وزير الإسكان يتفقد المنتجع السياحي الجبلى والنزل البيئي بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
واصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية بمكونات مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، حيث تفقد المنتجع السياحي أعلى الهضبة، والنزل البيئي، ويرافقه الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، والدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، وأعضاء المكتب الفنى للوزير، واستشارى المشروع.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه بموقع تنفيذ المنتجع السياحي الجبلى، وتفقد نماذج لأعمال التشطيبات والتأثيث، موضحًا أن المنتجع السياحي الجبلى، يضم 44 فيلا وشاليه، ومنطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازارا علي مساحة 1500 م2، تدعم القاعدة الاقتصادية بالمدينة وتوفر متنفسًا خدميا مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان، بجانب إنشاء ناد اجتماعى جديد على مساحة 1600 م2 لأهالي المدينة.
كما تفقد الوزير أعمال التشطيبات والتأثيث، بمشروع إنشاء النزل البيئى الجديد "امتداد" بمنطقة وادي الراحة علي مساحة 39500 م2، ويتكون من 7 مبان بإجمالي (192 غرفة فندقية بيئية، و56 جناحًا فندقيا بيئيًا)، بالإضافة إلى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وإنشاء ممشي (درب موسي) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولًا لجبل التجلي، بالإضافة إلي تطوير (74) شاليها بالنزل البيئي القائم.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، موضحًا أن هذا الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، هو موقع مشترك لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرض السلام بمدينة سانت كاترين اجتماعي البصر الاقتصادي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اعمال التشطيبات الروحانية الدكتور سيد إسماعيل الجهاز المركزي للتعمير التجلى الاعظم استشاري رئيس الجهاز المركزي رئيس الجهاز المنتجع السیاحی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يزور موقع بتروشهد بالصحراء الغربية وبتفقد سير العمليات الإنتاجية
أجرى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه وفد من قيادات قطاع البترول زيارة ميدانية إلى موقع شركة بتروشهد بالصحراء الغربية، وهي شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة سبترول التشيلية، حيث تفقد سير العمليات الإنتاجية وأعمال الحفر الجارية في مناطق امتياز الشركة.
وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لأنشطة شركات الإنتاج بقطاع البترول.
وشهدت الزيارة عقد لقاء موسع مع قيادات الشركة لمناقشة مستويات الإنتاج الحالية وخطط زيادته خلال الفترة المقبلة، وقد استعرض مسؤولو الشركة برنامج الحفر المستهدف، لزيادة معدلات الإنتاج الحالية وفق الخطة الجارية التي تستهدف الوصول من مستويات 9500 برميل يومي إلى 11 ألف برميل يومي بنهاية العام. وخلال لقاءه بالعاملين بالشركة.
أكد المهندس كريم بدوي أهمية التزام جميع الشركات العاملة بأعلى معايير السلامة والصحة المهنية، مشيرًا إلى أن سلامة العاملين تمثل أولوية قصوى لقطاع البترول، وأن تهيئة بيئة عمل آمنة ومستدامة هي أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة.
كما تفقد السيد الوزير أعمال الحفر بأحد الآبار التنموية على جهاز الحفر (8) المملوك للشركة الحديثة للحفر، وأشاد بالجهود المبذولة لتسريع وتيرة التنمية وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتاحة.
وخلال اللقاء استمع الوزير إلى أطقم العمل لمعرفة رؤاهم حول كيفية تعجيل العمليات الإنتاجية، مع الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية.
كما ناقش المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع قيادات الشركة والهيئة المصرية العامة للبترول الجدول الزمني المخطط لبدء العمليات بمنطقة غرب عامر بالصحراء الشرقية، في ظل إتمام تفسير بيانات المسح السيزمي الذي تم إجراءه قبل عامين.
وقد وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بضرورة قيام الهيئة المصرية العامة للبترول بالتنسيق مع الشركة لتعجيل بدء الأعمال لتكون في سبتمبر المقبل بدلاً من يناير 2026، لما لذلك من أثر إيجابي على خفض الفاتورة الاستيرادية بتعظيم معدلات الإنتاج المحلي من الزيت الخام.
تأتي هذه الزيارة ضمن أعمال المتابعة الميدانية لأنشطة المحور الأول من إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية بالتركيز على أنشطة الاستكشاف والإنتاج لتوفير مصادر الطاقة والمنتجات البترولية لتلبية متطلبات قطاعات الدولة المختلفة واحتياجات السادة المواطنين.