب فسادا.
وفقا لتحليل بنكراد، المحتج دائما مرتبط بالمستهلك، الذي هو ذلك المواطن السعيد والمسالم والحنون، الذي يتمتع ويفرح بما يملك، في مقابله المواطن، الذي هو مفهوم سياسي ارتبط بنظام الحكم والمدينة وتدبيرها الداخلي.
وفقا لمنظور بنكراد سنسير في نفس الاتجاه ونحافظ على الأشياء كما هي، ولكن سوف نسميها بأسماء جديدة ستخفف من وقعها أو تمتص الغضب داخلها.
يشار إلى أن ندوة مؤسسة الفقيه التطواني، طرحت عدة أسئلة عميقة حول مستقبل النخبة ودورها في قيادة الإصلاح، وتأطير التحولات، وبناء الجسور بين الدولة والمجتمع.
وتطرقت أيضا لموقع الخبير في النسق النخبوي المغربي، هل مازال يحتفظ بقوته التأويلية، والمعرفية القادرة على التأثير في القرار، أم بات يستدعي فقط لتبرير الخيارات، لا لصياغتها.
وتناولت الندوة قضايا فكرية من قبيل كيف يمارس الخبير مهامه في شروط لا تتيح له الاستقلالية، وهل يمثل صعود المؤثر نوعا من التمرد على النخبة التقليدية المعرفية؟، أم أن الأمر نتاج فراغ أحدثه الخبير وابتعاده عن أدواره الأصلية في التوجيه والتأطير!، وما الذي يحتاجه الخبير اليوم لكي يستعيد موقعه كمؤثر في القرار والرأي العام؟.
كلمات دلالية 20 فبراير احتجاج بنكراد مؤسسة الفقيه التطواني محتج مناضل