المصدر: الحدث.نت

قال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، اليوم الخميس، إن رفض الخرطوم حضور رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، جلسة مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، لا ينطوي على "أي ابتزاز أو تهديد لأحد".

وأضاف الصادق، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية أن رفض السودان حضور بيرتس للجلسة "ممارسة لحقه المشروع في قبول من يرى أنه يخدم السودان وشعبه ويرفض من يعمل ضده".



وأكد الصادق أن بيرتس "لم يعد ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة في السودان"، داعيا الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لتعيين ممثل جديد.

واتّهمت واشنطن، الأربعاء، السودان بـ"التهديد" بطرد بعثة الأمم المتحدة من البلد الغارق في الحرب إذا تحدّث ممثل الهيئة الأممية الذي أعلنته الخرطوم شخصا "غير مرغوب فيه"، أمام مجلس الأمن عن الفظاعات التي ترتكب خلال النزاع.

وخلال جلسة مخصّصة للسودان وجنوب السودان، ندّدت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد التي تتولى بلادها طوال آب/أغسطس الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، بغياب بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقالت السفيرة الأميركية متوجّهة إلى نظيرها السوداني الحارث إدريس الحارث محمد: "ما نفهمه الآن هو أن الحكومة السودانية حذّرت من أنه إذا شارك الممثل الخاص للأمين العام في هذا الاجتماع فإن هذا الأمر سيضع حدا لبعثة الأمم المتحدة في السودان".

من جهته، نفى السفير السوداني بشدة صحّة الاتهام، وذكر أن "البعثة السودانية (لدى الأمم المتحدة) لم توجّه رسالة تهدد فيها بمقاطعة جلسة مجلس الأمن".

لكن توماس-غرينفليد كرّرت اتّهامها أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة.

وقالت السفيرة الأميركية "قيل لنا إن بيرتس سيتحدث أمام المجلس. صباحا سُحب اسمه. وفهمنا أن الحكومة السودانية هدّدت بإخراج بعثة الأمم المتحدة من البلاد"، وندّدت توماس-غرينفيلد بتصرّف "مخز" تجاه الأمم المتحدة.

ونظرا لغياب بيرتس، تلت مساعدة الأمين العام المكلّفة بشؤون إفريقيا مارثا أما بوبي تقريرا حول "النزاع في السودان الذي لا تزال تداعياته هائلة على البلد وشعبه الذي يعيش معاناة لا يمكن تصوّرها".

وفي حزيران/يونيو ندّد بيرتس بأعمال عنف في دارفور قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية"، لكن الخرطوم قرّرت اعتباره شخصا "غير مرغوب فيه"، متّهمة إياه بالتحيّز.

والأربعاء، دافع المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق عن بيرتس مؤكدا أنه "لا يزال الممثل الخاص للأمين العام" أنطونيو غويتريش، من دون أن يؤكد اتّهامات الولايات المتحدة.

ويشهد السودان نزاعا مسلّحا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وتدور منذ 15 نيسان/أبريل معارك طاحنة بين المعسكريين تتركّز في الخرطوم وفي إقليم دارفور الذي عانى على مدى عقدين من النزاعات الدامية في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وأسفر القتال عن مقتل نحو 4 آلاف شخص، بحسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.

ووفق أرقام الأمم المتحدة، تسبّب النزاع بنزوح نحو 4 ملايين شخص.

واشنطن تتّهم السودان بـ"التهديد" بطرد بعثة الأمم المتحدة
وكالات - أبوظبي
اتّهمت واشنطن السودان بـ"التهديد" بطرد بعثة الأمم المتحدة من البلد الغارق في الحرب إذا تحدّث ممثل الهيئة الأممية الذي أعلنته الخرطوم شخصا "غير مرغوب فيه"، أمام مجلس الأمن عن الفظاعات التي ترتكب خلال النزاع.

خلال جلسة مخصّصة للسودان وجنوب السودان، ندّدت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد التي تتولى بلادها طوال أغسطس الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، بغياب فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.

وقالت السفيرة الأميركية متوجّهة إلى نظيرها السوداني الحارث إدريس الحارث محمد "ما نفهمه الآن هو أن الحكومة السودانية حذّرت من أنه إذا شارك الممثل الخاص للأمين العام في هذا الاجتماع فإن هذا الأمر سيضع حدا لبعثة الأمم المتحدة في السودان".

