قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية: إن الصلاة قضية خطيرة وتثار على لسان بعض الناس بشكل فج وهي عدم الاهتمام بالصلاة في وقتها، مشيرا إلى أن قضية الصلاة بوقتها محسومة في القرآن الكريم والسنة.

واستشهد خالد الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، بالحديث النبوي لسيدنا رسول صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل ما أحب الأعمال إلى الله فقال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة إلى وقتها ثم الجهاد في سبيل الله ثم بر الوالدين، لافتا إلى أن الصلاة في وقتها أهم من الجهاد وبر الوالدين.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «لما توزن الحديث ستجد الجهاد وبر الولدين بعد الصلاة لوقتها، حتى الجهاد اللي بتزهق فيه الأرواح مينفعش فيه نؤخر الصلاة عن وقتها»، كما ذكر الآية الكريمة التي تتحدث عن حالة الحرب في العهود الأولى وكانت مختلفة عن الحرب الآن حيث كان الاشتباك مباشر بالسلاح ضد سلاح ورغم ذلك الله أمر بالصلاة.

وذكر «الجندي» قوله تعالى: (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم).

اقرأ أيضاًمن هجوم سعاد صالح لدفاع سعد الدين الهلالي.. القصة الكاملة لأزمة إلهام شاهين مع حكم الصلاة

مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 في القاهرة والمحافظات

بالقاهرة والمحافظات.. ننشر مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصلاة خالد الجندي الصلاه تعظيم الصلاة الصلاة في وقتها

إقرأ أيضاً:

حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر



وعبر المشاركون في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة التي أجبرت الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بعد عامين من الملاحم البطولية التي سطرها رجال الرجال.

وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، أن الاتفاق بشأن غزة أكبر دليل على فشل الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا حسمها.

وأعلن أبناء المحافظة الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية واكتساب المهارات لأن الصراع مع الأعداء أزلي ومستمر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.

وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بقيت بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر، وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

وعبر البيان عن "الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، مترحما على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا، ومباركا لقائد مسيرتنا القرآنية العظيمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته".

وجدد العهد لقائد الثورة كما عاهد الأجداد الأنصار جده الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا" يا قائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنَّا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله".

وبارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد.

كما بارك لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران والإخوة في المقاومة في العراق.

وأكد البيان أن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل على من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والاسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، وأن ينتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير.

وخاطب المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل" ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير وأن الحياة بيده والموت بيده وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد فثقوا به وتوكلوا عليه".

وأكد البيان استعداد أبناء حجة للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات.

كما أكد للإخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم حتى تحرير فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الإجرامي بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • هكذا تشكّلت في اليمن ثقافة الانتصار
  • ‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟
  • يغير حياتك بشكل عجيب.. علي جمعة ينصح بالاستغفار بهذا العدد يوميا
  • حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر
  • قراءة في بيان مسيرات ’’طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتحدي والصمود’’
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 10 أكتوبر في المحافظات
  • خليل الحية: الحرب انتهت بشكل تام ونقدر جهود مصر والوسطاء.. فيديو
  • خليل الحية : تسلمنا ضمانات تؤكد انتهاء حرب غزة بشكل تام
  • الحية: تسلمنا ضمانات تؤكد انتهاء الحرب بشكل تام
  • رئيس حركة حماس في غزة: تسلمنا ضمانات تؤكد انتهاء الحرب بشكل كامل