الرسيل الصناعية توطّن 8 مشاريع جديدة خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
العمانية: نجحت مدينة الرسيل الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" خلال النصف الأول من العام 2024 في توطين 8 مشاريع بحجم استثمار يبلغ حوالي 8 ملايين ريال عماني ليصل بذلك إجمالي عدد العقود الاستثمارية الموقعة في الفترة ذاتها إلى 488 عقدا، ويتجاوز إجمالي حجم الاستثمارات في المدينة الصناعية الـ766 مليون ريال عماني، فيما بلغ عدد العاملين 19854 عاملا بنسبة تعمين تتجاوز الـ33%.
وقال المهندس محسن بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة مدينة الرسيل الصناعية إن المدينة الصناعية تُعدّ من أقدم المدن الصناعية التابعة لـ"مدائن"، حيث أُنشئت عام 1983، ومنذ ذلك الوقت وهي تشهد تطورا كبيرا وزيادة في عدد المشاريع والمساحات المخصصة لها.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إن مساحة المدينة الصناعية قد ارتفعت من 3.5 مليون إلى 10.5 مليون متر مربع، وتم تطوير ما يقارب 6.8 مليون متر مربع وإشغال ما يقارب 95% منها.
وأوضح أنه في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البنية الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة، انتهت مدينة الرسيل الصناعية مؤخرا من تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية في مجالات التنمية اللوجستية والصناعية وتحسين البنية الأساسية، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 37.8 مليون ريال عماني، تضمنت تنمية المنطقة اللوجستية بمساحة 500 ألف متر مربع، إضافة إلى تطوير الحزمة الثانية بمساحة 2.4 مليون متر مربع، الأمر الذي يسهم في تعزيز قدرة المدينة على تلبية احتياجات القطاعين اللوجستي والصناعي وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأشار الرئيس التنفيذي لمدينة الرسيل الصناعية أن المدينة قامت بتحسين مداخل الطرق بشكل يتناسب مع حركة السير، مما أدى إلى تقليل الحوادث المرورية والتخفيف من حدة الزحام، وهو ما يعكس التزام المدينة بتوفير بيئة آمنة وسلسة لجميع المواطنين والزوار.
وفيما يتعلق بالبنية الأساسية السابقة بالمدينة الصناعية، قال المهندس محسن الهنائي أنه تم إعادة تأهيل الطرق وفقا لأحدث المواصفات العالمية، كما تم تحديث شبكات التواصل، ومن أبرزها إنشاء شبكة ألياف بصرية حديثة بكامل المدينة الصناعية، مما يضمن توافر خدمات اتصال عالية الجودة ويسهم في تعزيز البيئة التكنولوجية للمدينة.
وأكّد أن إدارة مدائن تحرص باستمرار على تحقيق الاستدامة ومواكبة التطورات التكنولوجية، حيث تدرس حاليًا إمكانية تصفية المياه المعالجة وإعادة استخدامها في الأغراض الصناعية بمدينة الرسيل الصناعية، بالإضافة إلى دراسة إمكانية إضافة تقنيات الرصد والمراقبة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمان البيئي.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة مدينة الرسيل الصناعية إن العمل جارٍ على تجميل المدخل الرئيسي للمدينة الصناعية، ويعكس هذا الحرص رؤية مدائن في تحقيق التطوير المستدام والارتقاء بمستوى الخدمات والبنية التحتية في مدينة الرسيل الصناعية، الأمر الذي يضعها في مصاف المدن الرائدة في المنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة الرسیل الصناعیة المدینة الصناعیة متر مربع
إقرأ أيضاً:
مشروعات جديدة وخدمات رقمية.. 411 مليار ريال مستهدفات قطاع الضيافة
البلاد – جدة
يشهد قطاع الضيافة في المملكة نمواً متسارعاً وفرصا استثمارية كبيرة، تعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في قطاع السفر والسياحة ، حيث بلغت قيمة قطاع الضيافة أكثر من 82.25 مليار ريال عام 2024, ومن المتوقع نموه إلى نحو 411 مليار ريال بحلول عام 2033.
تسعى وزارة السياحة لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية ، وجذب المزيد من الزوار الدوليين حيث تجاوزت أهدافها الأولية بأكثر من 100 مليون زائر في عام 2024 ، وتستهدف الوصول إلى 150 مليونًا خلال السنوات القليلة القادمة منهم 70 مليون زائر دولي سنويًا بحلول عام 2030 ، ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%.
في هذا السياق ، تواصل الوزارة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تعزيز ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة، ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي ، حيث تتنافس الشركات المحلية والعالمية للحصول على حصة من السوق المتنامية، لا ينصب التركيز فقط على النمو بل أيضاً على الاستدامة والممارسات المسؤولة في قطاع الضيافة.
أيضا خطط طموحة لتطوير 362 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030 ، حيث ارتفعت استثمارات قطاع الضيافة والسياحة والترفيه إلى 444.3 مليار ريال سعودي ما يشكل 11.5 % من الاقتصاد الوطني، بحسب دراسة شركة نايت فرانك المتخصصة في الضيافة، كما سجلت الغرف الفندقية إيرادات بلغت 5.6 مليار دولار في 2024 بنسبة نمو 3.5 % مقارنة بعام 2023 وارتفاع بنسبة 26% مقارنة بعام 2019.
تسهيلات ورقمنة
وبحسب الدراسات الاقتصادية لخبراء الضيافة ، من المتوقع أن يشهد سوق الفنادق في المملكة نموًا سريعًا، من 57.75 مليار ريال العام الماضي 2024 ، إلى 102.23 مليار ريال بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.55%، مدعومًا ببناء المزيد من الفنادق وتسهيل قواعد التأشيرة للزوار الأجانب.
وتمثل الضيافة الرقمية جزءًا محوريًا في تطوير قطاع السياحة بالمملكة، وتحسين تجربة الزائر، مما يضعها في مصاف الدول الرائدة في إعادة رسم مستقبل الضيافة في العصر الرقمي ، حيث يشهد قطاع الضيافة تقدما رقميا بتطبيق أحدث التقنيات الذكية ، مدعومة مبادرات استثمارية مثل “ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة”، وتحفيز تبني الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والخدمات المؤتمتة في الفنادق والمنشآت السياحية ، وأنظمة الحجز الذكي، وتسهيل إجراءات الدخول والمغادرة، وتحسين تجربة الزائر عبر حلول رقمية متكاملة تعزز الكفاءة التشغيلية وتواكب تطلعات ورغبات الجيل الجديد من المسافرين.
مكة المكرمة والمدينة المنورة
بلغ عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة أكثر من 1,160 مرفقًا مرخصًا، بحسب وزارة السياحة ، مسجلةً نسبة نمو بلغت 54% خلال الربع الأول من عام 2025م مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2024 ، كما أشارت الوزارة إلى نمو تراخيص مرافق الضيافة السياحية في منطقة المدينة المنورة بنهاية عام 2024 بنسبة 93% بعدد تراخيص يتجاوز 450 ترخيص، وذلك مقارنة بعام 2023 الذي بلغ حينه عدد التراخيص 230 ترخيصا.