إمام مسجد عمرو بن العاص: نشر خصوصية البيوت على السوشيال ميديا مخالف للإسلام
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شدد الشيخ يسري عزام، إمام مسجد عمرو بن العاص، على أهمية الحفاظ على خصوصية البيوت وعدم نشر تفاصيل الحياة الأسرية على السوشيال ميديا، مؤكدا ضرورة الالتزام بما أمر به الإسلام من كتمان أمور الحياة الخاصة.
وأكد إمام مسجد عمرو بن العاص، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي المسلمين بالحفاظ على خصوصية البيوت وعدم إفشاء الأسرار، مشيراً إلى أن كل بيت له حرمته وخصوصيته التي يجب احترامها.
وأوضح «عزام»، أن نشر المشاكل الأسرية خارج نطاق الأسرة قد يؤدي إلى تضرر العلاقات وتفاقم الأزمات، متابعًا، بأن القرآن الكريم يوجه المسلمين إلى أن الزوجين «لباس» لبعضهما البعض، كما جاء في قوله تعالى: «هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ» [سورة البقرة، الآية 187]، مؤكدا أن هذه الآية تعكس عمق الستر والتعاضد بين الزوجين، مما يعني أن الأمور التي تحدث داخل البيوت يجب أن تبقى ضمن إطارها الخاص.
أهمية الحفاظ على خصوصية البيوتواختتم «عزام»، أن الحفاظ على خصوصية البيوت هو السبيل لتحقيق النجاح والرضا في الحياة الأسرية، وأن هذه القيم هي ما يعزز من تماسك المجتمع ويحقق الاستقرار للأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد عمرو بن العاص عمرو بن العاص السوشيال ميديا المشاكل الأسرية
إقرأ أيضاً:
فيديو جيسيكا وحوت الأوركا يشعل السوشيال ميديا.. القصة الكاملة والحقيقة صادمة!
أشعل فيديو “جيسيكا وحوت الأوركا” السوشيال ميديا، حيث ضجت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، بمقطع فيديو مثير للدهشة، ظهرت فيه امرأة تدعي جيسكا وهي تداعب سمكة حوت الأوركا وكأنها حيوان أليف، وقيل فى المقطع إنها مدربة السمكة لعمر عام كامل، وإنها اعتادت أن تسبح بجوار الحوت وتطعمه دون أي خوف.
المقطع حصد ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة، وانقسمت التعليقات بين الإعجاب بالشجاعة والدهشة من جرأة المشهد، بينما سارع آخرون للتشكيك في حقيقته.
التحقيق يكشف الفيديو لجيسكا مزيفبحسب وحدة التحقق من الأخبار ، تبيّن أن الفيديو مصنوع بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
المقطع نُشر لأول مرة في 15 يناير 2025 على حساب “susies.experiment” على TikTok، وكان يحمل وسمًا واضحًا “AI Generated”، ما يؤكد أن المشهد لم يُصور في عرض كبير، بل هو إنتاج رقمي احترافي.
خبراء التقنية يشيرون إلى أن مثل هذه الفيديوهات، رغم واقعيتها، يمكن كشف زيفها من خلال ملاحظة بعض التفاصيل، مثل:
يحذر المتخصصون من التسرع في تصديق أو مشاركة مثل هذه المقاطع دون تحقق، خاصة مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجعل المشاهد المفبركة شديدة الإقناع، وقد تُستخدم لأغراض ترفيهية أو للتأثير على الرأي العام.