ترامب: الأسرى يموتون بينما بايدن "المحتال" ينام على الشاطئ
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بعد حادثة مقتل 6 رهائن في غزة بينهم مواطن أمريكي، بـ "الزعيمان السيئان" محددا بايدن بأنه "محتال" و"ينام على الشاطئ"، في الوقت الذي "يتعرض فيه الأمريكيون في الخارج للذبح".
وعبر منصة "تروث سوشال"، أضاف ترامب أمس الأحد: "نحزن على الموت غير المبرر للرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك المواطن الأمريكي الرائع هيرش جولد برغ"، مبينًا أنه "قتل على يد حماس بسبب الافتقار التام للقوة والقيادة الأمريكية".
وتابع: "حدث هذا لأن كامالا هاريس وجو بايدن المحتال زعيمان سيئان. يتعرض الأمريكيون للذبح في الخارج، بينما كامالا تستهزئ بعائلات النجوم الذهبية (في إشارة إلى الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في أفغانستان) وتختلق الأكاذيب عنها، وينام بايدن على الشاطئ في اليوم السادس عشر على التوالي من إجازته".
واعتبر ترامب أن "أياديهما ملطخة بالدماء.. للأسف، هذا هو الافتقار التام إلى القيادة التي تمثلها كامالا وبايدن، التي تسمح للإرهابيين بقتل الأمريكيين، لأنهم يهتمون فقط بتقوية وزارة العدل ضد خصمهم السياسي"، في إشارة إلى نفسه.
وأضاف: "تماما مثل كارثة الانسحاب من أفغانستان التي أودت بحياة 13 أمريكيا، فإن حكم كامالا وبايدن لم يعرض الأرواح للخطر فحسب، بل إنه مسؤول بشكل مباشر عن الوفيات غير الضرورية التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا".
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قالت عائلات الرهائن الأمريكيين، المحتجزين أسرى في غزة، إن مقتل الرهينة "الأمريكي الإسرائيلي" هيرش غولدبرغ بولين، "تذكير قاسٍ بأنه مع مرور كل يوم، تصبح فرص إعادة أي شخص من الرهائن حيا إلى منزله في خطر كبير".
وأضافت العائلات في بيان مشترك: "حذرنا من احتمال حدوث ذلك. لقد طفح الكيل".
وطالب البيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعقد صفقة مع حماس، وإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، مضيفا "حان الوقت لإعادة جميع الرهائن. يجب أن ينتهي هذا الكابوس".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استعادة جثث 6 رهائن من نفق في رفح، "قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم".
ومن بين الجثث جثة هيرش غولدبرغ بولين، ابن مدينة بيركلي في كاليفورنيا، الذي ظهر في شهر أبريل الماضي، حيا في فيديو نشرته حركة حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب بايدن كامالا هاريس غزة
إقرأ أيضاً:
ترمب يتجنب دعم خطة الاحتلال لغزة ويؤكد على ضرورة استذكار هجوم 7 أكتوبر
صراحة نيوز – في مقابلة هاتفية مع موقع «أكسيوس» أمس الاثنين، امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة بشكل مباشر، لكنه أكد أنه لا يعتقد أن حركة «حماس» ستفرج عن الرهائن إلا إذا تغيرت الأوضاع بشكل جذري.
وقال ترمب إن القرار يعود لإسرائيل بشأن الخطوات القادمة، وما إذا كانت ستسمح لـ«حماس» بالبقاء في غزة، لكنه أشار إلى رأيه بأن «حماس لا يمكن أن تبقى هناك». وأضاف: «لديّ شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر»، في إشارة لهجوم حركة «حماس» على إسرائيل عام 2023، الذي أشعل شرارة الحرب في غزة.
وأشار ترمب إلى أنه أجرى مكالمة «جيدة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، فيما أفاد مكتب نتنياهو بأنهما ناقشا خلالها خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل «حماس» المتبقية بغزة بهدف إنهاء الحرب عبر إطلاق سراح الرهائن وهزيمة الحركة.
وتأتي هذه التصريحات وسط قلق دولي متزايد من الأضرار التي قد تلحق بقطاع غزة، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة وأزمة الجوع التي تعصف بالقطاع.
داخلياً، يُعارض عدد من كبار القادة العسكريين الإسرائيليين خطة الهجوم، خوفاً من تعريض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر، مع بقاء حوالي 50 رهينة في غزة، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط لا يزالون على قيد الحياة.