«ثقافة الغربية» تنظم ورش فنية لتعليم الصغار مبادئ الرسم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تواصل فعاليات المبادرة الصيفية " ثقافتنا في إجازتنا"، في العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، حيث يتوافد عدد كبير من الأطفال على مختلف المواقع، وذلك للمشاركة في المبادرة الصيفية والتي أطلقتها الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حيث نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني عددا من الأنشطة الفنية لتدريب الأطفال على مهارات الرسم.
و في هذا السياق، عقدت مكتبة كفر حجازي الثقافية ورشة فنية لتدريب الأطفال على كيفية صناعة العديد من الأدوات المدرسية باستخدام خامات قديمة من البلاستيك والكرتون والأوراق الملونة، حيث تسابق المشاركون لعمل أشكال ونماذج عديدة لشكل المقلمة مع تزينها ببعض من الاكسسوارات والحلي، وذلك استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد.
واصل بيت ثقافة كفر الزيات تنفيذ ورشة فنية لتعليم الأطفال الصغار مبادئ الرسم، حيث تناولت المدربة الفنانة علياء رجب كيفية رسم العديد من الأشكال وطريقة تلوينها، مع تدريب الأطفال على كيفية استخدام الألوان الخشبية والفلوماستر لتلوين لوحات الأطفال الفنية، فيما نفذ قسم الفنون التشكيلية ببيت ثقافة السنطة ورشة فنية جديدة بمشاركة الأطفال لرسم لوحات فنية عبرت عن المعالم السياحية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافتنا في إجازتنا فعاليات المبادرة الصيفية الأطفال على
إقرأ أيضاً:
مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. رمضان أبو سكران
"أكثر ما يمزقني هو عندما يأتيني طفلي في الليل باكيا ويقول: بابا ليش ما نموت ونروح عند ربنا نأكل في الجنة؟".
يعرض المواطن الفلسطيني رمضان أبو سكران أحد الجوانب الأكثر إيلاما في مأساة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تصاعدت حدتها الأسابيع الأخيرة.
ربما يتحمل الرجل الجوع، وربما يتحمله بصعوبة لو كان مصابا، لكن ما لا يستطيع تحمله هو أن يشكو أطفاله الصغار من الجوع.
هذا بعض ما يحكيه أبو سكران أحد سكان حي الشجاعية في غزة للجزيرة نت، إذ يوضح أنه اضطر للنزوح والتنقل بين أكثر من 25 مكانا في غزة ومعه زوجته وأطفاله الصغار.
يخبرنا أبو سكران -في مقطع تم تصويره قبل أيام قلائل- كيف أنهم يضطرون إلى إسكات جوع الأطفال بالماء حتى يناموا، وينتظرون أياما قبل أن تتاح لهم كميات قليلة من الأرز أو المعكرونة.
أما هو نفسه، فالإصابة التي تعرض لها جراء قصف الاحتلال تتطلب احتياجات خاصة، سواء في ما يتعلق بالغذاء أو الدواء والمتابعة الطبية، لكنه لا يجد شيئا من ذلك، بل ولا يجد حتى الأمن والأمان، وإنما الخوف والتوتر والقصف المتواصل على مدار الساعة.
ولذلك، يختم مؤكدا أنه بات يتساءل مثل أطفاله: "هل فعلا لو متنا سنكون في مكان أفضل؟ هل الموت صار أرحم لنا من هذا الجحيم؟".