أعلنت شركة “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” (MBN)، اليوم الاثنين، خفض عدد عمال ومستخدمي قناة الحرة الأمريكية.

ويأتي هذا في إطار تطوير الشبكة ومنصاتها التلفزيونية والرقمية، وتعزيز محتواها، وتحديث أساليب عملها.

وكان الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ”شبكة الشرق الأوسط للإرسال”، الدكتور جيفري غدمن، قد تواصل مع جميع الموظفين برسالة عبر البريد الإلكتروني.

شرح فيها عملية إعادة الهيكلة والتغييرات في الشبكة.

وقال الدكتور جيفري غدمن، في رسالته: أصدقائي..إنه يوم حزين.. اليوم ودعنا 160 زميلة وزميلاً، وخفضنا عدد موظفينا بنسبة 21 في المئة.. هذا يوم مؤلم وبالغ الصعوبة بالنسبة للزملاء الذين يغادروننا، ولكل فرد في الشركة.”

وأضاف المتحدث: “بدأنا عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة هذا الصيف بتسريح أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وأكثر من ستة من زملائنا المدراء من المستوى المتوسط”.

وتابع غدمن: “كل أقسام الشركة خضعت للمراجعة دون استثناء.. والتغييرات التي نقوم بها فرضتها علينا الظروف”.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” (MBN) هي المسؤولة عن قناة الحرة الأمريكية التي تم إطلاقها سنة 2004. ويتم تمويلها من طرف الحكومة الأمريكية.

إضافة إلى ذلك، فإن شركة شبكة الشرق الأوسط للإرسال هي المسؤولة أيضاً عن قناة الحرة العراق وراديو سوا ومواقع ارفع صوتك وأصوات مغاربية والساحة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: شبکة الشرق الأوسط للإرسال قناة الحرة

إقرأ أيضاً:

انقسام في الإدارة الأمريكية حول ضرب المنشآت النووية.. ترامب يطالب إيران بـ«الاستسلام غير المشروط»

تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى مستويات غير مسبوقة، مع تحركات عسكرية وسياسية مكثفة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط دعم قوي من إسرائيل وتباينات داخل الإدارة الأمريكية حول الخيارات المتاحة، وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة الكاملة على المجال الجوي الإيراني وتصاعد التهديدات العسكرية، فيما تحذر طهران من ردود فعل قاسية على أي عدوان، في الوقت ذاته، تشهد المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة بين الدول الإقليمية والعالمية، مع دعوات عربية وإسلامية لخفض التصعيد وفتح قنوات الحوار، وسط مخاوف دولية متزايدة من تصاعد الصراع وتأثيره على الاستقرار الإقليمي والعالمي.

في التفاصيل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب اجتماع استمر لأكثر من ساعتين مع كبار الوزراء ومسؤولي الدفاع في إسرائيل، وهو أطول اجتماع منذ بدء الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، حسبما أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”.

في الوقت نفسه، عقد ترامب اجتماعاً مع فريق الأمن القومي الأمريكي، تزامناً مع منشورات له على منصة “تروث سوشيال” وجه خلالها تحذيرات لإيران وطالبها بـ”الاستسلام غير المشروط”.

وأفادت شبكة “سي إن إن” بأن ترامب يزداد ميلاً لاستخدام القوة العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، معرباً عن إحباطه من احتمالية حل دبلوماسي للصراع.

في المقابل، تحدثت “سي بي إس” عن وجود انقسام بين مستشاري ترامب حول مدى مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية ضد إيران وتنفيذ ضربات عسكرية مباشرة على المنشآت النووية الإيرانية.

“وول ستريت جورنال”: البيت الأبيض يعقد اجتماعًا مغلقًا لمناقشة خيارات التعامل مع إيران وسط تصاعد التوتر

عقد البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، اجتماعًا أمنيًا مغلقًا برئاسة الرئيس دونالد ترامب، ناقش خلاله عدة خيارات للتعامل مع التصعيد المتصاعد بين إيران وإسرائيل، من بينها إمكانية المشاركة العسكرية المباشرة ضد طهران.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الاجتماع، رغم مناقشته للخيار العسكري، لم يفضِ إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن توجيه ضربة عسكرية لإيران، مع استمرار تقييم القيادة الأميركية للخطوات المقبلة.

وأوضحت المصادر أن البحث في الخيار العسكري رفع منسوب التوتر في الإدارة الأميركية، وأظهر أن واشنطن تدرس بجدية احتمال اللجوء إلى القوة العسكرية إذا فشلت الحلول الدبلوماسية في احتواء الأزمة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الساعات المقبلة قد تشهد تطورات حاسمة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، مع احتمال تصعيد عسكري في حال استمرار التصعيد وعدم التوصل إلى اتفاق سياسي.

في سياق متصل، جدد الرئيس ترامب تأكيده أن الولايات المتحدة “تعرف مكان المرشد الإيراني علي خامنئي”، لكنه شدد على عدم وجود نية حالية لاستهدافه، محذرًا من أن “صبر بلاده أوشك على النفاد”.

وعلى الصعيد العسكري، بدأت الولايات المتحدة نقل حاملة الطائرات الهجومية “نيميتز” إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، لتعزيز حماية القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، في خطوة تعكس تصاعد الاستعدادات تحسبًا لأي تصعيد.

إيران تحذر من استمرار جرائم إسرائيل والإمارات تدعم خفض التوتر

صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأن “الشرق الأوسط قد لا يشهد السلام والهدوء أبداً إذا استمرت إسرائيل في ارتكاب جرائمها بدعم من الدول الغربية”.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئيس الإيراني أن بزشكيان أكد أن “إسرائيل تنتهك جميع الأعراف الدولية وترتكب جرائم بدعم من القوى العالمية، وإذا استمر هذا التوجه، فقد لا ترى منطقة الشرق الأوسط سلاماً وهدوءاً دائماً”.

من جهته، أشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن الإمارات تدعم بشكل فعّال الاتصالات الرامية إلى خفض التوترات بين إيران وإسرائيل، معبراً عن حرص أبوظبي على تعزيز الاستقرار في المنطقة.

ترامب يعلن سيطرة الولايات المتحدة الكاملة على المجال الجوي الإيراني

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “المجال الجوي الإيراني أصبح تحت السيطرة الأمريكية الكاملة”، مؤكداً تفوق الولايات المتحدة في القدرات الجوية والتقنية.

ونشر ترامب تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “تروث سوشال” التي يملكها، قال فيها: “لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران”.

وأضاف: “كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والتصميم والتركيب. لا أحد يُتقن تلك الأمور أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية”.

ترامب يدرس انضمام الولايات المتحدة إلى الضربات الجوية الإسرائيلية ضد المواقع النووية الإيرانية

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل ضد المواقع النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة فوردو الحساسة.

ونقلت قناة “سي بي إس” الأمريكية عن خمسة مصادر مطلعة أن مجلس الأمن القومي الأمريكي، برئاسة ترامب، ناقش هذا الملف بشكل موسع في اجتماع عقد مؤخرًا، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

وفي تصريحات سابقة، أكد ترامب أن المجال الجوي الإيراني أصبح الآن “تحت السيطرة الأمريكية الكاملة”، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك أنظمة تعقب ودفاع جوي متطورة، لكنها “لا تقارن” بتلك التي تمتلكها الولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس الأمريكي قائلاً: “نعرف تمامًا مكان اختباء ما يسمى بالمرشد الأعلى الإيراني، إنه هدف سهل لكنه آمن هناك، ولن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي” وحذر من أن “صبرنا ينفد”، مطالبًا طهران بـ”الاستسلام غير المشروط”.

وكانت كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يدعم خطة الجيش الإسرائيلي لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، حيث استخدم حق النقض (الفيتو) ضد هذه الفكرة خلال الأيام القليلة الماضية.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ترامب عارض بشدة محاولة الجيش الإسرائيلي تنفيذ الاغتيال التي كانت مقررة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأشار مصدر رفيع في الإدارة الأمريكية إلى أن “المواجهة ليست فقط مع آية الله التي يعرفها العالم، بل مع آية الله التي لا يعرفها”، مضيفاً أن “تغيير النظام في إيران قد يكون خياراً أنسب لإسرائيل منه للولايات المتحدة”.

