سرايا - قال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إنّ سوريا تتجاهل بشكل متكرر قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، مستخدمًا هذه الأسلحة بشكل مفرط ضد المدنيين السوريين.

وشددّ وود على أنّ الإفلات من العقاب فيما يخص استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول بتاتًا.

في سياق متصل، كشفت منظمات حقوقية في عام 2022 أنها قدمت أدلة إضافية للسلطات القضائية في ألمانيا وفرنسا والسويد تثبت استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية بين عامي 2013 و2017.



وقد قامت المنظمات غير الحكومية مثل "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، و"الأرشيف السوري"، و"مبادرة عدالة المجتمع المفتوح"، و"منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية"، بتسليم هذه الوثائق في الذكرى الخامسة للهجوم بغاز السارين على خان شيخون.

وفقًا للبيان المشترك لهذه المنظمات، فإن الهجوم الذي وقع في 4 نيسان 2017 على مدينة خان شيخون استخدمت فيه سوريا غاز السارين، مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم 32 طفلًا و23 امرأة.

كما وثق تقرير صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2022 استخدام مادة الكلور في هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في تشرين الأول 2016.

وقع الهجوم قرب مستشفى ميداني في بلدة كفر زيتا بمحافظة حماة، مما أدى إلى إصابة 20 شخصًا بصعوبات في التنفس.

وفي 21 آب 2012، شنت القوات السورية هجومًا كيميائيًا على الغوطة الشرقية قرب دمشق باستخدام غاز السارين، الذي يعد من أخطر الغازات الكيميائية، ما أدى إلى مقتل حوالي 1400 شخص، بينهم 400 طفل.

على الرغم من هذه الانتهاكات المتكررة، تنكر الحكومة السورية استخدامها للأسلحة الكيميائية، وتؤكد أنها قامت بوضع جميع مخزوناتها تحت إشراف دولي وفقًا للاتفاق الذي أبرمته في عام 2013 مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة

فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.

ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».

أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».

وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».

وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».

وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».

وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».

واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».

وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».

مقالات مشابهة

  • تمديد استخدام تقنية الفيديو للإعلان عن جميع قرارات الحكم في ألمانيا
  • حدث استثنائي.. مدبولي يعتذر للمواطنين عن أزمة كهرباء جزيرة الذهب
  • مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات جديدة.. تعرف عليها
  • «نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
  • الموافقة على نظام الإحصاء.. 9 قرارات جديدة لمجلس الوزراء
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة
  • المفاوضات مستمرة خلف الكواليس.. واشنطن تبحث اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب