الجزيرة:
2025-08-03@04:45:37 GMT

حقيقة لا خيال.. حكومة رواندا تضمن بيتا لكل عائلة

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

حقيقة لا خيال.. حكومة رواندا تضمن بيتا لكل عائلة

يعتبر توفير المساكن المناسبة للمواطنين واحدا من أهم أولويات مشاريع التنمية في رواندا، التي تعتبر من أكثر دول أفريقيا كثافة في عدد السكان، الذين يعيش كثير منهم بسبب التضاريس الجغرافية للبلاد في مناطق شديدة الخطورة عرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية.

وسعت حكومة الرئيس بول كاغامي منذ نحو 16 عاما إلى تحقيق هذا الهدف الطموح ووضعته ضمن مسارات رؤيتها التنموية في البلاد، وأطلقت في نهاية عام 2008 مبادرة "التوطين الريفي" الذي يركز بشكل أساسي على التجمعات السكانية التي تحتاج إلى الانتقال من المناطق التي تم تصنيفها كمناطق عالية الخطورة.

كانت هذه المبادرة نواة لإطلاق مشروع تنمية متكامل في ذات الاتجاه، أطلق عليه مشروع "القرى النموذجية للنازحين" وكان ذلك في عام 2010، وتشرف عليه هيئة الإسكان، ووسع البرنامج في عام 2016 ليشمل المجتمعات الحضرية في جميع مقاطعات رواندا.

وبحلول عام 2024 تم بالفعل إنشاء مجمعات سكنية نموذجية في المقاطعات الـ30، مما وفّر مئات الآلاف من الوحدات السكنية للمواطنين.

مشروع قرية نموذجية في العاصمة كيغالي (الجزيرة) رؤية الأمة

اعتبرت هيئة الإسكان أن تحسين مستويات المعيشة وتوفير السكن اللائق للمواطنين الأقل حظًّا في مناطق مختلفة من البلاد أولوية لها، تنطلق من "رؤية الأمة 2050" التي تحدد التحضر كمحرك رئيسي للتحول الاقتصادي.

وتؤكد الأدبيات الصادرة عن الحكومة أن هذه المبادرات تأتي استكمالا للرؤية القائمة على "تحسين حياة الناس وإعطائهم الأمل، وعدم القلق بشأن المأوى"، ومنحهم فرصة "الفخر بالعودة إلى منازلهم آمنين كل يوم".

وبحسب هذه الأدبيات فإن هذه القرى لا تسهم في توفير المأوى فحسب، "بل تعزز تنمية المجتمع وقدرته على الصمود، مما يضمن عدم تخلف أي شخص عن الركب في رحلة الأمة نحو التحول والنمو".

وتوفر هذه القرى للسكان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والاجتماعية الشاملة والبنية الأساسية والفرص الاقتصادية، مما يساهم بشكل كبير في التحول الاجتماعي والاقتصادي للمناطق الريفية وشبه الحضرية.

إيما كلودين مديرة التواصل والعلاقات العامة في أمانة العاصمة كيغالي (الجزيرة) أنواع القرى النموذجية

وفي حديثها للجزيرة نت أوضحت إيما كلودين مديرة التواصل والعلاقات العامة في أمانة العاصمة كيغالي أن هناك 3 أنواع من القرى النموذجية، بالنظر إلى طبيعة المستفيدين منها، وآليات تنفيذها.

وقالت إن النوع الأول هو تلك القرى التي يشرف الجيش بشكل كامل على تنفيذها، وتكون على أراض تابعة للدولة ويتم تجهيزها بالكامل على حساب الدولة أو بمشاركة منظمات محلية ودولية.

ويوطن في هذه القرى سكان المناطق البعيدة الأكثر حاجة، ويتم ترشيحهم في جميع أنحاء البلاد من قِبَل المجالس المحلية، ليحصلوا على حصصهم من هذه البيوت مجانا، وهم بذلك يشكلون مجتمعا جديدا جاء من عدة مناطق.

إحدى القرى النموذجية في ضواحي العاصمة كيغالي (الجزيرة) مناطق خطرة

أما النوع الثاني من القرى النموذجية، فهو مخصص للسكان في بعض المناطق الخطرة التي تتعرض للفيضانات والسيول، ويوفر للسكان في هذه الحالة منازل عوضا عن منازلهم التي يطلب منهم مغادرتها لخطورة السكن فيها.

والنوع الثالث من القرى النموذجية، هو القرى التي تبنى للسكان في مناطق يراد تطويرها وإعادة تأهيلها من قبل السلطات، وينقل السكان إلى قرى نموذجية قريبة من أماكن سكنهم الأولى.

ويحصل المواطنون في هذه الحالة على مساكن تعادل قيمتها قيمة مساكنهم القديمة، ومن يرغب الحصول على بيت أفضل يدفع قيمة الفرق بين المنزلين، وفق التسهيلات المتبعة.

وتوفر القرى النموذجية الاحتياجات الأساسية للسكان، كالمدارس والمراكز الطبية والملاعب والأسواق الصغيرة ومراكز حرفية وخدمات الاتصال، كما أن بعضها في المناطق الريفية يضم حظائر للأبقار والدواجن.

