«حماة الوطن»: مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان يحقق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة التي تسعى إلى بناء الإنسان المصري، ويهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في عدة مجالات، وتوفير فرص العمل بطريقة تكاملية بين كل جهات الدولة والمجتمع المدني.
وقال إن مشروع بداية جديدة لبناء وعي الإنسان يحقق هدفا في غاية الأهمية، وهو إكساب المواطن مهارات متعددة يتطلبها سوق العمل المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى إشراك كل القوى الشبابية والاستفادة من قدراتهم نحو بناء المجتمع.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية» يعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير نواحي الحياة داخل المجتمع المصري، بما في ذلك بناء وتنمية قدرات الإنسان المصر، خاصة أن المشروع يشمل الأنشطة الشاملة النفع والفائدة لشرائح المجتمع بالكامل، ويغطي كل أن أنحاء لتتحقق المساواة التي تسعى الدولة لتعزيزها عبر استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030 والتي أصبحت واقعا ملموسا في المرحلة الراهنة.
تحقيق جودة الحياةولفت إلى أن مصر بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها الوطنية تعمل على تحقيق جودة الحياة من خلال حزمة من السياسات والإجراءات والعمليات التي تنفذها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والعمل الأهلي الوطني من أجل تطوير الحياة الوظيفية، والشخصية للمواطنين المصريين بكافة فئاتهم، ما ينعكس بالإيجاب على الأداء العام للمواطن، ويحقق للدولة أهدافها وتطلعاتها، بما يضمن استمرارية نجاح الدولة وتقدمها، وتحصينها ضد كافة التحديات المحيطة بها من جميع الجهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن رؤية مصر 2030 الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
وكيلة "الشيوخ": ضرورة وجود رؤية واضحة يتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية
قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إننا نؤمن جميعًا أن الهدف ذا الأولوية القصوى للجمهورية الجديدة هو بناء الإنسان المصري، حيث يعتبره الرئيس عبد الفتاح السيسي ثروة مصر الحقيقية، والرصيد الإستراتيجي الذي إن أُحسِن توظيفه، يشكل علامة فارقة لهذه الجمهورية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الدراسة المقدمة من النائبتين هبه شاروبيم، ورشا مهدي، بشأن كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول.
وأشارت إلى أهمية المؤسسة الأكاديمية التي تعنى بإعداد المعلم، مربي الأجيال وحامل رسالة العلم والمعرفة، وناقل الأخلاق والقيم للنشء والشباب.
وقالت: رغم أن كليات التربية في مصر من أقدم المؤسسات التعليمية في المنطقة العربية، إلا إنها باتت تعاني من مشكلات متفاقمة، ليس آخرها عدم مواكبة مناهجها للتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، كذلك ضعف مستوى البحث العلمي وانخفاض كفاءة الخريجين، وعدم التكامل بين الجانبين النظري والعملي في الدراسة، فضلا عن تشبع سوق العمل من الخريجين ووجود فائض كبير في أعدادهم.
ولفتت وكيل مجلس الشيوخ، إلى الجهد الذي قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في محاولة منها لتحديث اللوائح الخاصة بكليات التربية وإطلاق مبادرات لتطوير برامج إعداد المعلم وتنفيذ مخططات للتحول الرقمي والحوكمة.
وشددت على أهمية وجود رؤية واضحة يتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المقترح المقدم بإنشاء كيان وطني لإعداد المعلم ووضع سياسات موحدة في هذا الصدد.