الجهاد الإسلامي تدعو السلطة الفلسطينية لمراجعة مواقفها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سرايا - قالت حركة الجهاد الإسلامي إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واهمة إن ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها ببسط سيطرتها على الضفة المحتلة.
وأضافت أنه مثلما ترفض المقاومة في غزة الاستسلام أمام الاحتلال فكذلك لن تستسلم للاحتلال في الضفة المحتلة.
ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مواقفها قبل أن تخسر ما تبقى من ما وصفته بـ"وهم سيادة على مناطق مستباحة"، وفق وصفها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة الأحرار الفلسطينية، “بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال النازي وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، بتفعيل كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وتطبيقها، حمايةً لحقوق شعبنا، كشعب محتل على أرض محتلة”.
واعتبرت، في تصريح صحفي، أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استغلال جريمة الإبادة التي ينتهجها بحق شعبنا والصمت الدولي على جرائمه، هو استخفاف بالمنظومة الأممية وعدم اكتراث بالعقوبات”.
وقالت: يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه وتوسيع عملياته العسكرية والقيام بعمليات الاعتقال في كل مدن وقرى الضفة في رام الله والبيرة، وفي تقوع وصير وبرقا وترمسعيا وسنجل ووبيت أمر، تحت غطاء جريمة الإبادة وشرعية الانتقام التي يسوقها لنفسه وللعالم”.
وأضافت: كما يتقصد الاحتلال الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيح حرب دينية تحرق المنطقة برمتها، من خلال إطلاق قطعان مستوطنيه لتدنيس المسجد الأقصى، وإقامة شعائرهم التلموذية وصلواتهم الملحمية.
وأردفت الحركة: كذلك جرائم مستوطنيه من خلال الاعتداءات المتواصلة على المزارعين في سهل قاعون وبردلة بالأغوار الشمالية وإتلاف محاصيلهم وحرقها.
وطالبت الشعب الفلسطيني “في الضفة والقدس بالتصدي لكل هذه الاقتحامات، وتصعيد الحراك المقاوم في وجه المحتل، من خلال العمليات البطولية، التي تدمي وتربك العدو ومنظومته الأمنية، وتردع قطعان مستوطنيه”.
ودعت “أهلنا في الضفة والداخل المحتل والقدس المحتلة، لشد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد الدائم والرباط فيه، والموت في سبيل قدسيته الإسلامية وطهارته، من دنس أبناء اليهودية، والتصدي لاقتحاماتهم اليومية”.