قال مركز العجيري العلمي اليوم الاربعاء إن شهر سبتمبر الحالي سيشهد مجموعة من الظواهر الفلكية التي ستزين سماء الكويت بدءا من فجر يوم غد الخميس.

وأضاف المركز في بيان صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن أولى تلك الظواهر وصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس وسيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية فجرا قبل شروق الشمس مباشرة على أن يختفي مع الشروق.

وأوضح المركز أن القمر سيشاهد يوم غد مقترنا مع كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية إذ يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الغرب مبينا أن القمر والزهرة سيكونان متجاوران في السماء حتى بداية غروبهما في ساعات الليل الأولى.

وأشار إلى أن القمر سيظهر في اليوم الذي يليه مقترنا مع النجم السماك الأعزل المعروف باسم (سبيكا) ويمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس مباشرة وحتى ساعات الليل الأولى.

ولفت إلى أن سماء الكويت ستتزين في 8 من سبتمبر الحالي بظاهرة فلكية نادرة إذ سيكون زحل في تقابل مع الشمس أي في أقرب نقطة له من الأرض ويكون وجهه مضاء بالكامل بالشمس ويظل مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا ولمعانا من أي وقت آخر في السنة.

وبين أن القمر سيظهر مقترنا في 10 من سبتمبر الحالي مع النجم العملاق قلب العقرب المعروف باسم (انتارس) وذلك بعد غروب الشمس مباشرة إذ يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة ويستمر هذا المشهد حتى الغروب.

المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي ظواهر فلكية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: العجيري العلمي ظواهر فلكية الشمس مباشرة أن القمر

إقرأ أيضاً:

هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل

علق الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على ما يثار من جدل كبير حول أن الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله على الناس، مشيرا إلى أن الدنيا التي نعيش فيها هي بأكملها مدرسة نتعلم منها، فكل شيء في الكون يتحدث ويخاطبنا، منوهًا بأن أول ما حدث لآدم عليه السلام على الأرض كان التعليم.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن فهم الظواهر الطبيعية من خلال منظور حضاري مستنير بنور تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يدعونا إلى رؤية هذه الظواهر كرسائل إلهية وليست غضبًا أعمى من الله، بل خطاب من الرحمن يدعونا إلى الالتزام والتقوى.

عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبيةالدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارةالورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعيكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى أن الظواهر كالهزات الأرضية، الأمطار الغزيرة، البراكين، والفيضانات ليست أحداثًا عشوائية، بل هي جزء من نظام دقيق في الكون يبعث به الله سبحانه وتعالى لكي يوقظ قلوب الناس ويدعوهم إلى الرجوع إليه، مستشهداً بقوله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"، موضحًا أن التخويف هنا يعني الإيقاظ والتنبيه وليس الفزع والذعر.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن هذه الآيات الكونية تخاطب وجدان الإنسان وأعماقه، لتجعلنا نعود إلى الله ونتأمل في عظمته، مؤكداً أن الكون كله يسبح بحمد الله، حتى وإن لم نفقه تسبيحه.

وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أهمية تعلم القراءة الكونية، مثلما نتعلم القراءة والكتابة لنتقن قراءة كتاب الله، فالسنن الإلهية في حركة الأفلاك وسائر الظواهر موجهة لإيقاظ الإنسان وليس لإرهابه.

وأوضح أن رد الفعل الروحي الصحيح تجاه هذه الظواهر هو الثبات وعدم الفزع الغريزي، مستشهداً بقوله تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت"، لافتا إلى أن الله لطيف بعباده، ولا يريد لنا أن نعيش في خوف، بل يطلب منا التفكر والعودة إليه عند وقوع هذه الظواهر.

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الظواهر الطبيعية الكوارث الطبيعية

مقالات مشابهة

  • غزة.. سماء بلا أرض
  • هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • غروب الشمس يلقى شفقه على سواعد عمال مجسر القاسم (صور)
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر
  • اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمَنْتُ.. دعاء الغروب | ردده الآن
  • مفاجأة علمية.. هل تتوقع أشجار التنوب الظواهر الفلكية قبل حدوثها؟
  • فلكية جدة: سماء السعودية تشهد اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل
  • أحمد موسى: الرئيس سيشهد موسم حصاد القمح غدا
  • بن حبتور يشارك في المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر
  • حديقة الحيوانات بالعين تعزز مهارات الطلبة في مجالات البيئة والاستدامة