أعلى أرجوحة في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تتيح مدينة برلين الألمانية لزوارها تجربة “الإحساس بالطيران” وذلك من خلال ركوب أعلى أرجوحة في أوروبا.ويبلغ ارتفاع الأرجوحة 120 مترا، وتقع على سطح أحد الفنادق في وسط برلين، وهي تشبه إلى حد كبير الأرجوحات التقليدية، لكنها توفر إطلالة خلابة على العاصمة الألمانية بأكملها.
وفي كل يوم منذ تدشين الأرجوحة في يونيو، يصعد نحو مئة زائر إلى قمة الفندق الذي بني في العام 1970 ببرلين الشرقية، لاختبار المشاعر القوية التي يوفرها هذا النشاط.ومقابل حوالي عشرين يورو، يمكن لأصحاب القلوب القوية أن يتأرجحوا في الفراغ لمدة 5 دقائق، مربوطين بحزام.وعن تجربته بركوب الأرجوحة، يقول باسكال فينت: “بعد التأرجحات الأولى، يصبح الأمر عاديا، وتشعر بالحرية”.ومقابل حوالي عشرين يورو، يمكن لأصحاب القلوب القوية أن يتأرجحوا في الفراغ لمدة 5 دقائق، مربوطين بحزام.وعن تجربته بركوب الأرجوحة، يقول باسكال فينت: “بعد التأرجحات الأولى، يصبح الأمر عاديا، وتشعر بالحرية”.أما فيكتوريا فويغت فتقول: “يبدو الأمر أشبه بالطيران إلى حدّ ما، إنها توطئة جيدة للراغبين في أن يجرّبوا مشاعر الإثارة”.ويوضح آندي هوفر، وهو مدير الشركة التي تدير الكثير من نقاط الجذب السياحي في ألمانيا “أردنا إنشاء شيء بسيط يسهل الوصول إليه”.ووضع القائمون على الموقع هدفا طموحا يتمثل بسرقة الأضواء من برج التلفزيون في برلين “فيرنسيتورم”، أحد أبرز المعالم السياحية في العاصمة والبالغ ارتفاعه 368 مترا.وحول ذلك يقول هوفر: “لديهم واجهة زجاجية، لكن لدينا شرفة وهواء نقي”.ومن خلال نقطة الجذب السياحي الجديدة هذه، حطمت برلين الرقم القياسي الذي كان مسجلا في أمستردام، حيث تقع أعلى أرجوحة في القارة الأوروبية سابقا على ارتفاع مئة متر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حُلم العودة
تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