تأقلم السكان مع بيوتهم ومناطقهم الجديدة يشكل تحديا (الجزيرة) تحديات وصعوبات

وتحدثت المسؤولة الرواندية عن أهم الصعوبات التي تواجههم في هذا المشروع، وهو عملية تأقلم السكان مع سُكُنهم الجديدة، وهو ما يشكل تحديا لهم في كيفية استجابتهم للظروف التي يفرضها السكن الجديد.

كما أن جمع الناس من مناطق شتى ووضعهم في منطقة واحدة جديدة، يشكل تحديا لهم، يكمن في مدى قدرتهم على التأقلم مع المجتمع الجديد، وإنشاء روابط وعلاقات.

ويضاف لهذه التحديات، حالة التأقلم العام مع الحياة في المناطق الحضرية، خصوصا القادمين من مناطق قروية مفتوحة، فليس من السهل إقناع المواطنين بالتخلي عن أسلوب حياتهم في الصيد والحرف اليدوية والزراعة، للعيش في منزل جديد مزود بشبكة كهرباء ومياه نظيفة وسوق حديث ومدرسة وشبكة طرق.

وهنا يأتي دور الحكومة في توفير الدعم النفسي والمجتمعي والتعليمي لهم لمساعدتهم على بدء حياة جديدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الأرصاد اليمنية: موجة حر وأمطار رعدية ورياح قوية تضرب عدة مناطق

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر، التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، أن تشهد البلاد، اليوم السبت، طقسًا غير مستقر يتنوع بين الأجواء المغبرة شديدة الحرارة في بعض المناطق، وفرص لهطول أمطار متفاوتة الشدة على مناطق أخرى.

الطقس في المناطق المختلفة:

السواحل والمناطق القريبة منها:
تشهد طقسًا غائمًا جزئيًا ومغبرًا نسبيًا، مع أجواء حارة خلال النهار ومعتدلة ليلًا، وفرص لهطول أمطار متفرقة، قد يصاحبها الرعد، خاصة على السواحل الغربية والجنوبية والمناطق المجاورة لها. كما توقع المركز نشاطًا ملحوظًا في الرياح، خاصة على السواحل الشرقية والغربية، في حين تسود رياح قوية بأرخبيل سقطرى.


المرتفعات الجبلية:
يتوقع أن تكون الأجواء غائمة جزئيًا إلى غائمة، مع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بعواصف رعدية، تتركز في المرتفعات الشمالية الغربية، وتمتد جنوبًا لتشمل الضالع ولحج، وأجزاء من محافظات أبين وشبوة وحضرموت.

المناطق الصحراوية والهضبية:
يتوقع أن تشهد أجواء مغبرة وجافة، شديدة الحرارة نهارًا ومعتدلة ليلًا، مع احتمال تساقط أمطار خفيفة متفرقة قد يرافقها الرعد على بعض صحاري شبوة وحضرموت، مع رياح نشطة مثيرة للأتربة والرمال.

درجات الحرارة المتوقعة:

السواحل والمناطق القريبة منها:
عدن 38 / 29، المكلا 35 / 27، الحديدة 38 / 31، سقطرى 34 / 26، المخا 38 / 30، الغيضة 30 / 25، زنجبار 38 / 28، لحج 39 / 27.

المناطق الصحراوية والهضبية:
سيئون 44 / 27، مأرب 42 / 26، عتق 42 / 27، بيحان 41 / 26.

المناطق الجبلية:
صنعاء 32 / 18، تعز 34 / 22، ذمار 29 / 14، الضالع 33 / 22، إب 30 / 17، البيضاء 33 / 18.

تحذيرات الأرصاد:

للمواطنين:
دعت الهيئة إلى تجنب التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها، محذرة من العواصف الرعدية المفاجئة. كما حثّت سكان المناطق الصحراوية والساحلية على عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي ضربات الشمس والإجهاد الحراري.

للصيادين وربابنة السفن:
حذّرت الأرصاد من اضطراب البحر وارتفاع الموج في السواحل الشرقية والجنوبية وخليج عدن، مع تأكيد خاص على خطورة الإبحار في محيط أرخبيل سقطرى، حيث يُتوقع أن تكون الرياح شديدة والبحر شديد الاضطراب.


حالة البحر:

البحر الأحمر: خفيف الموج

باب المندب: معتدل الموج

سواحل عدن، أبين، حضرموت، المهرة: معتدل إلى مضطرب

سواحل شبوة: مضطرب الموج

أرخبيل سقطرى: شديد الاضطراب

خليج عدن: مضطرب

بحر العرب: شديد الاضطراب

مقالات مشابهة

  • إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع لـ سانا: نفذت قوات “قسد” صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة، ما أدى لإصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة، وتعمل قوى الجيش على الت
  • السوداني يفتتح مشروع تقوية المياه في مناطق تكريت
  • الأرصاد اليمنية: موجة حر وأمطار رعدية ورياح قوية تضرب عدة مناطق
  • تعرف على حالة الطقس خلال الأيام القادمة
  • الطقس اليوم الجمعة
  • تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
  • بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات
  • حكومة السوداني تُنجز المرحلة الأولى من مشروع المدارس النموذجية
  • الحرارة حول معدلاتها في أغلب مناطق سوريا
  • الأرصاد الجوية: درجات الحرارة معتدلة على أغلب مناطق البلاد