أعلنت “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” (MBN)، اليوم الاثنين، عن دمج قناة “الحرة عراق” مع قناة “الحرة” وتسريح 160 موظفاً.

ويأتي هذا في إطار تطوير الشبكة ومنصاتها التلفزيونية والرقمية، وتعزيز محتواها، وتحديث أساليب عملها.

وكان الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ”شبكة الشرق الأوسط للإرسال”، الدكتور جيفري غدمن، قد تواصل مع جميع الموظفين برسالة عبر البريد الإلكتروني.

شرح فيها عملية إعادة الهيكلة والتغييرات في الشبكة.

وقال الدكتور جيفري غدمن، في رسالته: أصدقائي..إنه يوم حزين.. اليوم ودعنا 160 زميلة وزميلاً، وخفضنا عدد موظفينا بنسبة 21 في المئة.. هذا يوم مؤلم وبالغ الصعوبة بالنسبة للزملاء الذين يغادروننا، ولكل فرد في الشركة.”

وأضاف المتحدث: “بدأنا عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة هذا الصيف بتسريح أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وأكثر من ستة من زملائنا المدراء من المستوى المتوسط”.

وتابع غدمن: “كل أقسام الشركة خضعت للمراجعة دون استثناء.. والتغييرات التي نقوم بها فرضتها علينا الظروف”.

ومن بين القرارات التي اتخذتها الشبكة الشبكة أيضا، هي دمج قناة الحرة - عراق في قناة الحرة لتصبح قناة واحدة بحلة جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” (MBN) هي المسؤولة عن قناة الحرة الأمريكية التي تم إطلاقها سنة 2004. ويتم تمويلها من طرف الحكومة الأمريكية.

إضافة إلى ذلك، فإن شركة شبكة الشرق الأوسط للإرسال هي المسؤولة أيضاً عن قناة الحرة العراق وراديو سوا ومواقع ارفع صوتك وأصوات مغاربية والساحة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: شبکة الشرق الأوسط للإرسال قناة الحرة

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى

قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.

فرنسا و14 دولة غربية أخرى تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكندا تدرس الأمرسفير مصر في فرنسا: انتهاء الاستعدادات للتصويت بانتخابات الشيوخ الحصول على ضمانات

وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.


وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.


وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.


 

طباعة شارك فرنسا الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط الاحتلال سياسات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • إدارة النادي الرياضي القسنطيني تعلن عن تسريح ثلاثة لاعبين
  • تفكيك شبكة فساد من 16 موظفاً في بلدية الناصرية
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط