وجّه المخرج محمد سامي عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» رسالة حب وشكر للفنان تامر حسني.

رسالة محمد سامي إلى تامر حسني

ونشر محمد سامي صورة قديمة تجمعه بتامر حسني، وعلّق قائلاً: «لا تنسوا الفضل بينكم، أثناء تواجدي في التصوير أمس، تذكرت الرحلة والشقاء والتعب من أول عمل حتى العمل الذي أصوره الآن، تذكرت صعوبة الحصول على فرصة لإثبات نفسي وتحقيق أحلامي، بالطبع تذكرت أخي وصديقي الطيب الخلوق الذي دعمني منذ اللحظة الأولى وكان سببًا في ما أنا عليه الآن، تامر قدم لي كل الدعم والحب والإمكانات التي جعلتني أثبت نفسي، خاصة في وقت كان من الصعب أن يحصل الشباب على فرصة في الدراما بحجم مسلسل آدم».

وأضاف محمد سامي: «أتذكر أن الجميع كان رافضًا أن أحصل على هذه الفرصة، وكانوا يعتبرونها مستحيلة، إلا هو الذي وقف في ظهري وكأنه يحارب لأخي، كنت أشعر أن الظروف كلها ضدي، وكنت متخوفًا من أن يأتوا بشخص آخر بدلاً مني، قال لي، هذا مسلسلك، ستقوم بعمله وستنجح، وسننجح معك، حتى طبيعته المتواضعة وهو يقول لي مسلسلك، جعلتني أشعر بأهمية نفسي وبقيمتي».

وتابع: «أشهد أمام الله أنك طوال عمرك متواضع ومهذب وتطلب الأشياء باحترام، مع الفريق المحترم، لذلك نحن جميعًا نحبك، أحبك يا صديقي، وتستحق كل شيء جميل، وأتمنى لك كل الخير».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Mohamed Sami‎‏ (@‏‎directormohamedsami‎‏)‎‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد سامي المخرج محمد سامي تامر حسني تامر حسنی محمد سامی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت

رجل رسم الضحكة بخفة ظل لا تُنسى، وترك بصمة لا تُمحى على خشبة المسرح وشاشات السينما والتلفزيون. في مثل هذا اليوم، وُلد الفنان القدير حسن حسني، الذي يُعد أحد أعمدة الفن المصري، بل أيقونة فنية نادرة مزجت بين الكوميديا والدراما والواقعية. 

 

 

 

و نستعرض في ذكرى ميلاده محطات حياته، من النشأة والبدايات الفنية، إلى أدواره الخالدة، وحياته الشخصية، وحتى لحظة الوداع الأخيرة.

    النشأة والبدايات 

وُلد الفنان حسن حسني في 19 يونيو عام 1936، في حي القلعة العريق بالقاهرة، عاش طفولة قاسية بعد وفاة والدته وهو في السادسة من عمره، ما أثر في شخصيته وشكّل بداياته الوجدانية. التحق بمدرسة الرضوانية الابتدائية، وهناك بدأت ملامح موهبته الفنية بالظهور من خلال مشاركته في المسرح المدرسي، حيث نال جوائز عديدة من وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي شجعه على دخول عالم التمثيل من أوسع أبوابه.

 

 

 

 

 

الانطلاقة المسرحية والتلفزيونية

في أوائل الستينيات، انضم حسن حسني إلى فرقة المسرح العسكري، وقدم من خلالها العديد من العروض أمام الجنود والضباط. وبعد نكسة 1967، انتقل للعمل بمسارح الدولة مثل مسرح الحكيم والقومي والحديث، ولفت الأنظار بأدواره في مسرحيات شهيرة مثل "كلام فارغ" و"جوز ولوز".

 

 

 

 

على الشاشة الصغيرة، كانت نقطة التحول الحقيقية في مسيرته حين شارك بدور الموظف فتحي في مسلسل "أبنائي الأعزاء... شكرًا" مع الفنان عبد المنعم مدبولي، حيث لفت الأنظار إلى أدائه الصادق وتلقائيته.

    نجم في سماء السينما

بدأ ظهوره السينمائي من خلال أدوار بسيطة، منها دوره في فيلم "الكرنك" عام 1975، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع دور الشرير في فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1982، وهو الدور الذي أثبت به قدرته على تقديم الشخصيات المعقدة بعمق شديد.

 

 

 

 

توالت بعد ذلك أدواره في أعمال مثل "البريء"، "الهروب"، و"زوجة رجل مهم"، لكنه في التسعينيات تحوّل إلى أحد أعمدة الكوميديا الشبابية، فشارك في أفلام حققت نجاحات جماهيرية كبيرة مثل "اللمبي"، "زكي شان"، "عوكل"، و"غبي منه فيه"، ليحصد لقب "جوكر الأدوار الثانية" عن جدارة.

    ثراء درامي في التلفزيون والمسرح

لم يقتصر عطاء حسن حسني على السينما فقط، بل قدم عشرات الأعمال الدرامية التي حفرت في الذاكرة، منها "رأفت الهجان"، "المال والبنون"، "بوابة الحلواني"، "سوق العصر"، و"أميرة في عابدين". 

 

 

 


وعلى خشبة المسرح، أبدع في عروض مهمة مثل "ع الرصيف"، "سكر زيادة"، و"حزمني يا"، ليجمع بين المسرح الشعبي والنخبوي في آنٍ واحد.

     تكريمات وجوائز

نال حسن حسني جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة للسينما الروائية عام 1993 عن فيلم "فارس المدينة". 

 

 

 

 

كما تم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وكان آخر تكريم له خلال مهرجان القاهرة السينمائي عام 2018، حيث نال "جائزة فاتن حمامة التقديرية"، في لفتة تقدير لمسيرة فنية استثنائية.

     الحياة الشخصية والمآسي العائلية

تزوج حسن حسني من السيدة ماجدة الحميدة، والتي كانت زوجة سابقة للمخرج أشرف فهمي، أنجب منها أربعة أبناء. لكن حياته لم تكن خالية من الحزن، حيث فقد ابنته "فاطمة" عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان، وهي الحادثة التي أثّرت عليه نفسيًا بشكل بالغ، حتى ظهر في بعض لقاءاته الأخيرة متأثرًا بغيابها.

 

 

 

الرحيل في صمت

في 30 مايو 2020، أسلم حسن حسني الروح بعد أزمة قلبية مفاجئة داخل مستشفى دار الفؤاد، عن عمر ناهز 83 عامًا، حيث شيّع جثمانه في جنازة بسيطة، حضرها عدد محدود من الفنانين بسبب قيود جائحة كورونا، فيما نعت نقابة المهن التمثيلية والأوساط الفنية أحد أعمدة الفن المصري الذي غيّبه الموت، لكن بقي حضوره في القلوب.

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يكشف سر تعاونه مع رضا البحراوي في فيلم ريستارت |فيديو
  • تامر حسني وزينة.. نجوم الفن يقدمون العزاء في والدة سارة وفيق | صور
  • تامر حسني يكشف سر تعاونه مع رضا البحراوي بفيلم «ريستارت».. فيديو
  • بارادو يودّع بولبينة برسالة مؤثرة
  • رجعنا للدار.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آدم تامر حسني
  • خروج نجل تامر حسني من العناية المركزة ووضعه تحت الملاحظة
  • تامر حسني وهنا الزاهد يتألقان في دور السينما المصرية بـ "ريستارت"
  • في 3 أسابيع.. ريستارت لـ تامر حسني يحصد 69.3 مليون جنيه
  • المخرجة سارة وفيق تكشف عن مشاريع درامية في مرحلة الفكرة مع تامر حسني
  • في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت