تنظيم وجبات غداء صحية للأطفال: نصائح لعودة مدرسية متوازنة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مع بداية العام الدراسي وعودة الأطفال إلى الفصول الدراسية، يتجدد الجدل حول كيفية اختيار وجبات الغداء المدرسية التي تجمع بين اللذة والصحة. تنصح الدكتورة جاكلين ألبين، أستاذة طب الأطفال في جامعة تكساس ساوث ويسترن، بأن يتكون الغداء المتوازن من حوالي 50% من الفواكه والخضراوات. يُساهم دمج مجموعة متنوعة من الألوان من الفواكه والخضروات في تعزيز القيمة الغذائية وجعل الوجبة أكثر متعة للأطفال.
تشير ألبين إلى أنه لا ينبغي على الآباء الاختيار بين الأطعمة المغذية واللذيذة، حيث يمكن، مع القليل من التخطيط، إعداد وجبات غداء صحية ومشبعة تلبي احتياجات الأطفال الغذائية. تُوصي بأن يكون النصف الآخر من الوجبة مكونًا من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والدهون الصحية التي تُعزز مستويات الطاقة، مثل الأفوكادو، والمكسرات، والبذور، والأسماك.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الحساسية أو لديهم صعوبة في إرضائهم من ناحية الطعام، تقدم ألبين نصائح للتعامل مع هذه الحالات. من الجيد إشراك الطفل في إعداد قائمة طعامه الخاصة وطلب منه التفكير في أطعمة من خمسة ألوان مختلفة، مما يمكن أن يُلهمهم لاختيار أطعمة صحية ولذيذة في نفس الوقت.
تشجع ألبين الآباء على إشراك أطفالهم في إعداد الوجبات، حيث يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى تقليل الأكل الانتقائي. عندما يُشارك الأطفال في إعداد الطعام، يكونون أكثر استعدادًا لتجربة الأطعمة التي ساهموا في إعدادها بأنفسهم، مما يساعدهم على تناول طعام صحي ومتنوع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی إعداد
إقرأ أيضاً:
48 ألف طفل من 100 جنسية يستفيدون من خدمات مركز “ضيافة الأطفال” بجوار المسجد النبوي
استفاد من أكثر من 48 ألف طفل وطفلة من 100 جنسية من خدمات مركز ضيافة الأطفال بجوار المسجد النبوي، والبرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والتوعوية التي يقدمها المركز للأطفال ما بين سنتين إلى تسع سنوات.
وأوضحت وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن 32410 أطفال من الناطقين بالعربية استفادوا من خدمات المركز خلال العام الماضي 1446هـ، إضافة إلى 15596 طفلًا من غير الناطقين بالعربية، مبينة أن نسبة الرضا عن الخدمات التي يقدمها المركز بلغت 96% وفقًا لاستطلاع آراء أسر وذوي الأطفال المستفيدين من خدماته، والبرامج المنوعة التي تناسب أعمارهم، إضافة إلى أنشطة منوعة، تستهدف تنمية الموروث الديني والثقافي لدى الطفل.
ويُقدّم المركز -الذي يقع بجوار المسجد النبوي وتبلغ طاقته الاستيعابية 100 طفل في الساعة- خدماته بنظام أمني من خلال ربط إجراءات استلام وتسليم الطفل بهوية أحد الوالدين، وجُهز المركز وأُثّث لاستقبال الأطفال على مدار 24 ساعة؛ بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال، بما يتيح للآباء والأمهات أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، مع توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تقدم للأطفال.