الساعات القادمة حاسمة في التصعيد الإيراني.. واشنطن تحذر من استخدام القوة وتعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط

تتجه الأنظار إلى الساعات الـ 24 إلى 48 المقبلة التي وصفتها مصادر أمريكية بأنها قد تكون الحاسمة في تحديد مسار الصراع الإيراني، في ظل تحذيرات من احتمال اللجوء إلى الخيار العسكري إذا فشلت المحادثات الدبلوماسية في التوصل إلى حل.

وقالت مصادر محلية، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب ناقش مع مستشاريه الرئيسيين في غرفة العمليات تأهب الولايات المتحدة لهذه المرحلة الحاسمة، مؤكدين أن القرار النهائي قد يتخذ قريبًا بين الحلول الدبلوماسية والعمل العسكري.

وفي تصريحات صريحة، طالب ترامب إيران بـ”الاستسلام غير المشروط”، مؤكدًا أن واشنطن على دراية بمواقع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لكنها لا تنوي استهدافه في الوقت الحالي. وأضاف أن صبر الولايات المتحدة “أوشك على النفاد”.

في سياق متصل، بدأت الولايات المتحدة بنقل حاملة الطائرات الهجومية “نيميتز” إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في الشرق الأوسط، في خطوة لتعزيز الحماية للقوات الأمريكية المنتشرة بالمنطقة.

غروسي: لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتحذير من عواقب استهداف المنشآت النووية

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في تصريح لشبكة “سي إن إن” الأميركية اليوم الأربعاء، إنه “لا يوجد دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران”، في موقف لافت يأتي وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين طهران وتل أبيب.

وأكد غروسي أن الوكالة لا تزال تراقب الأنشطة النووية الإيرانية، مشددًا على أن استهداف المنشآت النووية في سياق النزاعات المسلحة يشكل تهديدًا كبيرًا للأمان النووي والسلامة الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشأة نطنز النووية أدت إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض، بينما لم تُسجّل تغييرات كبيرة في منشأتي أصفهان وفوردو، رغم تعرض الأخيرة لأضرار محدودة.

وأضاف أن السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة بعدم وجود مستويات إشعاع مرتفعة خارج المواقع المستهدفة، باستثناء تلوث محدود سُجل داخل منشأة نطنز فقط، في حين لم تُسجَّل أضرار جسيمة في فوردو.

وحذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن أي عمل عسكري يستهدف المرافق النووية يُعد انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع قد تُحدث آثارًا كارثية على المدنيين والبيئة.

رئيس الإمارات يعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران ويدعو لتهدئة الأوضاع في المنطقة

أجرى محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ناقشا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليميين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) مساء الثلاثاء.

وأكد محمد بن زايد تضامن الإمارات مع إيران وشعبها في ظل الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تشهده البلاد، مشدداً على استمرار الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف خفض التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معبراً عن دعم بلاده لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.

الخارجية الأمريكية تؤكد التزام واشنطن بالتسوية الدبلوماسية مع إيران رغم تصعيد القوة العسكرية في الشرق الأوسط

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس استمرار التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى تسوية دبلوماسية مع إيران، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب يحرص على تحقيق السلام ويريد حل المشكلات عبر القنوات الدبلوماسية، بحسب تصريحاتها.

وقالت بروس: “أفعال الولايات المتحدة تهدف إلى إيجاد حلول دبلوماسية، ولم يتغير شيء في رغبات ونوايا الرئيس.”

في المقابل، أفادت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مسؤولين مطلعين بأن ترامب يزداد ميلاً لاستخدام القدرات العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، معرباً عن إحباطه من احتمالية الحل الدبلوماسي للصراع.

وأفاد ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة “رويترز” أن الجيش الأمريكي يعزز تواجده في الشرق الأوسط عبر نشر طائرات مقاتلة من طراز “F-16″ و”F-22” و”F-35″، مشيرين إلى أن عمليات النشر تركز على طبيعة دفاعية وتستخدم في التصدي للطائرات بدون طيار والمقذوفات.

