سرايا - قالت حركة الجهاد الإسلامي إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واهمة إن ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها ببسط سيطرتها على الضفة المحتلة.

وأضافت أنه مثلما ترفض المقاومة في غزة الاستسلام أمام الاحتلال فكذلك لن تستسلم للاحتلال في الضفة المحتلة.

ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مواقفها قبل أن تخسر ما تبقى من ما وصفته بـ"وهم سيادة على مناطق مستباحة"، وفق وصفها.




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاستيطان الرعوي يهدد وجود التجمعات البدوية الفلسطينية

يتصاعد قلق سكان التجمعات البدوية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، مع تزايد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين واستيلائهم على الأراضي والموارد الحيوية ضمن ما يعرف بـ"الاستيطان الرعوي".

ففي غور الأردن بالضفة، يعيش نايف الجهالين، أحد رعاة الماشية البدو، حالة من القلق المتزايد على مستقبل عائلته وتجمعه البدوي في رأس عين العوجا، مع استمرار توسع المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة.

ويقول الجهالين (49 عاما) إنه في العامين الماضيين زادت البؤر الاستيطانية انتشارا، وتحولت من بيوت متنقلة إلى منازل أسمنتية شُيدت على مقربة لا تتجاوز 100 متر من مساكن البدو.

وفي مايو/أيار الماضي، استولى مستوطنون على نبع المياه الرئيسي في القرية، وغيروا مجراه، مما زاد من معاناة السكان الذين باتوا يعيشون في حالة تأهب دائم لحماية مصادر المياه والكهرباء من التخريب، ومنع المستوطنين من رعي مواشيهم قرب منازلهم.

مستوطنون يشعلون النار في مساكن بدو بلدة جبع شمال شرق القدس #الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/uTpICtgy5U

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 13, 2025

التهجير

ويؤكد الجهالين أن الهدف من هذه المضايقات هو دفع السكان إلى الرحيل وتهجيرهم، في ظل غياب أي حماية حقيقية، وهو ما ناقشه مع عدد من سكان القرية خلال اجتماع لتنسيق جهود التصدي لهذه التهديدات.

أما أبو طالب (75 عاما)، أحد سكان التجمع، فيعبّر عن حزنه لما آلت إليه الأوضاع، قائلاً "نشأت في هذه الأرض، وكانت حياتنا بسيطة ومكتفية، أما اليوم فأحفادي يعيشون في خوف دائم، ويخشون المستوطنين أينما ذهبوا".

ويعتمد معظم سكان التجمع على تربية الماشية، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص لما يُعرف بـ"الاستيطان الرعوي"، وهي إستراتيجية تتبعها جماعات استيطانية عبر إرسال مجموعات مستوطنين للاستيلاء على الأراضي تدريجيا.

رجال بدو فلسطينيون في رأس عين العوجا بغور الأردن (الفرنسية)

وتقوم حكومة الاحتلال بدعم وتسليح مليشيات مستوطنين للاعتداء على الفلسطينيين في تجمعات وقرى بدوية ودفعهم إلى الهجرة بعد تدمير منازلهم وحرقها، والاستيلاء على آلاف الدونمات من مراعي مواشيهم وينابيع الماء، وإقامة مستوطنات على أرضهم بذريعة توفير مساحات لرعي مواشي المستوطنين.

إعلان

ويقول يونس عرا، من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن هذه الجماعات "تمنح المستوطنين الجدد قطعانا صغيرة وتوجههم للاستقرار في مناطق محددة، حيث يبدؤون بتربية الماشية تحت حماية السلاح".

اعتداءات جراء هجوم مستوطنين على مزارعين فلسطينيين في بيتا جنوب نابلس (رويترز)

وتشهد الضفة الغربية المحتلة توسعا استيطانيا متسارعا منذ 1967، ويعيش فيها اليوم أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي، في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وسط نحو 3 ملايين فلسطيني.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية– ما لا يقل عن 1050 فلسطينيا وأصيب نحو 10 آلاف و300 آخرين، واعتُقل أكثر من 20 ألفا، بينهم 400 طفل، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • كان: السُلطة الفلسطينية تلقت وعودا بالمشاركة في إدارة غزة
  • الجهاد الإسلامي لـعربي21: الاحتلال يحاول التلاعب بقائمة الأسرى ونخوض مفاوضات قاسية
  • أمين سر فتح: الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة
  • احتجاجات واسعة في مدغشقر.. ووحدة عسكرية تدعو للعصيان
  • السلطة الفلسطينية تدفع غدا 50% من رواتب موظفيها عن يوليو
  • تصاعد الاستيطان الرعوي يهدد وجود التجمعات البدوية الفلسطينية
  • الأسبوع الماضي .. 91 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس المحتلة 
  • 91 عملاً للمقاومة في الضفة والقدس المحتلة خلال أسبوع
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات ويفجر منزلا بالضفة الغربية المحتلة