وشدّدت على أن هذا الأمر "غير مقبول".
من جهته نفى السفير السوداني بشدة صحّة الاتهام وقال إن "البعثة السودانية (لدى الأمم المتحدة) لم توجّه رسالة تهدد فيها بمقاطعة جلسة مجلس الأمن".
لكن توماس-غرينفليد كرّرت اتّهامها أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة.
وقالت السفيرة الأميركية "قيل لنا بالأمس إن فولكر (بيرتس) سيتحدث أمام المجلس. صباحا سُحب اسمه. وفهمنا أن الحكومة السودانية هدّدت بإخراج بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان من البلاد"، وندّدت توماس-غرينفيلد بتصرّف "مخز" تجاه الأمم المتحدة.
نظرا لغياب بيرتس، تلت مساعدة الأمين العام المكلّفة شؤون إفريقيا مارثا أما بوبي تقريرا حول "النزاع في السودان (الذي) لا تزال تداعياته هائلة على البلد وشعبه الذي يعيش معاناة لا يمكن تصوّرها".
وشجبت مساعدة الأمين العام "أعمال عنف جنسية واسعة النطاق ومقتل أطفال إما ضحايا وإما بالزج بهم في القتال".
ويشهد السودان نزاعا مسلّحا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وتدور منذ 15 أبريل معارك طاحنة بين المعسكرين تتركّز في الخرطوم وفي إقليم دارفور الذي عانى مدى عقدين من النزاعات الدامية في عهد الرئيس السابق عمر البشير.
وأسفر القتال عن مقتل نحو أربعة آلاف شخص، بحسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
ووفق أرقام الأمم المتحدة، تسبّب النزاع بنزوح نحو أربعة ملايين شخص.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بطرد بعثة الأمم المتحدة للأمین العام الأمین العام فی السودان السودان بـ مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

أمريكا: ترحيل 8 مهاجرين من جيبوتي إلى جنوب السودان

قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، السبت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب رحلت 8 مهاجرين إلى جنوب السودان، بعد أن احتجزتهم الولايات المتحدة لأكثر من شهر في قاعدة عسكرية في جيبوتي، بعد أن خسر المهاجرون محاولة أخيرة لوقف ترحيلهم إلى البلد غير المستقر سياسيًا.

وقالت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية  تريشيا ماكلوفلين، في بيان صحافي، إن المهاجرين جرى ترحيلهم، أمس الجمعة، الذي وافق عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
وأضافت: "كان هذا انتصارًا لسيادة القانون وسلامة وأمن الشعب الأمريكي".
وذكر مسؤولان يعملان في مطار جوبا أن طائرة تقل مرحلين من الولايات المتحدة وصلت إلى جنوب السودان، السبت.
وذكر مسؤول في الهجرة أن المرحلين وصلوا إلى جنوب السودان، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل، وأحال جميع الأسئلة إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال مصدر حكومي في جنوب السودان، إن مسؤولين أمريكيين كانوا في المطار في انتظار وصول المهاجرين.
وأصبح مصير المهاجرين محور خلاف قانوني محتدم بشأن شرعية الحملة التي أطلقتها إدارة ترامب للحد من الهجرة من خلال الترحيل إلى "دول ثالثة" حيث يقول المهاجرون إنهم يواجهون مخاطر تتعلق بسلامتهم.
ووصلت هذه القضية بالفعل إلى المحكمة العليا الأمريكية مرتين بعد أن تداولتها محاكم أدنى.
وتُعد جنوب السودان منذ فترة طويلة من الدول الخطيرة حتى بالنسبة للسكان المحليين. وتحذّر وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى هناك، بسبب الجرائم والنزاع المسلح.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن الأزمة السياسية في جنوب السودان قد تُشعل من جديد حربًا أهلية وحشية انتهت في عام 2018.


ويقول المهاجرون الثمانية إن ترحيلهم إلى جنوب السودان يشكّل انتهاكًا للدستور الأمريكي، الذي يحظر العقوبات القاسية وغير المعتادة.


وقال محامو المهاجرين إنهم ينحدرون من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار والسودان وفيتنام.
ولم يتضح حتى الآن المكان الذي أرسل إليه المهاجرون في جنوب السودان بعد وصولهم.

مقالات مشابهة

  • “عروس”.. عضو مجلس السيادة د. نوارة أبو محمد تشيد بمتانة العلاقات السودانية الكويتية
  • “اليونسكو”.. خطوات جادة لإنقاذ الآثار السودانية
  • في الأمن الذي نستظل
  • الاتحاد الأوروبي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة في صنعاء
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • أمريكا: ترحيل 8 مهاجرين من جيبوتي إلى جنوب السودان
  • عاجل | الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي جرى تداوله للمشاجرة في منطقة الصويفية
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار الاستهداف الصهيوني للنازحين والمجوعين في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • لكنها الحرب !!