واشنطن: سوريا مستمرة في تجاهل قرارات مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
سرايا - قال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إنّ سوريا تتجاهل بشكل متكرر قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأسلحة الكيميائية، مستخدمًا هذه الأسلحة بشكل مفرط ضد المدنيين السوريين.
وشددّ وود على أنّ الإفلات من العقاب فيما يخص استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول بتاتًا.
في سياق متصل، كشفت منظمات حقوقية في عام 2022 أنها قدمت أدلة إضافية للسلطات القضائية في ألمانيا وفرنسا والسويد تثبت استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية بين عامي 2013 و2017.
وقد قامت المنظمات غير الحكومية مثل "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، و"الأرشيف السوري"، و"مبادرة عدالة المجتمع المفتوح"، و"منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية"، بتسليم هذه الوثائق في الذكرى الخامسة للهجوم بغاز السارين على خان شيخون.
وفقًا للبيان المشترك لهذه المنظمات، فإن الهجوم الذي وقع في 4 نيسان 2017 على مدينة خان شيخون استخدمت فيه سوريا غاز السارين، مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم 32 طفلًا و23 امرأة.
كما وثق تقرير صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2022 استخدام مادة الكلور في هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في تشرين الأول 2016.
وقع الهجوم قرب مستشفى ميداني في بلدة كفر زيتا بمحافظة حماة، مما أدى إلى إصابة 20 شخصًا بصعوبات في التنفس.
وفي 21 آب 2012، شنت القوات السورية هجومًا كيميائيًا على الغوطة الشرقية قرب دمشق باستخدام غاز السارين، الذي يعد من أخطر الغازات الكيميائية، ما أدى إلى مقتل حوالي 1400 شخص، بينهم 400 طفل.
على الرغم من هذه الانتهاكات المتكررة، تنكر الحكومة السورية استخدامها للأسلحة الكيميائية، وتؤكد أنها قامت بوضع جميع مخزوناتها تحت إشراف دولي وفقًا للاتفاق الذي أبرمته في عام 2013 مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
السفير باراك: الرئيس الشرع شخصية محورية بإعادة بناء سوريا
واشنطن-سانا
وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السفير توماس باراك، السيد الرئيس أحمد الشرع، بأنه “شخصية محورية في إعادة بناء سوريا”.
ونوه باراك في تصريح خاص بموقع المونيتور اليوم بجهود الرئيس الشرع في تشكيل حكومة شاملة وتواصله مع الغرب، مؤكداً أن الحكومة السورية تدير الوضع في سوريا بأفضل ما يمكن.
ووصف باراك قرار الرئيس ترامب في الشهر الماضي برفع العقوبات عن سوريا بأنه كان “عبقرياً”، مؤكداً أن إدارته لا تضع شروطاً، ولا تفرض إملاءات، ولا تبني دولاً، ولديها توقعات بالشفافية.
وأشار باراك إلى أن هدف واشنطن يتمثل بإزالة العوائق أمام تعافي سوريا الاقتصادي، لتمكين دول الخليج وتركيا والسوريين من إحداث تقدم ملموس.
ولفت باراك إلى أن الإدارة الأمريكية تعتزم تمديد إعفائها للعقوبات على سوريا حتى يلغي الكونغرس قانون قيصر بالكامل، فيما توقع موقع المونيتور، أن يوقع الرئيس ترامب أيضاً أمراً تنفيذياً هذا الأسبوع يلغي مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 1979.
واعتبر المبعوث الأمريكي أن ما تقوم به بلاده “هو إغراق الساحة بالأمل، فحتى قطرة أمل واحدة قد تكون أقوى من خزان واقع سيئ”.
تابعوا أخبار سانا على