انقسام بين مستشاري ترامب بشأن توجيه ضربة أمريكية لمنشآت إيران النووية وسط تعزيزات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط

كشفت شبكة “سي بي إس” الأمريكية عن وجود انقسام واضح بين كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب حول إمكانية مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية ضد إيران، وتنفيذ ضربات عسكرية مباشرة على المنشآت النووية الإيرانية، لا سيما منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن ترامب يدرس بجدية احتمال تدخل بلاده في الصراع بالشرق الأوسط، مع التركيز على ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية.

“سي إن إن”: ترامب يرفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران ويتجه نحو تصعيد عسكري محتمل

ذكرت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض فكرة إرسال مسؤولين رفيعي المستوى للقاء الإيرانيين في محاولة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي.

وأوضحت الشبكة أن ترامب ألغى حالياً فكرة عقد لقاءات في الشرق الأوسط مع طهران، ويجري حالياً دراسة إمكانية تدخل الولايات المتحدة عسكرياً في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.

وبحسب مصادر في البيت الأبيض، استمر اجتماع طارئ للرئيس ترامب مع فريق الأمن القومي لأكثر من ساعة في غرفة العمليات، حيث تم بحث خيارات التصعيد المحتملة.

وأشارت “سي إن إن” إلى أن إسرائيل طالبت الولايات المتحدة باتخاذ موقف دفاعي بحت في مواجهة إيران، فيما تستعد واشنطن لتزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود جواً خلال تنفيذ ضربات محتملة على أهداف إيرانية، وفق ما نقلته عن مصدرين مطلعين.

يُذكر أن وكالة “رويترز” أشارت إلى أن ترامب أبدى عدم حماسه للدخول في مفاوضات مباشرة مع إيران، لكنه قد يُفوّض نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف لقيادتها.

أردوغان يدين بشدة هجوم إسرائيل على إيران: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل أكبر تهديد لأمن المنطقة.

وصرح أردوغان، حسب المكتب الرئاسي التركي، بأنه سيواصل جهوده لإنهاء دوامة العنف المستمرة في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران التي خلفت عشرات القتلى من قادة عسكريين وعلماء ومدنيين، تمثل “استفزازاً صارخاً يتجاهل القانون الدولي”، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي في وقت تكثف فيه المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأكد أردوغان أن إسرائيل تسعى عبر أفعالها المتهورة وغير القانونية إلى جر المنطقة والعالم إلى كارثة، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لـ”الصوصية الإسرائيلية” التي تهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.

وشدد الرئيس التركي على أن الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف بعيدة المدى وخبيثة، وأن تركيا مستعدة للقيام بدورها في إنهاء الصراع بين الطرفين.

وتابع أن “المناقشات حول البرنامج النووي الإيراني يجب أن تجرى على طاولة المفاوضات”، معبراً عن استمراره في هذا الموقف.

“نيويورك تايمز”: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى بقواعدها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن القوات الأمريكية وضعت في حالة تأهب قصوى في قواعدها العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط، بما يشمل الإمارات، الأردن، والسعودية، وسط تصاعد المخاوف من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقاً بين إيران وإسرائيل.

وأرسلت الولايات المتحدة نحو 30 طائرة للتزود بالوقود إلى أوروبا، تُستخدم لدعم الطائرات المقاتلة التي تحمي القواعد الأمريكية، أو لتوسيع نطاق العمليات الجوية في أي ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم.

وأشار المسؤولون إلى أن تدخل واشنطن في الصراع إلى جانب إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد واسع، حيث من المتوقع أن تستأنف جماعة الحوثيين قصف السفن في البحر الأحمر، كما قد تحاول الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا استهداف القواعد الأمريكية في تلك البلدان.

وحذر المسؤولون من أن إيران قد تلجأ إلى زرع ألغام في مضيق هرمز لتعطيل حركة السفن الحربية الأمريكية في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية لضرب قواعد أمريكية في الشرق الأوسط، بما في ذلك في دول عربية مشاركة في الصراع.

وأضافت أن الجيش الإيراني يمتلك قواعد صاروخية قريبة من دول مثل البحرين وقطر والإمارات، تقع ضمن نطاق إصابة سهل، مما يسهل توجيه ضربات سريعة في حالة اندلاع الحرب.

