حملة إيقاف الحرب في السودان، أكدت أنها ستواصل سعيها إلى إيقاف الحرب دون كلل، وكلها ثقة في تحقيق ما تسعى له.

الخرطوم: التغيير

أعلنت الحملة المشتركة لإيقاف الحرب في السودان، أنه تم تقسيم المكتب التنفيذي، وتسمية ناطق رسمي باسمها، تمهيداً لانطلاقة العمل.

وقال إعلام الحملة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن المكتب التنفيذي للحملة المشتركة عقد اجتماعاً مهماً، بغرض الهيكلة وتوزيع المهام، تمهيداً لانطلاقة العمل الساعي إلى إيقاف الحرب في السودان.

وأضاف أنه تم تقسيم المكتب التنفيذي إلى السكرتارية والاتصال، مكتب الإعلام والمكتب المالي والتي شرعت في تصميم خططها العملية، التي سيكون العمل الأرضي وفقها.

وأكد ضرورة رفع الصوت المطالب بإيقاف الحرب وكذلك التواصل مع كل الجهات داخلياً وخارجياً، لزيادة الكتلة الفاعلة الرافضة للحرب، من أجل الضغط على طرفي الحرب لتحقيق هدف السودانيين جميعاً وهو (وقف هذه الحرب)، وقال إن هذا الهدف هو الموجه والهادي لعمل الحملة.

وأعلنت الحملة أن المكتب التنفيذي سمى الأستاذ سامي الباقر متحدثاً رسمياً باسم الحملة ومسؤولاً عن مكتب الإعلام، وتم اعتماد تسمية نائبة له بعد اختيارها.

وقالت إنها ستواصل سعيها إلى إيقاف الحرب دون كلل، وكلها ثقة في تحقيق ما تسعى له.

وتضم الحملة التي انتخبت مكتبها التنفيذي الشهر الماضي 70 من النقابات واللجان والتجمعات والمراصد والمنتديات والحركات والمنظمات والشبكات والمبادرات، و6 شخصيات.

وتتضمن الأهداف الرئيسية للحملة العمل على إيقاف الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر فتح الممرات الآمنة، بالإضافة إلى توحيد القوى الثورية المناهضة للحرب من أجل تشكيل جبهة مدنية قوية تقود الجهود المبذولة لتحقيق السلام.

وتعتمد الحملة مجموعة من المبادئ الموجهة للعمل المشترك، تشمل الإدانة الشاملة للانتهاكات، والتأكيد على مبدأ المحاسبة، والتأكيد على الدور الحيوي للمرأة والشباب في عملية السلام.

ويقول القائمون على الحملة إن الوثيقة التي تم إقرارها تعتبر ثمرة لمساهمات عدة تنظيمات وكيانات داعمة تسعى لتطوير آليات العمل المناهض لاستمرار الحرب، وأن هدفها الرئيسي تعزيز موقف الجبهة المدنية وزيادة الضغط على الأطراف المتقاتلة للوصول إلى حل سلمي يلبي تطلعات الشعب السوداني.

الوسومالتجمعات/ الحملة المشتركة لإيقاف الحرب في السودان الخرطوم السودان المساعدات الإنسانية النقابات سامي الباقر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التجمعات الخرطوم السودان المساعدات الإنسانية النقابات سامي الباقر إیقاف الحرب فی السودان المکتب التنفیذی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.

وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of list

وذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".

وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.

ضمن عملية أوسع

تندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.

ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.

ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.

هل حققت هدفها؟

وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.

إعلان

ورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.

وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة في قنا: إزالة 40 حالة تعدٍ على أراضي الدولة بقرية الأشراف
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • قطر تعلن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً
  • غدًا.. انطلاق اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة
  • حملة لإبراز المواقع التاريخية في العاصمة المقدسة
  • برئاسة المملكة.. انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للشؤون الطارئة لاتحاد إذاعات الدول العربية
  • سلا..حملة من أجل جمع وإيواء المشردين
  • تدشين حملة رقابية على محطات تعبئة المياه في إب
  • محمد القرقاوي: برؤية محمد بن راشد.. المكتب التنفيذي نجح في صناعة مستقبل دبي
  • محمد بن راشد: المكتب التنفيذي ربع قرن من الإنجاز وذراعاً في صنع المستقبل (فيديو)