أوكرانيا تقر بصعوبة الوضع في الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أمس، أن الوضع «صعب» في مواجهة الهجوم الروسي الرئيسي الذي يتركز في شرق أوكرانيا، لكن جميع القرارات اللازمة يجري اتخاذها.
ولم يشر سيرسكي بشكل محدد إلى موقع الهجوم الروسي الرئيسي، لكن في وقت سابق قال هو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تستهدف مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو، أمس، أن القوات الروسية تواصل تقدمها في منطقة دونيتسك الواقعة شرقي أوكرانيا، كما أعلنت الاستيلاء على قرية فيمكا بالقرب من مدينة سيفورسك الخاضعة لسيطرة أوكرانيا، وهو ما يتناقض مع تصريحات صادرة عن أوكرانيا.
في حين أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بوقوع تسع هجمات روسية على هذا القطاع من الجبهة منذ أمس الأول، ومنها فيمكا، وأفادت تقارير بأنه قد تم صد هذه الهجمات.
وأعلن الجيش الروسي أيضاً عن تحقيق مكاسب إقليمية في خضم تقدمه نحو مدينة بوكروفسك الأوكرانية، التي تشكل هدفاً رئيسياً حالياً للقوات الروسية، كما أعلن إحباط هجوم واسع النطاق شنّته كييف باستخدام أكثر من مئة مسيّرة استهدفت 14 منطقة والعاصمة موسكو، وذلك بعد أيام من ضربات روسية بصواريخ وطائرات من دون طيار استهدفت أوكرانيا.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس في موسكو، إن روسيا لا تتوقع نجاحاً سريعاً للوساطة في حسم النزاع في أوكرانيا إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأوضح بيسكوف: «لا أعتقد أن هناك عصا سحرية، ولا يمكن القيام بذلك في يوم واحد». وكان بيسكوف يعلق على تصريحات سابقة للرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري الحالي في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب بأنه يستطيع في يوم واحد إنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. وأكد بيسكوف أن روسيا لا تفضل أحداً في الحملة الانتخابية بين ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوكروفسك القوات الروسية موسكو روسيا خاركيف
إقرأ أيضاً:
رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن شن الجيش الروسي هجومًا جويًا واسع النطاق باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، مستهدفة مئات المواقع الحيوية في أوكرانيا، وذلك ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذتها كييف على الأراضي الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن الغارات استهدفت مكاتب تصميم وشركات تصنيع وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية، وورش تجميع الطائرات المسيّرة الهجومية، بالإضافة إلى مراكز تدريب الطيارين ومستودعات الأسلحة الأوكرانية. مؤكدة أن جميع أهداف الهجوم تحققت بدقة.
وجاء الهجوم بعد تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلته للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد بقوة على تدمير طائرات مسيرة روسية عدة في هجمات أوكرانية على قواعد استراتيجية داخل روسيا.
من جانبها، أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 49 آخرين جراء القصف الصاروخي المكثف الذي استهدف العاصمة كييف وعدة مدن وبلدات أخرى خلال الليل. وقال وزير الداخلية الأوكراني إن القتلى كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى مواقع الهجمات.
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملياتها لم تتوقف، وأنها حققت تقدماً ميدانياً في عدة محاور، محررة ثلاث بلدات في جمهورية دونيتسك، كما ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية في مناطق “الشمال”، و”الغرب”، و”المركز”، و”دنيبر”، حيث بلغ إجمالي خسائر العدو آلاف العسكريين ومعدات حربية متعددة، بينها دبابات ومنصات إطلاق صواريخ أمريكية.
ويأتي هذا التصعيد في سياق تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، بعد سلسلة هجمات أوكرانية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، مطارات عسكرية، وسكك حديدية في عدة مدن روسية، ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين إلى زيادة الضغوط على موسكو في مواجهة التصعيد الأخير.