أميرة سعودية تلغي شرطا وزاريا من خلال هاتفها وعلى الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل، لأميرة سعودية، خلال مشاركتها في جلسة حوارية على الهواء مباشرة، والذي أثار جدلا وتفاعلا واسعا فيما بينهم.
وفي الفيديو، قامت نائب وزير السياحة السعودي، الأميرة هيفاء آل سعود، أمس الأربعاء، بتغيير شرط وزاري، بعد تلقيها طلب من جانب أحد ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب كلية السياحة والآثار، بجامعة الملك سعود.
وتظهر الأميرة السعودية في الفيديو، وهي تقول على الهواء مباشرة "ممكن جوالي"، لتقوم بإلغاء القرار، الذي يشترط أن يكون المرشد السياحي "كامل الحواس".
وقالت الأميرة هيفاء آل سعود، إن هناك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة "ميزنا ضدهم بهذا الشرط"، ليتم إلغاءه مباشرة أمام الحاضرين.
يشار إلى أنه تم تعيين الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، في منصبن نائبا وزير السياحة بالمرتبة الممتازة، بقرار ملكي صدر في شهر يوليو 2022.
أسعدني حدّ الحبور وأذهلني التجاوب والدعم المُباشر من #الأميرة_هيفاء بنت محمد آل سعود
لأحد طلاب تخصص السياحة من فئة الصُم????????!
طلب منها السعي لإلغاء شرط "التحدث مع السُياح"، لما فيه تضييق عليهم
فبالتأكيد وجود المُرشد السياحي المُلم بلغة الإشارة إضافة رائعة لقطاع السياحة والآثار… pic.twitter.com/yiz50FM6kY
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسة حوارية أميرة سعودية الأميرة هيفاء آل سعود ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة الملك سعود المرشد السياحي الأمیرة هیفاء آل سعود
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستويات التلوث في بغداد إلى حدود غير صحية
30 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: حذّر مرصد العراق الأخضر البيئي، الأحد، من الارتفاع الخطير في مستويات تلوث الهواء داخل العاصمة بغداد، مؤكداً أن تواجد الغيوم خلال الساعات الماضية ساهم في تشكيل غطاء يمنع تشتت الملوثات ويُبقيها قريبة من سطح الأرض، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع البيئي وارتفاع المخاطر الصحية.
وذكر المرصد في بيان، أن ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، أحد الملوثات البارزة في أجواء بغداد، يتسبب بتهيج العين والجهاز التنفسي، فيما يؤدي التعرض الطويل له إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أشار إلى وجود ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الأجواء العراقية، وهو عنصر أساسي في تكوّن الأمطار الحمضية، ويتسبب بالغثيان والقيء وآلام المعدة، إضافة إلى تأثيرات تآكلية خطيرة في الشعب الهوائية والرئتين.
ووفقاً للمرصد، فإن مؤشر جودة الهواء (AQI) يسجّل في بغداد خلال كثير من الأيام مستويات تتراوح بين 150 و200، وهي قيم تُصنَّف بأنها “غير صحية” إلى “غير صحية جداً”، بسبب سيطرة الجسيمات الدقيقة PM2.5. كما كشف المرصد أن المؤشر قفز في إحدى الليالي مؤخراً إلى 380 نقطة، وهو مستوى يفوق مرحلة الخطورة بكثير.
وأوضح المرصد أن متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 خلال عام 2024 بلغ نحو 40.5 ميكروغرام/م³، أي أكثر من ثماني مرات الحد المسموح به عالمياً الذي لا يتجاوز 5 ميكروغرام/م³، وهو ما يعكس تراجعاً حاداً في جودة الهواء.
وأشار إلى أنه لا يُستبعد انتقال هذا التلوث إلى المحافظات القريبة من بغداد، مع احتمال تأثرها بشكل واضح في حال استمرار الظروف الجوية الحالية وغياب الرياح التي تسهم في تفريق الملوثات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts