صحيفة الاتحاد:
2025-06-13@12:49:38 GMT

إصابة خطيرة تُصيب البرازيل بـ «نكسة»!

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

 
كوريتيبا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الأندية تواجه الغيابات بطموح العبور إلى ربع نهائي «كأس أبوظبي الإسلامي» «الأبيض» يعتمد عنصر المفاجأة أمام «العنابي» في تصفيات المونديال


تعرّض مهاجم المنتخب البرازيلي، ونجم فلامنجو بيدرو لإصابة خطيرة في ركبته اليسرى، خلال تدريبات «السيليساو»، حسب ما أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.


وأفاد الاتحاد البرازيلي في بيان «بعد الفحص السريري والتصوير بالرنين المغناطيسي، تُؤُكِّد من إصابة اللاعب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي».
ويؤدي هذا النوع من الإصابات عادة إلى غياب لمدة تزيد على ستة أشهر، علماً أنّ بيدرو سبق أن تعرّض لإصابة مماثلة، لكن في ركبته اليمنى في عام 2018 في أثناء مشاركته مع فلوميننسي.
وتعرّض بيدرو «27 عاماً» للإصابة في أثناء تدريبات منتخب البرازيل في كوريتيبا «جنوب»، قبل مواجهة الإكوادور الجمعة وباراجواي الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وكان المهاجم الذي سجل 30 هدفاً لفلامنجو في 43 مباراة هذا الموسم، إحدى ركائز المدرب دوريفال جونيور الكبيرة، لتغيير وجه المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات، والذي يقبع في المركز السادس آخر المقاعد المؤهلة بشكل مباشر إلى النهائيات.
ولم يفز المنتخب البرازيلي في مبارياته الأربع الأخيرة في التصفيات، ومنها ثلاث هزائم متتالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل تصفيات كأس العالم فلامنجو الإكوادور باراجواي

إقرأ أيضاً:

رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال

انتزع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأهلا بشق الأنفس إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦، وذلك في أعقاب تعادله مع نظيره المنتخب الفلسطيني بهدف لمثله في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة بالقويسمية بالعاصمة الأردنية عمان.

ويدين منتخبنا الوطني بالفضل في هذا التعادل الثمين إلى مهاجم القوة الجوية العراقي عصام الصبحي الذي وقع على هدف التعادل القاتل من علامة الجزاء في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا منتخبنا الوطني نقطة ثمينة كانت كافية لبلوغ الملحق الآسيوي، رافعا رصيده إلى ١١ نقطة في ختام مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات محتلا المركز الرابع في المجموعة الثانية ، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند ١٠ نقاط في المركز الخامس، وودع غمار التصفيات خالي الوفاض بعدما كان عاقدا آماله في التأهل على هذه المباراة المفصلية الحاسمة.

وانتهى شوط المباراة الأول بين منتخبنا الوطني ونظيره الفلسطيني على وقع التعادل السلبي، ومع مطلع الشوط الثاني افتتح لاعب خط الوسط عدي خروب التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة ٤٨، وشهدت الدقيقة ٧٢ طرد متوسط ميدان منتخبنا الوطني حارب السعدي عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية مضاعفا محن منتخبنا الوطني في العودة لنتيجة اللقاء.

وأضطر منتخبنا الوطني لإكمال المباراة منقوص العدد خلال الثلث الأخير من اللقاء، في الوقت الذي تسلل فيه اليأس تدريجيا لدى الجماهير العمانية التي عاشت لحظات عصيبة وسيطر عليها القلق والوجوم في مدرجات استاد الملك عبدالله الثاني، وبدا الحلم المونديالي قد تبخر وذهب أدراج الرياح، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي احتسب فيها الحكم الإيراني موعود بوناديفار ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني نتيجة عرقلة محسن الغساني داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لتنفيذها بنجاح عصام الصبحي مودعا الكرة على يسار الحارس الفلسطيني رامي حمادة بحلول الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا قبلة الحياة للأحمر وملحقا إياه بركب المتأهلين رسميا للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المونديالية، انتزع على إثرها المقعد الأخير المتبقي في الملحق، في حين ودع المنتخب الفلسطيني التصفيات بخفي حنين وخرج يجر أذيال الخيبة بعدما بقي صامدا على نتيجة التقدم حتى دنت المباراة أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بيد أن هدف الصبحي حل وقعه كالصاعقة على الفدائي الفلسطيني.

إصرار غريب

طفت على سطح أحداث اللقاء جوانب سلبية غطت عليها فرحة التأهل للملحق الآسيوي لعل أبرزها إصرار المدرب رشيد جابر على خطة ٥ / ٤ / ١ التي حجمت أداء الفريق هجوميا وكبلته بسلاسل من الأغلال والقيود الدفاعية، وهي ذات الخطة التي انتهجها رشيد جابر في اللقاء السابق أمام الأردن بمسقط ولم تجدي نفعا، حيث اعتمد في لقاء فلسطين على خماسي الدفاع أحمد الخميسي وخالد البريكي وثاني الرشيدي والظهيرين جميل اليحمدي وعلي البوسعيدي، وأمامهم مباشرة ثنائي محور الإرتكاز حارب السعدي وأرشد العلوي المناطة إليهما أدوار الواجبات الدفاعية، ولم يتحرر منتخبنا من القيود الخططية والتكتيكية التي فرضها المدرب سوى في الدقيقة ٧٠ عندما زج رشيد جابر بورقة صانع الألعاب صلاح اليحيائي، وهو التبديل الذي أنعش أداء منتخبنا الوطني هجوميا ونقله إلى مستويات أعلى فنيا، معززا حصاره وضغطه الهجومي المتواصل على الثلث الأخير من مرمى المنتخب الفلسطيني، حتى تترجمت الجهود وتكللت المساعي بالحصول على ركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل.

وبوجه عام يؤخذ على المدرب رشيد جابر إصراره ومكابرته على ذات الأسلوب وطريقة اللعب، وبات مطالبا بتغيير أفكاره وقناعاته بشأن الرسم التكتيكي المتبع في المباريات، وهنا لا بد من إعادة النظر وتقييم الحالة الفنية العامة لمنتخبنا الوطني والوقوف على مكامن الضعف والخلل لديه قبل الدخول رسميا في معترك منافسات المرحلة الرابعة من التصفيات التي ستقام في شهر أكتوبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الإيطالي المتعثر في تصفيات المونديال يبحث عن مدرب!
  • رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال
  • الأرجنتين تتعادل مع كولومبيا في تصفيات كأس العالم 2026
  • المنتخب البرازيلي يتغلب على باراجواي ويحجز مقعده في بطولة كأس العالم 2026
  • تصفيات كأس العالم.. أنشيلوتي يعلن تشكيل البرازيل الرسمي في مواجهة باراجواي
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة اليمن ولبنان في تصفيات كأس آسيا
  • تصفيات كأس العالم 2026.. تعادل إيجابي بين السعودية وأستراليا بالشوط الأول
  • المنتخب السعودي يعلن تشكيلته الحاسمة لمواجهة أستراليا في تصفيات مونديال 2026
  • الإمارات تتعادل مع قيرغيزستان في تصفيات كأس العالم
  • مساء اليوم.. المنتخب الوطني يواجه المنتخب اللبناني في تصفيات آسيا