حضرموت.. تعرض مظاهرة طلابية لإطلاق نار وحلف القبائل يعلن رفع الجاهزية لمواصلة التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أطلقت القوات الأمنية والعسكرية، الثلاثاء، الرصاص على تظاهرة طلابية في محافظة حضرموت شرقي البلاد، منددة بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية إن قوات أمنية وعسكرية أطلقت الرصاص على تظاهرات طلابية بمدينة غيل باوزير تندد بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية وتطالب برحيل الفاسدين عن سلطة حضرموت.
ومنذ يومين بدأ طلاب جامعات حضرموت حراكا طلابيا منددا بإرتفاع كلفة المواصلات عقب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة، وللمطالبة بمعالجة انهيار الأوضاع المعيشية.
وأعلن طلاب الجامعات في حضرموت يوم أمس الأول إضرابا شاملا عن الدراسة للمطالبة بعودة أسعار المشتقات النفطية إلى ما كانت عليه قبل ارتفاعها الأخير الذي أثر على تنقل وحركة الطلاب إلى الجامعات.
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة الإدارية لنقابة العاملين بجامعة حضرموت تضامنها المطلق مع كافة المطالب الحقوقية المشروعة المرفوعة من الاتحاد العام لطلبة جامعة حضرموت، مهيبة بالجهات ذات العلاقة سرعة التجاوب والتفاعل مع هذه المطالب.
وقال بيان صادر عن نقابة العاملين بجامعة حضرموت، إن النقابة تابعت البيان رقم (6) للعام 2024م الصادر عن الاتحاد العام لطلبه جامعة حضرموت بتاريخ 2/9/2024م معلنا التضامن المطلق مع كافة المطالب الحقوقية المشروعة التي وردت في بيان طلاب الجامعة.
وفي سياق الحراك العام الذي تشهده حضرموت، أعلن حلف قبائل حضرموت رفع الجاهزية القصوى في صفوف قواته وانتشار عدد من النقاط في هضبة حضرموت وسط أنباء عن خطوات تصعيدية جديدة لانتزاع ما يسميه الحلف بـ "القرار الحضرمي وحقوق ومطالب حضرموت".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت جامعة حضرموت غيل باوزير حلف قبائل حضرموت اليمن
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج.. ويؤكد: مستمرون في خدمة ضيوف الرحمن
أعلنت السعودية نجاح موسم الحج لهذا العام، مؤكدة أن غياب التكدس في المشاعر المقدسة جاء نتيجة للجهود المكثفة، وعلى رأسها الحملة الأمنية والإعلامية الصارمة تحت شعار "لا حج بلا تصريح".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك في الديوان الملكي بقصر منى، ومن بينهم رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، وعدد من الأمراء وكبار الضيوف من دول الخليج، إلى جانب قادة القطاعات العسكرية المشاركة في تنظيم موسم الحج.
وقال ولي العهد في كلمته أمس "ما شهدناه اليوم من نجاح متواصل في خدمة ضيوف الرحمن، يأتي نتيجة لجهود دولتنا المباركة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وسوف نواصل بحول الله وقوته بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن"، متمنيًا دوام الأمن والاستقرار للمملكة.
وأكد أن السعودية وضعت ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخّرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، مجدداً التأكيد بأن بلاده سوف تواصل في ذلك، مدركةً عِظم المسؤولية وشرف الخدمة.
وذكر ولي العهد السعود " نسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا وعلى سائر بلاد المسلمين والعالم الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم، وأن يعيدهم إلى أهاليهم سالمين".
أرقام أمنية ضخمة وتأكيد لنجاح الخططمن جانبه، كشف مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن عدد المشاركين في تنفيذ الخطط الأمنية لموسم حج هذا العام بلغ 213 ألفًا و323 عنصرًا من القطاعات الأمنية والعسكرية، مؤكدًا أن "خطط أمن الحج نُفذت بنجاح".
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن شلهوب، خلال المؤتمر الصحفي لموسم الحج، أن "عدم وجود تكدس يعود إلى النجاح في إدارة الحشود بالتكامل مع كافة الجهات، مما يعكس التزام الحجاج بالتعليمات والضوابط"، مشيرًا إلى أن "حملة لا حج بلا تصريح، خصوصًا في شقها الإعلامي والأمني، كانت حاسمة في الحد من المخالفات والتكدس".
وكانت السلطات قد شهدت في موسم العام الماضي تكدسًا واضحًا للحجاج، وهو ما دفع إلى إطلاق حملات مبكرة هذا العام للتصدي للحج دون تصريح.
مخالفات وضبط حملات وهميةوفي إطار تطبيق حملة "لا حج بلا تصريح"، أعلن الفريق البسامي في مؤتمر صحفي سابق أنه تم ضبط 252 حملة حج وهمية، و1239 ناقلًا مخالفًا، إلى جانب إعادة أكثر من 269 ألف مقيم لا يحملون تصاريح، وقرابة 76 ألف مخالف لأنظمة الحج.
كما أعادت السلطات 109 آلاف و632 مركبة مخالفة تم ضبطها خلال موسم الحج، في إطار إحكام السيطرة على التنظيم المروري ومداخل المشاعر المقدسة.