خطأ شائع عند وضع الطعام في الفريزر.. «يؤدي إلى احتراقه»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الفريزر من الأجهزة التي لا غنى عنها بالمنزل، لأنه يعمل على حفظ الطعام لأطول فترة ممكنة، إلا أن هناك خطأ شائع قد يؤدي إلى تلفه، وتقليل عمره الافتراضي، واحتراق الموتور الداخلي، وهي عدم ترك مساحة فارغة حول العناصر المخزنة.
يلجأ البعض إلى تكديس أو ملء الفريزر بالطعام، وهي عادة خاطئة تماما، لأنها تؤثر على العمر الافتراضي له، وتجعله غير قادر على تجميد الطعام؛ إذ يبدو مكتظا بشكل لا يسمح للهواء البارد، بالمرور والتجول حول الأطعمة المخزنة، ما يؤدي إلى عدم تجميدها بشكل كامل، لذا تتلف بسرعة، فاللحوم التي قد تصلح في الفريزر 3 أشهر، يمكن أن تتلف بعد شهر أو شهرين، بحسب موقع «Good Housekeeping».
يجب تحرير مساحة فارغة حول العناصر المخزنة، لأن الأمر لا يؤثر فقط على الأطعمة، بل الفريزر أيضا، فمن الممكن أن يتوقف فجأة عن العمل، ويحدث احتراقا للموتور الداخلي، ومع وضع قطع غيار جديدة، قد لا يعود إلى قوته، لذا يجب الانتباه إلى هذه العادة الخاطئة.
وهناك بعض الحلول التي يمكن اللجوء إليها، إذا كان الفريزر ممتلئا جدا؛ إذ يمكن الحصول على بعض الأطعمة النيئة من الفريزر، وطهيها ثم وضعها في الثلاجة، وتناولها على مدار 3 أو 4 أيام، وفي الوقت نفسه يجري تخفيف الأعباء عن الفريزر.
شراء الخبز طازجا بشكل يوميويمكن وضع اللحوم والخضراوات النيئة في الفريزر، حتى تظل طازجة وصالحة لأطول فترة ممكنة، وشراء الخبز طازجا بشكل يومي، بدلا من الحصول على كمية كبيرة، ووضعها بالفريزر؛ إذ يؤثر ذلك على قوة التجميد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادة خاطئة الفريزر تجميد الطعام فی الفریزر
إقرأ أيضاً:
إزالة تعديات على مساحة 2465 مترًا من أراضي الدولة بإدفو
شدد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على ضرورة مواصلة رؤساء المراكز والمدن بالتنسيق مع الجهات المعنية لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة، والوقوف بحزم أمام أي محاولات للاستيلاء والتعدي على أراضى البناء أو الزراعية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، في هذا الشأن.
وكلف المحافظ بالمرور الميداني والإزالة الفورية لكافة أشكال التعدى، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المخالفين، وبناءًا على تكليفات محافظ أسوان قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بقيادة عاطف كامل بتنفيذ حملات متتالية لإزالة 15 حالة تعدى بمساحة 1865 م2، والتي تم رصدها عبر منظومة المتغيرات المكانية للتعدي على أراضى زراعية بنطاق قرى الرمادي بحري، والحجز قبلي، وقد شارك فى جهود هذه الحملات نواب رئيس المدينة، والعاملين والفنيين بالوحدة المحلية مدعمين بالمعدات الثقيلة.
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو بقيادة سيد سعدى بتنظيم حملة استهدفت الإزالة الفورية في المهد لحالة تعدى على أراضى أملاك الدولة بمنطقة الرقبة ناحية قرية بنبان على مساحة 600 م2، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.