لبنان ٢٤:
2025-06-03@14:13:24 GMT

لا زيارة قريبة لهوكشتاين الى المنطقة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

لا زيارة قريبة لهوكشتاين الى المنطقة

تستعدّ «اللجنة الخماسية» لاستئناف نشاطها في لبنان، بالتزامن مع لقاء سيُعقد في الرياض في الأيام القليلة المقبلة، بينَ المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان والمستشار في الديوان الملكي نزار العلولا.
وتحدّثت تسريبات أخيراً عن عودة قريبة للموفد الرئاسي الأميركي اموس هوكشتاين إلى بيروت لترتيب بعض الإجراءات المتعلقة بالـ 1701 والوضع على الحدود.


مصادر المعنيين بالملف، ممن هم على تواصل مع هوكشتاين، أكّدوا ل" الاخبار"أن وتيرة اتصالاته مع دائرة الوسطاء الذين كانوا ينقلون رسائله تراجعت بعد زيارته الأخيرة لبيروت عقب اغتيال القائد الجهادي السيد فؤاد شكر. واستغربت ما يتردّد عن القرار 1701 وما يرتبط به، تحديداً في ما يتعلق بعمل اليونيفل ومهام الجيش في الجنوب، «وكأنّ الحرب وصلت إلى نهايتها»، وتساءلت عن «الجهة التي تحاول أن تروّج لفكرة اليوم التالي».
وكشفت المصادر أن «هوكشتاين أكّد في زيارته ما قبل الأخيرة إلى بيروت، في حزيران الماضي، لمن التقاهم، وخصوصاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنه لن يعود قبل إبرام اتفاق بشأن غزة، بعد تمسك المقاومة بعدم فصل الجبهات أو الخوض في ترتيبات أمنية قبل وقف العدوان على غزة». وهو كرّر موقفه هذا «في زيارته الأخيرة التي أتت على عجل بعد عملية الاغتيال لمحاولة إقناع حزب الله بعدم الرد. واليوم، لم تطرأ مستجدّات تستدعي عودته. لا بل إن التطورات الأخيرة وتأكيد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مضيه في الحرب يعني أن حلولاً في الأفق ربما تستدعي استئناف هوكشتين اتصالاته».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن هوكشتاين «لا يملك أدوات ضغط كافية على حزب الله للانسحاب شمالاً من الليطاني بموجب القرار 1701».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل

أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".

وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا.

إعلان

وأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد.

رفض إسرائيلي

والجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره.

وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كاتب: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر خطوة نحو تفاهم نووي
  •  شهيد برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل في رام الله
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات
  • لا معالجات قريبة لسلاح الحزب والمخيمات بدون ضمانات
  • ما حكم زيارة المقابر في أول أيام عيد الأضحى؟.. واعظة تُجيب
  • وزير الخزانة الأميركي: محادثات قريبة بين ترامب وشي
  • الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
  • زيارة أورتاغوس الثالثة لا تأخذ الى الاستقرار
  • الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل