رئيسة حى شرق شبين الكوم: اقتلعت جذور الفساد .. وباب مكتبى مفتوح للمواطنين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يعتبر حى شرق شبين الكوم بمحافظة المنوفية أحد الأحياء المهمة، ويصعب على أى مسئول عادى أن يتولى رئاسته، نظراً لأن الحى به العديد من المشكلات، حيث يعد البوابة الرئيسية لشبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية، لذلك كان من الصعب على أى شخص تولى مسئوليته، والأصعب أن تتولى الأمور فيه امرأة، خاصة أن هذا الأمر قوبل فى البداية بالرفض لأنه سبق أن ترأس الحى سيدة أخرى لم توفق فى إدارته، لكن مع مرور الأيام أثبتت عواطف طاحون، رئيسة حى شرق شبين الكوم، أنها على قدر هذه المسئولية، وأصبحت معروفة لكل أهل الحى، وموجودة فى شوارع الحى ليلاً ونهاراً، وأثبتت أن المرأة من الممكن أن تتولى المناصب القيادية، وأن تنجح فيها أيضاً، لذلك التقينا بها لنتعرف على فكرها الإدارى عن قرب، وقد كان هذا الحوار:
- منذ أن تم تكليفى بهذا المنصب وأنا أضع أمام عينى ملف الفساد الإدارى الذى تُولى القيادة السياسية الاهتمام به وتشجعنا على القضاء عليه، لذلك عملت على تطهير الحى من بعض الشخصيات التى كانت عليها علامات استفهام كثيرة ولم يجرؤ أحد على اقتلاعها، وأعاننى الله واقتلعت جذور كراسيهم، ثم عملت على توحيد الصف وتقريب الأكفاء وإبعاد المنافقين ووضعهم تحت الميكروسكوب حتى لا نظلم أحداً، ثم عملت على ملف القمامة الذى يقلق أى مسئول، خاصة أنه موضع اهتمام كل مواطن، ووفقنا الله وتعاقدنا مع شركة لجمع القمامة من المنازل، وأقوم بمتابعتها بنفسى أولاً فأولاً، والعمل يسير على قدم وساق، والجميع يتعاون لخدمة الوطن والمواطن، وهذا بشهادة أهالى الحى.
- أحلتُ 4 حالات إلى النيابة حتى الآن، ومستمرون إلى أن نطهر الحى من أى فساد مالى أو إدارى وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
- أحب أن أشكركم أولاً، كما أشكر المحافظ إبراهيم أبو ليمون لثقته الدائمة ودعمه المستمر لنا، وأطمئن أهالى الحى، وأقول لهم أنا هنا لخدمتكم، وباب مكتبى مفتوح دائماً كى أستمع لكم، وأعمل على حل مشكلاتكم وفقاً للقانون.
- التوك توك بالفعل صداع مزمن ونحاول بقدر الامكان أن نحد من وجوده وانتشاره ولكن الحى ليس وحده المسئول عن هذا الملف، لذلك نقوم بالتنسيق كل فترة مع إدارة المرور والأمن كى نحد من انتشاره، وقريباً هناك خطة لمنعه نهائيا من دخول المدينة.
- بالفعل، تم تجهيز كل المعدات لاستقبال موسم الشتاء وقمنا بتسليك البالوعات العمومية والجانبية كى لا يكون هناك اى تجمعات للمياه تعوق حركة السير.
- بالفعل هناك اتجاه لإنشاء حديقة ضخمة تكون متنفساً لسكان الحى، وقطعة الأرض التى وقع الاختيار عليها محل فحص لاستكمال أوراقها والبدء فى التنفيذ.
- بصراحة لا يليق بنا أن يكون هذا السوق داخل الكتلة السكنية، فلا يصح أن يخدم أكثر من مليون نسمة بهذا الشكل وبهذا الوضع، لذلك نعمل حالياً على تنفيذ اقتراح المحافظ بإنشاء سوق حضارى يليق بنا جميعاً، وهناك أكثر من مكان، وسيتم اختيار واحد منها ليكون سوقاً حضارياً لخدمة أهالى الحى.
- تتم متابعة أعمال المركز التكنولوجى يومياً إلى أن ننتهى من تسجيل وأرشفة ملفات التصالح بحى شرق، لسرعة إنجاز العمل فى المدة المحددة وكى لا يستطيع أى شخص التلاعب فى الملفات بعد ذلك.
- أقوم وفريق عملى بعملية استكشاف للمحلات والأكشاك والورش والمصانع فى الشوارع السكنية الجانبية، وسنعمل على تقنين أوضاعها واستخراج تراخيص لمن له حق الترخيص فى مثل تلك الأماكن وفقاً للقانون، ومن ليس له الحق سيتم الغلق وتوجيهه للعمل فى المكان المخصص له.
- نعمل على قدم وساق كى نعطى كل مواطن حقه، ومن حق المواطن أن يسير فى شارع خالٍ من الإشغالات، وهذا ما نعمل عليه، وأسبوعياً هناك حملات إشغالات، ونعترف بأن هناك من يشغل الطريق، ولكن بمجرد ظهور الحملة يختفى، فماذا نفعل؟ نعدكم أن نقضى على ما تبقى من إشغالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبين الكوم الفساد مواطنين محافظة المنوفية امرأة
إقرأ أيضاً:
مروة 9 سنوات بالفيوم.. مصابة بحروق من الدرجة الثالثة عملت 20 عملية وتحتاج إلى عملية ليزر علشان الناس بتتنمر عليها
تعيش الطفلة مروة، البالغة من العمر 9 سنوات بعزبة الخزان التابعة لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، مأساة تفوق قدرتها على التحمل حيث تعرضت الطفلة “مروة” لحادث مؤلم بحروق بالغة تسبب في إصابتها بحروق بالغة في وجهها وويديها وقدميها وجسدها، الأمر الذي ترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة، خاصة بعد أن أصبحت هدفًا للتنمر من بعض المحيطين بها حيث كانت تتواجد مع جدها فى منزل أحد جيرانهم واشتعلت اسطوانة غاز وأصيب 9 أفراد من الاهل والجيران وتوفى جدها بسبب خطورة حالته الصحية ولأصابته بحروق من الدرجة الثالثة .
بدأت قصة مروة منذ 5 سنوات عندما كانت تبلغ من العمر 4 سنوات، نشب حريق في منزل جيرانها نتيجة أنفجار اسطوانة غاز صغيرة، وأثناء تواجد الطفلة وجدها بالصدفة فى منزل الجيران حيث حاول الجد وأهل المنزل والعديد من الجيران السيطرة على النيران لكن لم يتمكنوا من اخمادها لا بعد أن أصيب 9 أشخاص من بينهم الطفلة "مرة "، كما أصيبت الطفلة بحروق شديدة من الدرجة الثالثة في أجزاء متفرقة من جسدها، خاصة الوجهواليدين والقدمين،ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياة مروة، ليس فقط بسبب الألم الجسدي، بل بسبب نظرات المجتمع والكلمات الجارحة التي تسمعها من زملائها في المدرسة.
تقول والدتها بصوت يملؤه الحزن: "مروة وقت الحادث كانت تبلغ من العمر 4 سنوات ولفينا بيها على جميع المستشفيات وعملت 20 عملية لأن حالتها كانت حرجة وخطيرة بعنا الورانا والقدامنا على علاجها وكم العمليات التعمل لها كبصيص من الأمل إنه ا ترجع زى الأول وحاليا تحتاج إلى أخر عملية وهى الليزر علشان يتم فرد الجلد المكرمش الفى وجهها ودا الأمل الاخير إنه ا ترجع حتى نص الأول.
وأشارت إلى أن "مروة" حاليا طالبة داخلة الصف الرابع الابتدائى كانت بتحب المدرسة جدا وبتروح مبسوطة، لكن حاليا بقت بترفض تخرج من البيت، وكل يوم تبكي من كلام الأطفال اللي بيوصفوها بأوصاف مؤذية بتزعجها وتزعلها، بالأضافة اننا لما بنروح فرح أو مناسبة الناس الغريبة المش فى بلدنا كمان بيديقوها نفسيا بكلامهم ".
الأطباء أكدوا أن مروة بحاجة إلى عدة جلسات ليزر تجميلي لإزالة آثار الحروق وتحسين حالتها النفسية، إلا أن تكلفة العلاج تتجاوز إمكانيات الأسرة التي تعيش تحت خط الفقر، حيث يعمل والدها بالأجرة اليومية.
من هنا، تطالب الأسرة أصحاب القلوب الرحيمة والمؤسسات الطبية والجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذ مستقبل مروة، ومساعدتها في استعادة طفولتها التي سلبتها الظروف.
ويقول أحد الأطباء المتابعين لحالتها "كلما بدأت جلسات العلاج مبكرًا، زادت فرص استجابتها وتحسن حالتها النفسية. الليزر مش رفاهية في حالتها، ده علاج ضروري".
في وقت يزداد فيه الحديث عن حقوق الطفل ورفض التنمر، تظل مروة نموذجًا لطفلة تحتاج إلى من يمد لها يد العون، لا بالكلمات، بل بالأفعال والدعم الحقيقي، حتى تعود إلى مقاعد الدراسة وتعيش طفولتها مثل باقي الأطفال.
إصابة طالبتين بإغماء خلال أداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية d3aed75b-fa1e-4f12-a721-c54d0812a5c3 2f0add9c-5f8e-4b1c-bb5d-496d9d918dca 4c53dc2b-93e5-4e20-8e22-ed199a60de3a 8b02adcc-41cd-4c18-ae47-e3c38dd5dfcc 7286b70a-8bff-4540-9124-3e1fbe95ed7b