من أجل حفنة دولارات.. سر انقلاب «معتز مطر» من تأييد السيسي إلى دعم «الإخوان الإرهابية»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ليسوا أصحاب مواقف.. بل تغيرهم الدولارات.. هكذا تحدث الإعلامي مصطفى بكري معلقا على فيديوهات الإخواني المنشق حسام الغمري التي كشف خلالها خبايا وأسرار بعض إعلاميي الخارج المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسهم الإعلامي معتز مطر.
وتسائل مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» مساء اليوم الخميس على قناة صدى البلد، هل هؤلاء من يكلمونا عن آلام الشعب المصري، ده انتو قتلتو ضباط وجنود في عمر الشباب
كشف المستور في مؤامرات الإخوان الإرهابيةوقال حسام الغمري، إن معتز مطر، شمت في وفاة الطفل السوري آلان، وقال مطر "الحمدلله إن وفاة الطفل آلان حتخلينا نطلع للناس نقول حاجة بعد فشل دعوات التظاهر في 11/11/2022.
وبدوره عرض مصطفى بكري لقطات لفيديوهات مسجلة لـ معتز مطر، كان مؤيدا فيها للرئيس السيسي، وكان معتصما في وزارة الثقافة ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه نصح مرسي باتخاذ قرارات تنقذ البلاد من الفوضى، وحينما سألته المذيعة، هل استجاب، رد مطر قائلا " على قلوب أقفالها ".
وهنا علق الإخواني المنشق حسام الغمري، على معتز مطر كاشفا أن الأخير كان سيعلن استقالته على الهواء من قناة "أحرار مصر 25 "، التي كان يديرها الإخوان، ونصحه أحدهم بعدم فعل ذلك، وحينما اشتعلت 30 يونيو، اتصل به باسم خفاجة، وعرض عليه العمل في قناة سيبثها من تركيا، وهنا اشترط معتز مطر على خفاجة أن يضع له 30 ألف دولار في حسابه قبل أن يتحرك من مصر، وبعدها انتقل معتز مطر من تأييد السيسي إلى معارضته والوقوف بجانب جماعة الإخوان الإرهابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار الإعلامي مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة