المسلة:
2025-05-31@09:58:52 GMT

واحد صاعد واحد نازل

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

واحد صاعد واحد نازل

10 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

عقيل الطائي

هنالك مقولة يرددها الاغلب الاعم حتى السياسين وهي( امريكا جابت للعراق الديمقراطية)!!!
عجيب !! كلام غير منطقي.

الديمقراطية هي ليست سلعة او اشياء تاتي بها دولة لتعطيها لدولة او توزع بالبطاقة الغذائية.

الديمقراطية ثقافة وصناعة شعب يتوصل اليها بعد معاناة من النظام الديكتاتوري او الاستبدادي بعد خوض تجارب وثورات واحتجاجات يقوم بها الشعب .


بالتالي ثقافة شعب وصناعته وليس جاهزة.
هنالك معارضون يشكلون حزبا مناهضا يقوم بتثقيف نخب وجماعات ومنظمات الى ان يتم ازالة النظام ويطبق النظام الديمقراطي ويحتاج الى فترة من الزمن حتى نعرف اسس الديمقراطية ، وهنالك احزاب داعمة للنظام الجديد وعندها يطبق النظام والانتخابات ويتبعها حرية الاعلام والتعبير وغيرها مع الحفاظ على الظوابط والثوابت الاخلاقية.

ماحصل في العراق نعم نظام وحكم ديمقراطية باشراف المحتل لذلك اصبح مختل التوازن .
في الانظمة الديمقراطية هنالك احزاب تشكل الحكومة والبرلمان والمعارضة بمخرجات انتخابية ، وهذه الاحزاب لا تتعدى عدد اصابع اليدين او اليد الواحدة.
ماحصل في العراق من تاريخ الاحتلال الى يومنا هذا منجم للاحزاب والكتل والتجماعات ماعدا الاحزاب المعارضة القديمة واغلبها اسلامية .
انشطارات عجيبة وغريبة كخلايا السرطان ، والبعض دكاكين للتجارة بشعارات وخطابات شعبوية مستهلكة تقليدية ولايوجد برنامج او منهاج واضح ، وهذا خرج وهذا دخل ، وهذا صعد وهذا نزل!!! الى ان وصل تعداد الاحزاب في العراق مايقارب ٢٧٥ حزب كبير وصغير او اقل من ذلك ، ائتلافات افتراقات صراعات على مدى عقدين من الزمن !!
ماهو الناتج ، وعلى من الصراع من اجل من ؟؟؟
وتحولت عند البعض الى ثيوقراطية تقدس الاشخاص فقط.
نعم لاننكر هنالك احزاب وطنية رصينة تريد مصلحة العراق وسيادته على ارضه وسمائه ومياهه
ووحدة شعبه ، لكن الكثير من اجل المصالح والمناصب والاموال حتى اذا تتطلب الامر الاتفاق مع الشيطان ، ولهم علاقات مشبوه من اجل الدعم المالي ..
بالتالي هذه فوضى التجمعات والتكتلات واصحاب الشركات الحزبية والاقطاعيات لم تستطيع بناء دولة متماسكة في جميع الانشطة .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق

30 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين أربيل وبغداد إلى ذروتها، بعد أن عادت الخلافات حول الموازنة والنفط إلى الواجهة، مدفوعةً بتصريحات نارية من النخب السياسية الكردية التي هددت بالانسحاب من العملية السياسية كلياً، احتجاجاً على ما وصفته بـ سياسات “التجويع”، وهي مزاعم اعتادت اربيل على تبنيها عند الحاجة.

وأطلق نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله صافرة التهديد الرسمي، مؤكداً أن الكتل الكردستانية ناقشت طويلاً فكرة المقاطعة، وقررت أخيراً إرسال رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تطالبه بإيقاف ما وصفه بالخروقات المتكررة، وأهمها وقف صرف رواتب موظفي الإقليم، الذين تجاوز عددهم 1.2 مليون موظف بحسب آخر الإحصاءات الرسمية.

وأعادت الأزمة إلى الأذهان مشاهد أعوام الانقسام المالي، حين اضطر الإقليم عام 2018 إلى دفع الرواتب من الإيرادات المحلية فقط، ما خلّف استياءً شعبياً واسعاً، وأدى إلى احتجاجات غاضبة في السليمانية ودهوك وأربيل، رفعت شعارات “النفط لنا والرواتب لكم!”.

وانتقد النائب ماجد شنكالي أداء وزارة المالية الاتحادية، مؤكداً في تدوينة له أن الموازنة تعاني من عجز كبير يبلغ نحو 60 تريليون دينار عراقي، ولا توجد خطط حكومية لتعظيم الإيرادات غير النفطية، رغم ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلى 83 دولاراً للبرميل، وهو ما كان يُفترض أن يعزز قدرة بغداد على الالتزام بصرف المستحقات.

وتفاقمت الأزمة بعد إعلان وزارة المالية تجاوز حكومة إقليم كردستان لحصتها المقررة في الموازنة الاتحادية، متهمة الإقليم بعدم تسليم 400 ألف برميل من النفط يومياً كما نصّ عليه قانون الموازنة الثلاثية، فيما ردّت حكومة الإقليم بأنها سلمت النفط عبر شركة “سومو” منذ شهرين، لكن العائدات لم تُحتسب ضمن التحويلات المالية المرسلة إلى أربيل.

وتزامنت هذه الاتهامات مع تلميحات غير مسبوقة عن انسحاب وزراء ورئيس الجمهورية الكردي من الحكومة، وهي خطوة إن تمت فستعيد ترتيب مشهد العملية السياسية بالكامل، وتهدد بتعطيل الانتخابات المقبلة المقررة في خريف 2025، والتي تُعد أول اختبار بعد تعديل قانون الانتخابات واعتماد الدوائر المتعددة.

واستدعت التطورات مواقف متباينة من القوى الشيعية والسنية، ففيما دعا تحالف السيادة إلى “التهدئة والعودة إلى طاولة الحوار”، عبّر نواب من الإطار التنسيقي عن امتعاضهم من “ابتزاز كردي يتكرر كل عام مع حلول موسم الموازنات”.

واشتعلت منصات التواصل بمواقف متضادة، إذ كتب الناشط سوران برزنجي على منصة “إكس”: “كلما تأخرت الرواتب هددوا بالانسحاب! متى نفكر بعقد اجتماعي جديد لا يبنى على المناورة؟”، بينما دافع آخرون عن الموقف الكردي معتبرين أن “الموظف لا يُجوع باسم المواقف السياسية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البلبل العراقي على قائمة الانقراض
  • أي أفق لمبادرات القوى الديمقراطية تجاه النظام في تونس؟
  • التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق
  • العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي
  • سوق العراق يتداول اسهما بأكثر من 11 مليار دينار خلال اسبوع واحد
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • عمل «يونامي» في العراق يشرف على الانتهاء
  • البرلمان العراقي هل الإلغاء حل أم بداية لمشكلة أكبر؟
  • العراق يطور آلية عمل المصارف لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • العلاق يفصّل منجزات حماية النظام المالي في العراق