حصريا.. الفنانة منال الصديقي تروي لـأخبارنا تفاصيل حادث صعب تعرضت له أثناء تصوير فيلم سينمائي (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة صادمة للفنانة المحبوبة "منال الصديقي"، توثق لخطورة الإصابة التي تعرضت لها أثناء تصوير فيلم سينمائي بمدينة القنيطرة، حيث اختلفت الروايات وتعددت، الأمر الذي فتح باب التأويلات والشائعات على مصراعيه بخصوص أسباب هذه الحادثة.
وسعيا منا لكشف حقيقة ما حصل، تمكن موقع "أخبارنا" مساء أمس الأحد، من التواصل مع الفنانة "منال الصديقي"، وذلك بعد سلسلة من المحاولات التي باءت بالفشل، بالنظر وضعها الصحي الذي لم يكن يسمح من قبل بالرد على مكالماتنا الهاتفية المتكررة.
في ذات السياق، أكدت "الصديقي" أنها ولله الحمد تتماثل تدريجيا للشفاء، مشيرة إلى أنها تعدت نسبيا مرحلة الخطر، قبل أن تؤكد أنها عادت أمس الأحد إلى بلاطو التصوير من أجل استئناف عملها، كنوع من العرفان والتعبير عن الشكر الجزيل لمنتج العمل السينمائي الذي خصها بمعاملة إنسانية راقية عقب تعرضها للحادث.
وبالعودة إلى كواليس هذا الحادث، فقد أكدت الفنانة "منال الصديقي" أنها تعرضت أثناء تصوير مشهد داخلي (بمنزل) لسقوط فجائي خطير، وذلك خلال نزولها عبر السلم (الدروج)، ما اضطر إلى نقلها على عجل إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة القنيطرة، أين تبين تعرضها لكسر على مستوى يدها اليسرى، وعدد من الكدمات على مستوى الأنف والوجه والرأس.
في سياق متصل، شددت "الصديقي" على أنها قررت برغبة خاصة منها، العودة إلى بلاطو التصوير، بعد أن بلغ إلى علمها أن المنتج قرر توقيف تصوير هذا الفيلم السينمائي إلى حين تماثلها للشفاء، حيث قالت في هذا الصدد: "قررت نرجع للتصوير حتى لا أتسبب للمنتج في خسارة مالية إضافية"، وتابعت: "الرجل خصني بمعاملة راقية منذ تعرضي للإصابة، وتكلف بكل مصاريف العلاج والتطبيب، بالإضافة إلى توفير فندق لأخي الذي جاء من مارتيل لدعمي في هذه المحنة".
وأضافت الفنانة المتألقة قائلة: "ميمكنش الرجل تعامل معايا بهذا الرقي ونكون أنا سبب في توقف التصوير، لأجل ذلك رجعت لبارح الأحد، وصورت بعض المشاهد، بعدما غطاو ليا الكدمات بالمكياج، وخا المنتج رفض أنا أصريت على العمل، وخا مهرسة من يدي".
وختمت "الصديقي" حديثها مع موقع "أخبارنا" بتوجيه جزيل الشكر للمنتج والمخرج ولكل أفراد طاقم العمل الذين حفوها بمعاملة راقية وعناية خاصة، مشيرة إلى أن هذه المحنة بقدر ما كانت صعبة، بقدر ما رسخت في ذاكرتها لحظات مؤثرة لن تنسى عنوانها الإنسانية قبل كل شيء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ثاني حادث في ليلة واحدة .. انهيار جسر جديد في روسيا أثناء عبور قطار
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأحد، انهيار جسرًا انهار ليلًا عند الكيلومتر 48 من طريق تروسنا-كالينوفكا السريع في منطقة كورسك أثناء سير قاطرة شحن.
وبحسب وكالة "رويترز" سقط جزء من القطار على الطريق. ووفقًا للمعلومات الأولية، أصيب أحد سائقي القاطرة في ساقيه، ونُقل الفريق بأكمله إلى المستشفى.
وأشارت السلطات عند انهيار الجسر في منطقة كورسك، سقط جزء من القطار على الطريق، واندلع حريق في القاطرة، وتمت السيطرة عليه بسرعة.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في ساعات قليلة داخل روسيا، إذ وقع حادث مشابه، حيث انهار جسر للسكك الحديدية في منطقة فيجونيتشسكي بمقاطعة بريانسك، حيث ارتفع عدد المصابين إلى 69 شخصًا، بينهم ثلاثة في حالات خطرة، وفقًا لما أعلنه حاكم المقاطعة ألكسندر بوجوماز.
وذكرت هيئة السكك الحديدية الروسية، عبر قناتها على تطبيق تيليغرام، أن انهيار الجسر وقع نتيجة "تدخل غير قانوني في سير النقل"، ما تسبب في خروج قاطرة وعدة عربات عن مسارها، وذلك خلال رحلة القطار من بلدة كليموفو إلى العاصمة موسكو، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن نحو 180 فردًا يشاركون في جهود البحث عن ناجين وإزالة آثار الانهيار، بينما ذكرت قناة "بازا" الروسية، المقربة من أجهزة الأمن، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجسر تم تفجيره، دون تقديم أدلة قاطعة حتى الآن.
وبحسب الرواية الرسمية، فإن القطار اصطدم بالجسر المنهار في منطقة طريق سريع بحي فيجونيتشسكي، الواقع على بُعد قرابة 100 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، في واحدة من أكثر المناطق الروسية تضررًا من الهجمات الحدودية منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
ومنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، تتعرض مناطق بريانسك وكورسك وبيلجورود الحدودية لهجمات متكررة، شملت قصفًا مدفعيًا وهجمات بطائرات مسيّرة، الأمر الذي دفع موسكو إلى تعزيز التدابير الأمنية في هذه المقاطعات.
وفي ظل التصعيد، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجانبين الروسي والأوكراني إلى العمل على التوصل إلى اتفاق سلام، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يضر بمصالح الطرفين.
وأعلنت موسكو أنها اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع كييف، غدًا الاثنين في مدينة إسطنبول التركية، ضمن مساعٍ جديدة لإنهاء الحرب، لكن الجانب الأوكراني لم يؤكد مشاركته، مشيرًا إلى أنه ينتظر أولًا الاطلاع على المقترحات الروسية المطروحة.