انطلاق أول جلسة علنية لمحاكمة إمبراطور بوزنيقة والبدراوي في ملف “صفقة الأزبال”
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تنطلق اليوم الخميس أول جلسة علنية لمحاكمة النائب البرلماني السابق عن حزب الاستقلال رئيس جماعة بوزنيقة المعزول محمد كريمين ومالك شركة “أوزون” للنظافة، عزيز البدراوي.
وكان قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء، قرر في وقت سابق، تأخير جلسة التحقيق التفصيلي مع النائب البرلماني السابق عن حزب الاستقلال رئيس جماعة بوزنيقة المعزول محمد كريمين ومالك شركة “أوزون” للنظافة، عزيز البدراوي ومن معهما إلى غاية 05 شتنبر.
وكان الوكيل العام للملك قد التمس في فبراير الماضي من قاضي التحقيق إيداع عزيز البدراوي وكريمين سجن عكاشة بعد الاستماع إليهما، وذلك على خلفية صفقة لتدبير قطاع النظافة بجماعة بوزنيقة التي كان يرأسها كريمين.
وجرى الاستماع إلى المعنيين في جلسات مطولىة قبل أن يقرر الوكيل العام للملك تمديد فترة وضعهما تحت الحراسة النظرية لإعادة الملف إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث التي أحالت بدورها الملف على قاضي التحقيق بعد الإنتهاء من التحقيقات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»