"المجاهدين": نستنكر انعقاد مجلس الأمن الدولي بطلب إسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
غزة - صفا
استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الأربعاء، انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب إسرائيلي، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة ضد غزة ويعتقل آلاف الأسرى من شعبنا في ظروف من التنكيل والتعذيب والشديد.
وقالت "المجاهدين" في بيان لها وصل وكالة"صفا"، إن "هذا الانعقاد هو انحياز للكيان الإسرائيلي وروايته المزيفة وصم للاذان عن مطالب الرأي العام الدولي لوقف الحرب على الأبرياء في غزة".
وأضافت أن "على مجلس الأمن الدولي اتخاذ الخطوات الضرورية لإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة لاسيما القرار الأخير المتعلق بالحرب بدلا من التماهي مع رغبات حكومة نتنياهو المتطرفة التي تضرب بالحائط كل القرارات والمؤسسات الدولية".
وأكدت أن نتنياهو هو المسؤول الوحيد عن مقتل الأسرى الإسرائيليين الذي يتعمد قتلهم حتى يتخلص من دفع استحقاقات صفقة لتحريرهم ويحافظ على بقائه مع عصابته المجرمة في الحكم.
ودعت أحرار العالم لمواصلة التظاهر والضغط الشعبي لوقف العدوان الظالم على شعبنا في غزة والضفة والقدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المجاهدين مجلس الأمن حرب ابادة غزة
إقرأ أيضاً:
السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
وجهت وزارة الخارجية السودانية نداء إلى المجتمع الدولي بضرورة تصنيف "ميليشيا الدعم السريع" جماعة إرهابية وفرض عقوبات رادعة عليها وعلى الجهات الداعمة لها، لحماية الأمن والسلم الإقليميين.
وأكدت الخارجية السودانية في بيان لها أن إدانة مجلس الأمن لـ"الميليشيا" وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع في إفريقيا الوسطى تؤكّد تحذيرات السودان المتكرّرة من خطورة سلوكها الإجرامي وتجاهلها لقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وكان مجلس الأمن أدان الهجوم الذي تعرّضت له بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى بمنطقة بيراو، والذي أدّى إلى مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام.
وأشار أعضاء المجلس بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر "ميليشيا الدعم السريع الإرهابية"، دعماً للجماعات المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.