‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬: هكذا تكون النتائج في العراق عندما يكون التوظيف لصالح التافهين والفاشلين والمغمورين. ولصالح ذوي الاخلاق المضروبة ” مع احترامنا للوطنيين والكفاءات واصحاب الاخلاق” فالتوظيف ووهب المناصب وبمساحات واسعة اصبح لهؤلاء ولبعثيي الخواتم واللحى ولأحباب الدواعش و لمجرد صداقات خاصة او لمجرد خدمات قذرة او لمجرد توصيات خارجبة .

وسد الابواب بالأقفال بوجوه الوطنيين واصحاب الكفاءات واصحاب التاريخ النضالي وبوجه الخريجين الشباب !
‫ثانيا‬:- فانكشاف خلية التجسس والتنصت القذرة واللاأخلاقية في مكاتب رئيس الوزراء محمد السوداني لهي فضيحة مدوية ومخجلة وعار أصلا على النظام السياسي العراقي كله .. فاجهزة تنصت وتجسس داخل مكاتب الحكومة وداخل الأجهزة الاستخبارية كارثة و التي يفترض هي التي تحمي الوطن والمواطن ،ويفترض تتجسس وتتنصت على الاعداء والارهابيين صار في داخلها ثقوب سوداء تتجسس وتتنصت على ابناء الشعب واصحاب الكفاءات والوطنيين والصحفيين والناشطين ،وتتجسس على نواب وسياسيين وقادة ورموز اجتماعية وسياسية وامنية واقتصادية ودينية……لا بل تقود مؤامرات وبث شائعات ونسج روايات تسقيطية ضد الخصوم !
‫ثالثا‬:-من خلال المصادر داخل المكاتب التحقيقية ومن داخل اروقة الاطار والقضاء كشفت التحقيقات ( مغارة في داخلها اسرار خطيرة للغاية ) وان افعال وقذارة محمد جوحي وشبكته ليست إلا قمة جبل الجليد …وهناك تجسس وتنصت خطير شمل سفراء ومراجع دين في النجف لا بل هناك استهداف ونيل ومخطط ضد سمعة المرجع الشيعي الأعلى السيد السيستاني وربما سوف تخرج اسرار اخرى بغضون ايام !
‫رابعا‬:-ولقد كشفت التحقيقيات ان من ضمن الهواتف والاتصالات التي تم التجسس والتنصت عليها هو هاتف ( ‫السفير الايراني‬ ) في بغداد ، ولقد اكد لنا مصدر إيراني خاص ان ( هاتف السفير كان ضحية شبكة التجسس والتنصت التي رأس حربتها محمد جوحي وجماعته ومن داخل مكاتب رئيس الوزراء ) وان الايرانيين يرددون عبارة ( هل هذه الشبكة متصله باسرائيل ؟ لا سيما وان ايران في حالة مواجهة مباشرة مع إسرائيل والتجسس على هاتف السفير الإيراني في هذا الوقت بالذات يعطي انطباع ان هناك علامات استفهام كثيرة وخطيرة ) فلمصلحة من يتم التجسس على هاتف السفير الإيراني؟
‫خامسا‬:-فصار هناك ضغط إيراني للتوسعة في التحقيق لمعرفة اسرار ومديات الاستهداف ضد السفير الإيراني والسفارة الإيرانية وضد المراجع في النجف ..بحيث بات لا يمكن اغلاق التحقيق .ومن يحاول اغلاق التحقيق وإحرافه هو شريك مع الشبكة وهو ربما من خطوط إسرائيل من وجهة نظر إيران والجهات العراقية الوطنية والدينية !
‫سادسا‬: وتبقى الاسئلة مفتوحة واهمها ( هل يعلم الرئيس السوداني بذلك ؟ هل يعلم جهاز المخابرات ام انه متورط من خلال موظفين ومسؤولين بداخل الجهاز ؟ وكم عدد المشاركين في هذه الشبكة من مكاتب رئيس الوزراء وموظفيه ومستشاريه؟ هذه الاسئلة وغيرها باتت على طاولة المحققين.. خصوصا بات هناك انفتاح دولي على هذا التحقيق وعمل تلك الشبكة. بحيث ان جميع السفراء داخل العراق باتوا يشككون بهواتفهم وبمصداقية الحكومة واجهزتها !
حمى الله العراق واهله من كيد الكائدين ومن لصوص البيت!
سمير عبيد
5 ايلول 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ترامب: الإيرانيون قاتلوا بشجاعة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الإيرانيين قاتلوا بشجاعة وأن واشنطن مستمرة في "حملة الضغط الأقصى" على إيران، لكنها لن تعيق إعادة إعمارها، ولن تعترض على بيعها النفط للصين.

وفي مؤتمر صحفي عقده في لاهاي عقب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتدخل في عمليات بيع إيران للنفط إلى الصين.

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التصريحات تعني تخفيف الضغط على طهران، قال ترامب:
"لا، الأمر ليس كذلك. لقد خاضوا حربًا وقاتلوا بشجاعة. لن أتنازل عن حملة الضغط الأقصى على طهران".

وأضاف: "إنهم يعملون في قطاع النفط. أستطيع أن أوقفهم إن أردت. بل يمكنني أنا أن أبيع النفط للصين. لكن لا أريد فعل ذلك. سيحتاجون إلى المال لإعادة بناء بلادهم، ونحن نريد أن يحدث ذلك. إذا باعوا النفط، فليبيعوه".

وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده لا تستورد النفط الإيراني رغم قدرتها على ذلك، وقال: "لقد قلت سابقا عن العراق: خذوا النفط. ويمكنني قول الأمر نفسه الآن. بإمكاننا أن نأخذ النفط، لكننا لن نفعل".

واعتبر ترامب أن الصين "سترغب في شراء النفط"، موضحًا: "بإمكانهم شراؤه منا أو من أي طرف آخر. لكن إيران بحاجة ماسة إلى المال، وهناك حاجة ملحة لإعادة إعمار البلاد".

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو عملية عسكرية مفاجئة استهدفت منشآت نووية وشخصيات قيادية في إيران. وردت طهران في اليوم التالي بهجوم صاروخي انتقامي، بينما انضمت الولايات المتحدة إلى الصراع في 22 يونيو، عندما شنت ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وفي مساء 23 يونيو، ردّت إيران بإطلاق صواريخ على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. وأكدت واشنطن أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار كبيرة.

وفي 24 يونيو، دخل اتفاق وقف إطلاق النار الشامل بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، بعدما أعلنه الرئيس ترامب، مشيرًا إلى قبول الطرفين بالمقترح الأمريكي وإنهاء العمليات القتالية.

مقالات مشابهة

  • ضبط شبكة تسهل أعمالاً منافية للآداب داخل مركز مساج
  • كشف نسبة صواريخ إيران التي ضربت داخل إسرائيل من العدد الإجمالي.. والأخيرة تعدد 13 هدفا حققته بـ12 يوما
  • شبكة حقوقية: وفاة 476 مختطفا جراء التعذيب بالسجون الحوثية خلال 7 سنوات
  • جهات التحقيق تأمر بتفريغ الكاميرات فى اتهام مها الصغير أحمد السقا بالتعدى عليها
  • شبكة جديدة للموساد وبريطانيا في قبضة حرس الثورة الاسلامية
  • ترامب: الإيرانيون قاتلوا بشجاعة
  • شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيل
  • إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 3 أشخاص أدينوا بتهمة التجسس لصالح الموساد
  • إيران: إعدام ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • بني ملال.. نزيل يذبح مريضا نفسيا داخل مستشفى الأمراض العقلية