واعترف مسؤولان إيرانيان بأن طهران ستستهدف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءاً بالعراق، إذا قررت الولايات المتحدة الانخراط في الحرب إلى جانب إسرائيل.

الكرملين: بوتين يجرِي اتصالًا هاتفيًا مع شي جين بينغ لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط

أعلن يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيجري خلال الأسبوع الجاري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، يُتوقع أن تتركز على التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء هذا الاتصال في إطار التنسيق المستمر بين روسيا والصين بشأن القضايا الدولية الملحة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

وتتابع موسكو وبكين عن كثب الأزمات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط، مسلّطتين الضوء على جهودهما المشتركة للمساهمة في استقرار المنطقة.

إيران تُشيد بموقف مصر وتثمن بيان الدول العربية والإسلامية للتضامن معها ضد الهجوم الإسرائيلي

أشاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بالجهود المصرية التي أسفرت عن إصدار بيان مشترك لوزراء خارجية 23 دولة عربية وإسلامية يعبر عن التضامن مع إيران إزاء العدوان الإسرائيلي.

وأكد بقائي أن طهران ترحب بالمبادرة المصرية العربية الإسلامية، مشيدًا بالمحتوى الذي يعكس القلق المشترك للدول الإقليمية تجاه العدوان الإسرائيلي، والتصميم الجماعي على دفع مجلس الأمن الدولي للقيام بواجباته في وقف هذا العدوان.

وشدد المتحدث على موقف إيران ومصر في دعم مبادرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، مؤكدًا أن هذه المبادرة تواجه عقبات رئيسية بسبب ترسانة أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها إسرائيل.

وجاء في البيان المشترك الذي أصدرته 23 دولة عربية وإسلامية، من بينها مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر والعراق والكويت، إدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على إيران ورفضها أي خرق للقانون الدولي وسيادة الدول.

كما عبر البيان عن القلق العميق حيال التصعيد الحالي، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، والعمل على خفض التوتر وتحقيق تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار.

وشدد البيان على ضرورة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية والالتزام بالمعاهدات الدولية ذات الصلة، مع التأكيد على أهمية حماية المنشآت النووية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضرورة العودة إلى المفاوضات كحل وحيد مستدام للبرنامج النووي الإيراني.

بيان دولي يدعو إلى استئناف التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بياناً عبرت فيه عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر في المنطقة، والذي أدى إلى تعليق فعاليات المؤتمر المقرر عقده في نيويورك بين 17 و20 يونيو 2025.

وجاء في البيان، الصادر عن الرئاسة المشتركة التي تضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى رؤساء مجموعات العمل من دول عدة بينها مصر، الأردن، قطر، إسبانيا، الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، تأكيد على الحاجة الملحة لاستعادة الهدوء واحترام القانون الدولي، مع تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع.

وشدد البيان على التزام الدول المشاركة بأهداف المؤتمر، خاصة دعم تطبيق حل الدولتين الذي يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ومرجعيات مدريد.

كما أكد البيان دعم المجتمع الدولي المستمر للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، مع تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

يذكر أن حل الدولتين يحظى بدعم 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، رغم وجود معارضة من بعض الدول، منها الولايات المتحدة، التي ترى أن الاعتراف الأحادي بفلسطين قد يعرقل المفاوضات المباشرة.

مقالات مشابهة

  • "فوربس" تختار الشركة الشرقية إيسترن كومباني بقائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025
  • أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025 ضمن قائمة «فوربس الشرق الأوسط»
  • انقسام في الإدارة الأمريكية حول ضرب المنشآت النووية.. ترامب يطالب إيران بـ«الاستسلام غير المشروط»
  • طيران الشرق الأوسط يُصدر بيانًا.. وهذه تفاصيله
  • قناة السويس تدشن الإسماعيلية 1.. أكبر قاطرة إنقاذ في الشرق الأوسط بقوة شد 190 طنا
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
  • أمريكا تعلن عن نشر قدرات إضافية في الشرق الأوسط
  • «شبكة الاتصال الحكومي» تنقل رؤية دبي المستقبلية للعالم
  • حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" تغادر بحر الصين وتتجه نحو الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تتجه نحو الشرق الأوسط