يمانيون/ صنعاء حضر عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، الفعالية التكريمية التي أقامها اليوم رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي لعدد من أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني.

وشمل التكريم نائبي رئيس الوزراء في الحكومة السابقة للشئون الداخلية أكرم عطية وشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ووزيرا الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، وشئون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد الحماطي، ووزراء الدولة نبيه أبو نشطان والدكتور حميد المزجاجي، ورضية عبدالله، وعبدالعزيز البكير، وعبدالرحمن ذيبان.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا التكريم يأتي عرفانا وتقديرا وتكريما للجميع على ما بذلوه من جهود مخلصة في أداء أعمالهم كأعضاء في الحكومة السابقة.. لافتا إلى الأعباء التي حملها الجميع في مرحلة شديدة الحساسية وفي ظل عدوان وقصف متواصل على المدن والأحياء والمنشآت العامة والخاصة.

بدوره أكد الدكتور بن حبتور، أن المكرمين اليوم وكذا بقية أعضاء حكومة الإنقاذ من خيرة المسئولين على مستوى الوطن.. موضحا أن الجميع أدوا واجبهم تجاه وطنهم على النحو الأمثل رغم الظروف غير الاعتيادية التي مارسوا في ظلها مهامهم مع التزامهم وانضباطهم في ترجمة موجهات قائد الثورة وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.. سائلا الله العون لرئيس الوزراء في قيادة الحكومة وتحقيق غاياتها الوطنية.

وعبر المكرمون عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على هذه اللفتة.. مؤكدين أنهم كانوا وسيظلون جنودا مجندة في خدمة الوطن.

حضر التكريم القيادات الإدارية بمكتب رئاسة الوزراء.

# رئيس الوزراء# فعالية تكريمية#أحمد الرهويً#اليمن‎#صنعاءبن حبتورحكومة الإنقاذ الوطني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

قراءة في خطاب الدكتور كامل إدريس الأخير

الخطاب الأخير الذي ألقاه الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء الإنتقالي، بعث الأمل في نفوس السودانيين، و كان خطاباً شاملاً ورصيناً مستوعباً مطلوبات المرحلة وتحديات الوضع الراهن ومستشرفاً آفاق المستقبل.

حوى الخطاب خطة كاملة وشاملة ورؤية استراتيجية تضمنت المعايير والآليات وأدوات القياس، وخاطب قضايا الناس وجاوب على الأسئلة التي تدور في الأذهان، وعبر عن تطلعات المواطنين، وأزال الشكوك وبث الثقة و قارب المسافة بين المواطن وقيادة الدولة وعمل على إشراك المواطنين في اختيار ممثليهم في مؤسسات الدوله وفق معايير محددة وآليات شفافة ونزيهة.

تحركات وخطوات رئيس الوزراء تشير إلى استقلالية القرار ومواجهة التحديات ومعالجة

عقبات إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وفق المحددات المطروحه. فقد حدد رئيس الوزراء المعايير بدقة بعيدا عن الجهوية والمحاصصة الحزبية التي لاتستند على معايير الكفاءة في الاختيار في أغلب الأحيان

وأكبر تحد يواجهه هو التخلي عن فكرة المناطقية والجهوية والتزام القوميه كمنهج في ظل تراجع الدولة إلى الوراء و تنامي الخطاب الجهوي والقبلي.

رئيس الوزراء طرح رؤية شاملة تأسيسية، والراهن يتطلب خطة إسعافية بآجال محددة تليها فترة تأسيس كفتره تأسيسية تسبق مرحلة الانتخابات يتم فيها بناء الدولة على أسس جديدة.

افتقرت الآلية المنوط بها اختيار الوزراء وفق المعايير المحددة إلى الشفافية المطلوبة وأغفلت إجماع المكونات الوطنية حولهم . وهذا ما كانت نصت عليه رؤية منصة التأسيس الوطنية التي كان لي شرف إطلاقها مع نخبة من الخبراء قبل ما يزيد عن العام، حيث اقترحنا قيام آلية اختيار عبارة عن لجنة من مجموعة من الخبراء والأكاديمين متفق حولهم من كافة المكونات الوطنية لتقوم بدورها بالترشيحات.

الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء لم تتطرق إلى دور السلطة التشريعية ممثلة في المجلس التشريعي الإنتقالي كجهة تشريعية و رقابية لحكومة التكنوقراط ولا لدور الأحزاب السياسية المنوط بها دعم حكومة الأمل والانخراط في

الحوار السوداني السوداني للاتفاق حول صيغة لتشكيل المجلس التشريعي والمشاركة في الاعداد للانتخابات والاتفاق على مسودة الدستور الدائم للبلاد.

ويظل التحدي الأكبر في الوضع الماثل والصعوبات التي تمر بها بها البلاد هو آلية اختيار الوزراء والمناصب القيادية بالدولة إذ من الصعب تطبيق هذه الآلية على أرض الواقع وتطلب جهدا كبيرا ومؤسسات مستقرة ومجتمع على قدر كبير من الوعي والانتماء الوطني والتدرج في تعيين الوزراء والمناصب القيادية يبطيء قوة الدفع الفعالية للحكومة المرتقبة.

وفي جانب آخر تظل التحديات قائمة في عدد من القضايا أبرزها الفساد المتجذر والجهوية والقبلية والتحديات الأمنية في ظل الحرب الانية ، اتفاقية سلام جوبا ،وتحديات ما بعد الحرب والتعافي الوطني والازمة الاقتصادية واستعادة هيبة الدولة وأمر السيادة واعادة تموضع السودان اقليميا ودوليا واستغلال موارده الطبيعية والبشرية لتحقيق دولة الرفاه الاستقرار.

دكتورة ميادة سوار الدهب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قراءة في خطاب الدكتور كامل إدريس الأخير
  • مجهودات لمنع تخفيف الأحمال.. أحمد موسى يوجه الشكر لرئيس الحكومة
  • شهادة تقدير للنادي الأهلي..وزير المالية يكرم عددا من الممولين المتميزين
  • وزير المالية يكرم عددا من الممولين الداعمين للمسار الضريبي المحفز
  • يا د. كامل إدريس: ليست هذه مهمتك، وما هكذا تُبنى حكومات الإنقاذ الوطني
  • وزير الرياضة يحتفل بعقد قران ابنته بحضور رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة (صور)
  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يكشف التحديات الماثلة أمام “حكومة الأمل” ويتحدث عن المحاصصة والمحسوبية ويعلن عن الغاء ودمج مجالس ومفوضيات تستنزف المال العام ويعلن 5 مشكلات كبرى
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • بالصور.. رئيس الوزراء يشهد عقد قران ابنة الدكتور أشرف صبحي
  • “سوداني الجنسية بغض النظر عن عرقه أو دينه”.. رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة